Part 7

3.5K 254 5
                                    

Evan POV

انتهيت من حمامي لاخرج بالمنشفه اقف امام المرآه لاتأكد انه لا توجد اي علامات غريبه ، وقفت امامها اتفحص صدري " لا يوجد شئ ... اذا كان ذلك توهمات لا اكثر " قلتها وانا اتكلم مع نفسي في المرآه ، ارتديت الملابس التي تركها جون ستره سوداء وحذاء رياضي ذهبي وبنطال اسود ايضا ، بعثرت شعري ونزلت ابحث عن اندريا لاني لم ارها منذ امس ، سألت جون وقال انها في مكتبها متفرغة ، طرقت الباب ودخلت عندما اذنت لي ، " اهلا أندريا ، كيف الحال ؟ " ، اردفت هي بإبتسامه " اهلا إيفان ، تعال اجلس " ، دخلت وجلست وهي جلست مقابلة لي ، " سمعت بمبارتك .. لم اكن اتوقع انك محترف هكذا ايفان " قالتها وضحكت بوديه وانا بادلتها الضحك لاردف بعدها " اممم لهذا السبب جئت اليكي اندريا .."

*بعد نصف ساعه من الحديث

 خرجت من الغرفه وانا لا اعلم لمَ لم اصارح اندريا بما يحدث لي فهي الوحيدة التي من المحتمل انها ستعطيني إجابه ، خرجت بلا اكتراث لابحث عن آندرو ، لم يطُل بحثي دقائق حتي وجدته يقف مع إليديا!  ، اقتربت منه لاجده يقول لها انه قد بدأ تدريباته مع إيثان بالفعل ويتوقع ان القادم افضل وهي اومئت له وكانت ستقول شئ ربما لكن قاطعها صوته وهو يصيح لي لأذهب واقف بجانبه  ، وقفت انظر لزرقاويتها ذات لون نصف المحيط! ، ابحث في عينيها علي اي شئ يشبه الندم او الحزن .. اي مبرر لكن لا ! وجدت عيناها جامده خاليه من اي نوع من المشاعر، " هذا صديقي إيفان من انقذ اختي يا إليديا " ، قاطعني آندرو وهن يقول هذا  تعجبت انه يعرفنا علي بعض الا يعلم اني رفيقها ؟! ،" مهلا آندرو نحن بالفعل نعرف بعضنا " قلتها بينما انظر في عيناها من جديد ، اعتقد انها تري الان مشاعر الغضب في عيني عليها و هي ببساطه اعطتنا ظهرها ورحلت بهدوء..! ،  " مهلا كيف تعرف إليديا ؟!" سأل متعجبا وانا التف لنجلس علي جذع شجره " الا تعرف انها رفيقتي يا احمق ؟ " ، نظرت لاجده يقف يفتح فمه ببلاهه ويقول بعدم تصديق " ماذا !؟ " ، لاردف " أحقا لا تعلم !؟ " ،نظرت لاجده مازال ينظر ببلاهه لأقول" لا تقل لي حقا انك لا تعلم ! " ، هز آندرو رأسه ثم استطرد " إليديا الملقي عليها لعنه منذ كانت في رحم امها ... بعدم وجود رفيقا لها وتأتي انت وتقول انك رفيقها ؟!! ما اللعنه التي تهذي بها يا إيفان! " ، فتحت فمي لاقول بتعجب " ماذا... اي لعنه ملقاه عليها !؟ " ، ضحك آندرو بسخريه وقال " حقا لا تعلم ؟! " ، استطردت " هيا آندرو اخبرني! " ،


 " حسنا نحن لا نعرف القصه بشكل كامل لكن قيل ان اثناء حمل اللونا الام في إليديا تمكنت ساحره ملعونه من إلقاء تعويذه شديدة الخطورة علي الام اثناء نومها وبدون علم من احد  ، حتي جاء الالفا الاب من احد معاركنا  وبسبب  قواه المضاعفه استطاع شم رائحة الساحره  ومن خلال قدرته استطاع رؤية ما حدث مع اللونا الام ، خرج الالفا ثائرا علي ما حدث لابنته التي لم تولد بعد وعلي رفيقته التي اصبحت في عداد الموتي ! ، خرج الالفا بعدما جمع كل الاطباء من جميع الممالك ليجدوا علاج لرفيقته وابنته التي في رحمها ... لكن لم يتوصل احد لعلاج ، ثار الالفا اكثر واكثر حتي جاء بحكيمة الممالك العظمي شخصيا! واقصد بذلك ان قواها مهداه من سلين نفسها ، لذلك سميت بهذا الاسم ، جاء بها وقالت له ان الحل في ان تأخذ اللونا من دماء قلب تلك الساحره ! ، وفور سماع ذلك قام الالفا بتجميع جيوشة وانطلق للبحث عن تلك الساحره العاهره ، نحن لم نكن نعلم من اين اتت تلك الساحره او لمَ فعلت ذلك ، وكانت المحاولات شديدة الصعوبه في العثور عليها حيث انها كانت شديدة الدهاء ويمكنها تقمص اي هيئه تريدها ، وأتعلم اين كانت مخبأة ؟ بداخل جيوش الالفا نفسها ! ، كانت قد قتلت احدي المحاربين ونسخت هيئته عليها ، وايضا استعملت قوة ما لاخفاء رائحتها تماما ما دامت لم تجرح ... حيث انه اذا جرحت وخرجت دماؤها سيستطيع الجميع شم رائحتها وكشفها علي الفور ، واستمر الحال هكذا هم يبحثون عن ما بحوذتهم من الاساس ولا يرونه فيفشلوا في كل مره.. حتي ثار الالفا علي احد المحاربين بسبب سخريته  من فشل الالفا في العثور علي ساحرة لعينه ! ، قام الالفا علي الفور وتحول الي ذئبه ثم وبسرعه وقوة فائقه كانت مخالبه في احشاء المحارب ومن ثم اقتلع قلبه ورماه بعيدا و بثق عليه  بعد ان تحول لهيئته البشريه ... ثم استوقفته رائحه غريبه ... 

The Human AlphaWhere stories live. Discover now