24 part

3.4K 194 38
                                    

Everlene POV 

منذ ان بلع لوكاس طعم تلك الفتاة بأنها أنا وقتلها ،سهل على الأمر كثيرا فلم أعد خائفة من التجول والذهاب الى اي مكان بحرية للتدريب ، وإن قابلت اي جنود أنسخ شكل الفتاة الضحية علىّ وأتجول بأريحية حتى يذهبوا ، وجدت كهف اخر كالذي كنت أدرب به أندريا.. اللعنه على ذلك اليوم ! ،كنت أخطف الفتايات عندما أجدهن لوحدهن وأتدرب عليهن هناك ، وإن ماتوا أتخلص من جثثهم بوضعهم في أماكن تجمع الروجرز فيبدو انهن ماتوا بطريقة تقليدية .

إستمريت علي هذا الحال لإسبوع أخر من بعد عودة العجوز وإذا سألتنى اين أذهب أتحجج بشراء حاجيات من السوق او أي شئ اخر ، فقط لا أعرف كيف سأجد عذرا لها بعد كل تلك الأعذار ! ألن تذهب للخارج مجددا ربما لأسبوع أو أكثر حالما أنتهى من الكتاب ؟؟ ، كنت أتسائل بداخلى بينما أعد لها بعض الطعام .. إنتهيت لأقول لها بينما أدعى بداخلى الا تسأل كثيرا " أنا مللت من المنزل سيدتى ... سأخرج قليلا لأستنشق بعض الهواء " ،عقدت العجوز حاجباها لتقول " ولكنك كنتِ بالخارج أمس يا كلوي " ، لعنت بداخلى لأقول " نعم .. ولكننى أريد الخروج فأنا لا أفعل شئ طوال النهار بعض ان أنهى مهام المنزل.." ، صمتت قليلا لتقول " حسنا إذهبِ "، شكرتها لأخرج سريعا وأذهب الي المكان الذي إعتدت ان اجد به الفتايات ، تجولت قليلا حتى وجدت فتاة بمفردها تجلس في إحدي الزوايا ترتدي معطفا أسود يغطيها بالكامل، إنتهزت الفرصة لأذهب إليها وأتصنع البرائة لتأتى معى ، رغم اننى وجدت لمعة الذكاء في أعين الفتاة لكن هي أتت معى وهذا كل ما يهم الأن ، مشيت معها حتي ذهبنا الي الكهف لتقف هي وتقول " لمَ نحن هنا الأن؟ ، أليس من المفترض ان نذهب لأمك لانها مريضة وتحتاجين المساعدة في نقلها الي المشفي ؟" ، نظرت لها بخبث لأقول " هممم ربما هناك سبب أخر " ، ثم ألقيت عليها إحدي اللعنات سريعا لتجمدها في مكانها ، وأبتسمتُ أنا بنصر لأتفاجئ بعدها بثوان وهي تفك اللعنه وتتحرك أمامي بهدوء وتقول " لست سيئه ولكننى أريد تفسيرا لخطفك للفتايات وقتلهن قبل ان أقتلك !" ، شهقت بتعجب وأنا أقول " كيف ؟؟!" ، أجابت هي بهدوء " انا من السحرة عزيزتي ! أول من علمكم ما تعرفوه الأن ! ، لذلك قولى لمَ تخطفين الفتايات وتقتليهن ؟؟" ، تفاجئتُ قليلا لعدم معرفتي من البداية انها ساحرة لأقول لها " لا أستطيع إخبارك.." ، رفعت هي حاجباها لتقول بتحدٍ "إذا سأقتلك بأبشع الطرق التى عرفتيها ولم تعرفيها يوما! "، لعنت بداخلي فبعد كل ذلك المجهود سأقتل دون أن أحقق إنتقامى ! كانت ترفع يداها وتتمتم ببعض الأشياء التى أعرف انها سحر أسود وقوي ! لأقاطعها وانا أصيح " توقفِ ! حسنا سأخبرك ولكن لا تقتليني.." ، إبتسمت الفتاة بنصر لتقول " هذا يعتمد علي ما ستقولينه ! " ، دخلت بي الى ذلك الكهف لأبدأ أنا بسرد ما حدث كاملا بداية بعلاقتى بأندريا وقتل أباها لرفيقي وعائلتى بأكملها وقتله لمعظم مجموعتى ايضا وهربي ومكوثي عند العجوز وتعلمى باقي السحر الأسود من كتبها  وخطفي لأولئك الفتايات للتدريب عليهن تمهيدا لإنتقامى ... هي بدت متعاطفة معى جدا حتى أننى لمحت عيناها التى أصبحت رطبه لأسئالها وأقول " أأنتِ بخير ؟" ، أجابت هي بعد ان هزت رأسها " فقط حدث معى شئ مشابه " ، تصنعت التعاطف لإقول لها " إذا لن تقتليني ؟" ، سخرت هي لتقول " لا لن أفعل فذلك الذي ستنتقمين منه سيقتلك بالتأكيد ولن تستطيعي الإنتقام " ، توسعت عيناي بذعر لأقول " كيف ؟؟ انا لدي كتاب عتيق للسحر وأستطيع إستخدامه ! فكيف سيقف ضدي ؟!" ، ضحكت هي لتقول " لأنك وحدك يا صغيرة ! وستقابلين الكثير من الأشياء التى لن تستطيعي فهمها أو ممارستها لذلك ستفشلين" ، رمشت عدة مرات لأقول لها برجاء " إذا هل تساعديني؟!" ، ضحكت بسخرية لتقول " ولمَ أفعل ؟" ،فكرت لدقيقة ثم نظرت لها بذكاء وقلت " أنتِ قولتى انكِ مررت بشئ مشابه لقصتي وأيضا تعرفين أننى سأفشل وحدي ... تماما كما حدث معكِ صحيح ؟" ، إنتبهت هي لي لتركز عيناها علىّ لأتابع " إذا أنا سأساعدك في الإنتقام من أياً كان من قتل عائلتك ، وأنتِ ستساعديني للإنتقام من لوكاس وجعل قلبه ينزف حزناً ودماً!" ، لمعت عيناها لتقول " أنتِ ذكية " ، إبتسمتُ لأعرف أنني أبرمت معها إتفاق وقد نجح ! .

The Human AlphaHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin