Never Been Twin! (مكتملة)

جسد واحد...أروح تتناقض !! (ch.1)

جسد واحد... أرواح تتناقض (ch. 1) :

كتبت : نور كمال

في الساعة الخامسة صباحًا في مدينة سيول أحد الأحياء المتوسطة... جلست "كيم باك ها" وهي ترتدي عويناتها السوداء تمارس عادتها الصباحية وهي الكتابة قبل أن تبدأ يومها... هي تشعر بأن الكتابة تضيف شيئًا ما ليومها.. هي ليست ثرثارة ولا تمتلك الكثير لتقوله ولكن يداها ماهرة في التعبير عن لسانها المشلول.
بدأت يداها بالكتابة على لوح المفاتيح بسرعة وتركيز مبالغ فيه وهي تكتب

Pak ha's pov :

إنه من الممتع رواية قصتي اللطيفة لكم يا رفاق... هي لم تبدأ بعد بشكل فعلي إن نظرنا لحياتي الرتيبة ؟! ...ولكن لا امتلك ما أفعله في الخامسة صباحًا حتى تبدأ كليتي في التاسعة ولذلك هي وسيلة لإشغال وقتي لا أكثر... أنا كيم باك ها ذات الرابعة وعشرين ربيعًا طالبة بكلية العلوم الفيزيائية والكهرباء لذلك أنا نوعًا ماهرة في تصليح وإعادة تدوير الأشياء المخروبة بالفعل... أتحدث من مدينة سيول بالتحديد من حي دوبونغ.. اليوم هو العشرون من شهر أكتوبر يوم مولدي أنا و...توأمي "كيم جي ها" في الحقيقة أشكُ في أننا توأمان !!

متماثلان في كل ما يخص المظهر الخارجي... إلا بعض الإختلافات الطفيفة مثل الطول وشكل الغمازات ولكن في النهاية نتماثل بشكل كبير... لدرجة إنه إذا قمت بنزع عويناتي وارتداء ملابس أختي سأبدو مثلها... ولكن عندما يأتي الشخصية فإننا نتنازع مثل السالب والموجب ونشد ونجذب ليلها هو نهاري ونهاري هو ليلها حتى إذا اتفقنا على شئ هو شئ نتفق عليه بالاجبار وهو أننا أخوة من نفس الرحم و أبناء نفس الساعة ".

الساعة الآن هي الخامسة ونصف... لماذا يمر الوقت ببطئ هكذا؟! ...قمت بنزع عويناتي لكي أخذ الحمام الخاص بي واستعد ليومي في الجامعة.

استغرق حمامي حوالي نصف ساعة أخرى ارتديت ملابسي، هي عبارة عن كنزة صوفية بلون أزرق زهري قمت بجمع شعري وجمعت اشيائي وخرجت للخارج لأجد "جي ها" مستغرقة في نومها بينما شعرها مشعوذ حولها بشكل عشوائي... لا أعلم لماذا تستمر بالنوم بهذا الشكل الأهوج في منتصف المجلس بينما تمتلك غرفة.. بالطبع إن أيقظتها لن تنهض لأنها نامت في الثالثة صباحًا على أقل تقدير.
قمت بتحضير وجبتي الصغيرة وجلست أتمم على اشيائي و أوراقي ثم خرجت مسرعة سأذهب للمكتبة قبل أن يبدأ اليوم.

End pov.

هل تعلمون ما هو أكثر الأشياء متعة في الحياة... هو خرق القواعد وتحطيمها تحطيمًا كاملًا... جميعنا على دراية كاملة بأن هذا غير صحيح ولكن المرفوض هو دائمًا مرغوب ويحتاج الإنسان في بعض الأحيان للعيش دون قيود وخرق القواعد لكي يشعر بالحرية حتى إن عاد عليه ذلك بالسلب... تلك هي نظرية "جي ها" التي ترى إن القواعد خلقت لكي تُخترق وتحطم شر تحطيم ويضرب بها عرض الحائط، ولكن "باك ها" الأخت الكبرى بحوالي ثلاث دقائق ترى أن القواعد خلقت لكي تتبع وتوضع فوق الراس هذا قد يجعل الحياة مملة ولكن أكثر راحة واستقرارًا... عليك إن تختار إما أن تستمتع بالادرنالين واندفاعه في عروقك وتقضي وقتك في البحث عن حلول لمشاكل أنت السبب فيها أو تعيش حياة هادئة ساكنة لا تمتلك ما تبرر له تتحدث قليلا فتخطأ قليلا ولكن أنت غير مستمتع... من شدة الالتزام أصبحت حياتك مثالية ومنضبطة مثل دقات عقارب الساعة أو صفحة بيضاء لم يخط فيها قلم من قبل... ولكن مملة.
في هذه القصة أنا عنصر محايد لا أعلم ما هو الأفضل الخيار "أ" أم الخيار "ب" ولكن نحن هنا لنرى.