ضربات قلبي متسارعه .. يداي ترتجفان وعيناي تمتلأن بالدموع .. المنظر كان مخيفاً جدا ، إتضح لي ان ذلك الشخص المرعب فتاه قد حاوط السواد أعينيها بطريقة بشعة تثير القئ ! ، وايضا هجومها علىَّ كان مخيفاً ومرعباً ! ، ضممتُ قدمى الى صدرى وأجهشتُ بالبكاء..، لمَ واللعنه تطاردني كوابيس شديدة السوء هكذا ! ، أخذتْ شهقاتي ترتفع بالرغم من محاولتي اخفائها لتجنب إستيقاظ إيفان.... ، حقا اردت ان يضمني الي صدره ويربتْ علي شعري حتي اهدأ ويستكين قلبي معه .. ، إستيقظ ! رفع رأسه من علي الوسادة ونظر لي نظرة غريبه لم اعهدها من قبل ! ولم استطع ترجمتها حتي ! فقط نظرة خالية من اي مشاعر.. خالية من الحب من القلق فقط كأنك تنظر الي اعين دُمية او صنم ! ، اطال النظر في عيني لعشر ثوان ، ثم عاد الي وضعيته السابقه واعطاني ظهره ونام ! بتلك البساطه ؟! الم يسمع شهقات بكائي ؟! ألم يسمع صوت ضربات قلبي المتسارعه ؟!! ، الم يلاحظ رعشة يدي !؟؟ والاهم من ذلك الم يلاحظ الدموع التي تغرق عيني ووجهي ؟؟! نظرت له بكسرة قلب وبكسرة خاطر ، ثم تركته ونهضت من السرير لاخرج من الغرفه.
في اليوم التالي ، لم اخرج من القصر مطلقا ، صعدت الي الغرفة بعدما تأكدت انه قد غادر ، قضيت معظم وقتي في الغرفه تواصلت مع فيوليت لتخبرني ان كان هناك شئ مثير للانتباه يحدث لكن لم انتظر حتي تجيب حيث انني شعرت بحركة غريبه خارج القصر ، نزلت من الغرفة سريعا لاقف خارج القصر واري جميع محاربين ومقاتلين مجموعتنا قد اصطفوا علي هيئة صفوف ويقف بإتجاهم إيفان وأندريا بجانبه لأجده يصيح بهم بلهجة ألفا صارم حقيقي
" يا محاربي ومقاتلي مجموعة القمر الفضي المتوهج ! تعلمون أننا الأمهر قتالا والأشد صلابة والأكثر قوة ، ولكن هناك بعض المتمردين علينا ويريدون الاستيلاء علي ارضنا !! هل ترضون بذلك ؟؟!! "
صاح بصوت جهوري في اخر الجمله ليهتف الجميع بقوة "لا!!" ، تابع ..
" هل ستحاربون بأقصي مايمكنكم للحفاظ على أرضنا !!؟ " ، هتف الجميع " بالتأكيد ألفا ! "
" اذا هيا بنا ! " صاح كلاً من إيفان واندريا بهم ، والجميع هتف بحماس ، واتخذ الجميع مكانه وكانوا يتأهبون للمغادرة لكنني إستوقفت ايفان قبل ان يغادر ، امسكت بيده اسحبه من جانب أندريا وانا ارسل لها نظرات غاضبه ، سألته " الى اين إيفان !؟ " ، قال بجفاء " الم تسمعي ؟ نحن علي وشك خوض حرب ! " ، تابعت بإقتضاب " لكن تلك الحرب انا من كنت سأخوضها ! وانت ليس لديك ادني خبره في أمور الحرب!" ، ضغط علي فكيه بغضب وإستفزاز ثم إقترب من أُذني وهمس بإستفزاز " من التي كانت ستخوض الحرب ؟؟ الصغيرة التي تستيقظ تبكي وترتعش لمجرد انها رأت كابوس؟؟! ، لا اعتقد اننا نريد خسارة الحرب بسبب طفله صغيرة تعطى لنفسها مقداراً اكبر من حجمها ! " ، توسعت حدقت عيناي بغضب " هل تقلل من قيمتي واللعنه عليك ! " ، صحت به وكنت سأصفعه ! لان اكثر شئ يجعلني اثور كالبركان هو التقليل من قوتي او من قيمتي ! ، رفعت يدي لأصفعة بقوه لاجده وفي لمح البصر يمسك بيدي قبل ان تلمس وجهه ويلويها خلف ظهري ! ثم يقترب من اذني ويقول وهو يشدد علي كلماته " إياك ثم إياك ان تفكري في فعلها مجددا ! " ، أيهددني واللعنه !!! ، التففت سريعا وقفزت في الهواء لأتحرر من قبضته وأسدد ركله سريعة الي معدته لكنه لم يتحرك! واكتفي بإبتسامة ساخرة وقال بإستهزاء " ليس لدي وقت للعب الاطفال هذا " ، هم بالمغادرة وانا اشتعل غضبا جريت بغضب وثورة تحرقني كالبركان بإتجاه ظهره واصيح بإسمه وانا العنه لأهوى بقبضتي علي وجهه بشده ، قليلا من التفاجؤ اجتاح عينيه، وضع يديه علي مكان ضربتي له التي نزفت في ثوان ، ثم صحت به وقلت " إياك ثم إياك التقليل من قيمتي او قدرتي ! " ، ثوان وتوقف النزيف لأجده ينظر لي بتعمق كأنه يراني لأول مره ثم قال بثبات " خالفتِ تحذيري ! إذا فلتنالي عقابك ! هيا امامي ! " قال بنبره أمره وقويه جعلتني انظر له بغضب واستحقار ثم تقدمت وخرجت لألتقي بالمحاربين وصحت بهم " يا محاربيّ الاقوياء، ان كان الالفا سيحارب لحماية الارض ، فأنا سأحارب لحمايتكم انتم ، وإن تطلب الامر التضحية بنفسي سأفعل ! ، هياا !" قلتها وانا اصيح بهم وأتحول لذئبتي والجميع يتبعني بالتحول ، وأعدو انا لمقدمة الصف دون النظر لذاك اللعين ، ثوانٍ ووجدت أندريا بذئبها الرمادي الفاتح والخصل الذهبيه بجانبي ولكني حرصت علي ان أسبقها بخطوه ، كنت سأتخاطر معها ذهنيا لأمرها بأن تعود للمجموعه فهي بدون حاكم لكن تذكرت اننا في مثل تلك الحروب نعود في نفس اليوم لاننا ننتهي سريعا من الروجرز ، كما ان آندرو وإيثان وفيوليت هناك ايضا ومعهم مجموعه كبيره من حراس الحدود ومحاربي الدفاع والهجوم .
YOU ARE READING
The Human Alpha
Werewolfكثرت الأقاويل حول الليكان والفصائل الاخري ، لكن هناك شئ جديد في قصتنا ، لم يسبق وأن حدث قط علي مر تاريخ الليكان العظيم! الفا الليكان هو بشري ! ، نعم كما سمعتم الفا أقوي فصيله علي الارض مجرد بشري ! ، وإذا كان الآلفا بشري فكيف سيكون وضع اللونا ؟! ،...