* ظلامى... لن اسمح لروحي ان تقع به مهما كلفني الامر ... لكن ما حالى اشعر بأن قلبى يهوى لأعماقة ؟ *
إستمتعوا 😊
________________
استيقظت من ظلامي وانا لا أصدق ماذا حدث حتي انني ولوهلة اعتقدت انني كنت احلم ! .... إيفان اصبح مئه بالمئه ليكان !!!!!! الهذا كان يستطيع الشعور بي وبنبضاتي ؟ ألهذا كنت اشعر برابطتنا تقوي كل يوم ؟! ألهذا كنت استطيع الشعور بدفئه يحاوطني دائما ؟؟ لكن اختفي هذا الدفء ليلة امس ..! ليلة تتويجه علي عرش الليكان ! ، لكن كيف واللعنه استطاع ان يتحول الي ليكان !!! يا إلهي أكانت الاوشام سببا في هذا ؟!! أكانت تلك الطلاسم من السحر الاسود سببا في تحوله ؟؟ لكن ان كانت الطلاسم سببا في تحوله لم زال دفئه وحل محله تلك البرودة القاسيه ؟؟؟
نحن نصبح بذلك البرود إذا اغلقنا قلوبنا .. لكننا نغلقها بإرادتنا ومن بعدها يكون عمل القلب هو ضخ الدم فقط .. اي يتوقف السريان الطبيعي لمشاعرنا ولا نشعر من بعدها لا بالمحبه ولا العطف ولا اي مشاعر دافئة لكن كيف لإيفان ان يصبح بهذا البرود !!
كنت اتسائل وانا مستلقية علي السرير واشعر بغصه في قلبي .. لكن نبضات قلبه لم اعد اشعر بها كأن احدا قطع رابطتنا فلم اعد اشعر به او هو ببساطه تلاشي ..! ، جلست علي السرير لأنظر الي الغرفه ... انها خاصته ... لكن أهو من نقلني ؟؟
ثوان ووجدت الباب يفتح لأراه يقف امامي ...! هيبه طاغية علي المكان أجمع فور دخوله جعلتني اشعر بالخضوع والانصياع بالرغم عني ..! أردت الامساك بيده وجعله يمكث بجانبي لأفهم منه ماذا يحدث او ليكب لي ما بصدرة .. او علي الارجح اردت ان يملس علي شعري ويضمني الي صدرة لأشعر بالدفء والإطمئنان ... لكن حدث العكس ، اغلق الباب وأسند ظهره عليه ليقول بنبرة جافه باردة
إيفان : عليك ان تكوني اقوي عزيزتي
مهلا مهلا تلك لم تكن نبرة إيفان قط !! حتي وان ظهرت جملته كأنه يهتم لكن نبرته الغريبه تلك رصعت الجمله بالجفاء والبرود ! ... لم أجب ..، اقترب .. نظر لي نظرة خاليه من اي شئ ثم قال..
إيفان : إسمعي إليديا ... إيفان القديم ذاك لم يعد موجود ، ذاك القديم كان ضعيف ، خائف ، ومختلط المشاعر ، وهذا الامر لا ينطبق على الان ، يجب ان تعتادِ الامر .
قالها ورحل مغلقا الباب ورائه ليتركني اقع ثانية في الفراغ ..!
من هذا الذي كان يتحدث معي ؟ ولم هالة الغموض والبرود تحاوطة ؟ ، اسئله كثيرة لا نهاية لها هاجمت عقلي .. انتفضت من علي السرير سريعا لألحق به او علي الاقل لأري ماذا حدث اثناء غيابي عن الوعي ، فتحت الباب لأجد فيوليت تقابلني ... "شكرا لسيلين انك هنا " قلتها وانا احتضنها لتملس علي شعري محاولة ان تهدئني لتقول " اهدئي عزيزتي .. كل شئ سيكون بخير لا تقلقي " ، فصلت العناق ودخلنا للغرفة واقفلت الباب لاسألها سريعا " ماذا حدث يا فيوليت !! وما اللعنه التي حدثت لإيفان او لم هو اصبح علي هذا الحال ! أخبريني عقلي سينفجر !!! " قلت وانا امسك برأسي لتُجلسني فيوليت بجانبها لتقول" اولا إليديا هل إيفان حقا بشري ؟؟ " ، اومئت بسرعه نعم وقلت "نعم مئه بالمئه بشري ! " ، لتقول بذهول " إذا واللعنه كيف تحول !! " ، استطردت بقلق " هذا ما لم افهمه بعد ... وايضا هو تغير يا فيوليت ! تغير لدرجة انني أصبحت لا اعرفه او حتي استطيع تمييز نبرة صوته ! اصبحت نبرته خاليه وباردة ويملؤها الجفاء ! وايضا لم اعد اشعر برابطتنا !!" ، توترت فيوليت وهي تقول " تبا !! ، لقد اعتقدت ان لعنتك انتهت اخيرا بعد عثورك عليه ولكن لا يمكن لأحد التنبؤ بالقدر .... اذا ما العمل ؟ " سألت فيوليت وانا احاول تجميع رابطة فكري لاقول " إحكِ لي ما حدث بالتفصيل يا فيوليت ، وهل اثناء مراقبتك شعرتي بشئ غريب او احسستي بشئ غير طبيعي ؟! " ، ردت فيوليت سريعا " نعم .. تخاطرت معك ذلك الوقت لكن قلقي كان نابع من شعوري لا اكثر لم يكن هناك دليلا ملموس علي حدوث شئ ،لذلك اكملت المراقبه لإفاجئ بعد ذلك بتحول رفيقك...!" ، طأطأت رأسي وانا اقول بحزن " الامر معقد بل غاية في التعقيد " رفعت رأسي لأسئلها " وماذا حدث بشأن المجموعه ؟ " ، اجابت فيوليت " بعد إعلان إيفان نفسه ألفا قام بتعيين آندرو البيتا ، وإيثان رئيس المدربين وأمر بأن جميع اطفال الليكان يبدأ تدريبهم في سن الخامسة عشر ، وتكثيف التدريب علي المتدربين الحاليين ... وايضا اشياء كثيرة تتعلق بأمر التدريب ولا أعرف لمَ " هززت رأسي افكر أحقا اصبح لدية انتماء قوي لدرجة الاهتمام بتطوير المجموعه؟! ، قمت مكاني واخبرت فيوليت انني يجب ان اتحدث مع أندريا و أوصيتها ان تتأكد من مراقبة جميع انحاء المجموعه وتذهب عند البيتا في العاشرة ليلا لتخبره بإجتماعي به.
YOU ARE READING
The Human Alpha
Werewolfكثرت الأقاويل حول الليكان والفصائل الاخري ، لكن هناك شئ جديد في قصتنا ، لم يسبق وأن حدث قط علي مر تاريخ الليكان العظيم! الفا الليكان هو بشري ! ، نعم كما سمعتم الفا أقوي فصيله علي الارض مجرد بشري ! ، وإذا كان الآلفا بشري فكيف سيكون وضع اللونا ؟! ،...
