The Human Alpha

Part 20

* سابقاً في وقت الألفا الأب *

صدح صوت الألفا الرجولى ليغطى على القاعة محيياً الحسناء القادمة بإتجاهه برشاقة وأنوثة طاغية على المكان لتجيب هي تحيته بإبتسامة واثقة لتقول " اهلا ألفا لوكاس ، كيف حالك انت و أوليفيا وإبنتك أندريا  ؟ " ، قالت جانيت بينما تعقد يداها الى صدرها ليجيب لوكاس " بخير جانيت ، أين نيكولاس ؟ " ، قالت جانيت وهي على نفس الوضعية السابقه " يحضر إيفرلين وسيأتي الان " ، رفع لوكاس حاجبيه ليقول  " آه إذا إيفرلين معكم ، جيد إتركيها تلعب مع أندريا فهما متقاربتان في السن حتي ننهى نحن إجتماعنا " ، أومئت أوليفيا ومازلت تنظر للوكاس بنظرة ثقة وغرور لتقول " نعم ، هو سيفعل ذلك عندما يحضرها"  تابع لوكاس ليقول " حسنا هيا نتناقش في غرفة الإجتماعات حتى يأتى نيكولاس " ، تقدمت جانيت بإثارة لتدخل غرفة الإجتماعات الي أشار إليها لوكاس لتجلس هي على إحدي المقاعد وتقول " إين اوليفيا انا لا اراها " ، تابع لوكاس وهو واقف " هي مرهقة بعض الشئ " اومئت وهي تضع قدما فوق الأخرى لتقول بجدية" إذا لننتقل الي موضوعنا فما تريده مستحيل يا لوكاس " ، جلس لوكاس بهدوء على المقعد المقابل لها ليقول بنظرة مستنكرة " ولمَ ؟" ، لتجيب هي بحنق " أنت تطلب ان نتوقف عن ممارسة السحر ! إذا كيف سنحمى أنفسنا ؟! " ، قال هو بصوت خشن " أنا طلبت ان تتوقفوا عن ممارسة السحر الأسود ليس العادى الذي يحميكن " ، قالت هي بإستهزاء " وأنت تتوقع ان يصمد السحر العادي أمام احد ؟! سينهار على نفسه في ثوان من اول هجوم ، قال لوكاس وهو يسند يديه علي المنضدة الكبيرة التى تتوسط الغرفه " ولمَ ستحتاجون الى حماية بهذا الشكل ! نحن حلفاء ومن يجرؤ على لمس أحد تابع لليكان !! " ، نظرت جانيت الى أظافرها بتكلف ثم أرجعت نظرها الى لوكاس لتقول بنظرة جدية " لا تراهن أبدا على المستقبل يا لوكاس فأنت لن تعرف كيف سيكون الغد ابدا " ، نظر لها لوكاس بنظرة حادة غاضبة وهي تبادله النظر بلا مبالاه ليقطع نظراتهم دخول نيكولاس ليقول " بدأتم بدونى إذا " ، رد لوكاس وهو يحاول التحكم في غضبه ليقول " لا فقط كنا نتناقش ، وزوجتك عنيدة ترفض طلبى " ، تابع نيكولاس وهو يجلس بجانب زوجته ليقول " هي معها حق ان ما تطلبه شئ خطير كمثلا ان أطلب منك ان تتخلى عن حرس حدودك هل ستقبل ؟ بالطبع لا فهم من يحموك ! " ، تابع لوكاس بحنق ليقول " يحمونا ! نحن حلفاء هم موجودون لحمايتى وبالتالي لحمايتكم ، وأمر حرس الحدود ليس خطير كخطر السحر الأسود الذي تمارسه زوجتك وباقى مجموعتك ! " ، تابع نيكولاس وهو يرفع حاجباه بإستغراب ليقول " هو تحت سُلطتنا ونحن نتحكم به فقط لأمر الحماية لا أكثر ، فما هو الخطر إذا ؟! " ، إردف لوكاس وهو يصحح من وضعيته ليقول بنبرة إستهزاء  " جانيت قالت منذ قليل الا أُراهن أبدا على المستقبل فهو مُبهم ، لذلك كيف أثق انكم لن تستخدموه ضدي في حالة حدوث خلاف ؟" ، تابعت جانيت لتقول بحده ممزوج بغضب " وكيف نحمي أنفسنا ان نشأت بيننا عداوة ؟ نحن لسنا أقوي فصيله على الأرض ولا نتحول الى ذئاب ضخمه ولا نمتلك قوة بدنية هائلة ، ولا تُشفي جراحنا في ثوان، كل مانمتلكه هو صراخنا الحاد وقبل ان يؤثر بكم ستكونون قد قتلتمونا فكيف بحق اللعنه سنحمي أنفسنا وأرواحنا ان نشبت حرب بيننا؟!!" أنهيت جانيت حديثها بنبرة صارخة غاضبه ليمسك نيكولاس يديها ليهدئها فترتخي نظراتها الحادة قليلا ، ولوكاس كان ينظر لها نظرة ثاقبة فقط دون ان يرمش او يتحرك ثم قال بهدوء وهو يقف بعد ان انتهت " لا شأن لى بذلك معكم أسبوع للتفكير ، إما أن تحظروا ممارسة السحر الأسود نهائيا وتكتفون بالعادى او إنسوا أمر تحالفنا وتوقفعوا رؤية وجه أخر " ، كان نيكولاس ينظر له بدهشة مما سمع فهو لم يتوقع ذلك أبدا ، ثم قالت جانيت وهي ترفع حاجبها مستنكرة " أهذا تهديد ؟" ، اجاب نيكولاس بشموخ " لا أُحب تسمية هذه الأمور لكن إن أردت اسميها كما تشائين انا لا أهتم ، أمامكم أسبوع فكروا جيدا " انهى جملته ليهم بالخروج من الغرفة ليقول دون أن يستدير " تشرفت بلقائكم ! " ، قالها ليخرج من الغرفة وينغلق الباب خلفه لتطرق جانيت بيديها بغضب على المنضدة ثم تخرج بعض التآوهات منها أثر الالم الذي صاحب خبطتها ، فأمسك نيكولاس يديها سريعا ليقول " حبيبتى ! لا تغضبي هكذا سنجد حلا بالتأكيد ! "  ، قالت جانيت بحقد " هذا اللعين المغرور يتعالى علينا وحتي لا يحترمنا! وأيضا أنانى حد اللعنه !! يريد مننا التوقف عن مزاولة السحر الأسود ليضمن سلامة مجموعته ، أما مجموعتنا فلا يهمه أمر حمايتنا أو خوفنا على أرواحنا حتى!  يا له من أنانى متغطرس لعين ! "