مَعْرَكَةُ مَعَ صَرّصُورٍ ....(ch.21)

484 81 207
                                    

مَعْركَةُ مَعَ صَرّصُورٍ...... (ch. 21)

كتبت: نور كمال

استمر تذمرها وهي ترفض سماعه، هل ستبكي ؟ هل ستبكي حقًا ؟ رأى الدموع تتلألأ في عينيها ووجهها أحمر وعروق رقبتها بارزة  بسبب صراخها، حاول أن يفسر لها ولكن لم تسمع وعندما كان على وشك الخروج...

-"جي ها هل يمكن أن أدخل ؟" هذا صوت بيكيهون صحيح ؟ هذا صوت بيكهيون حقًا

لم يفكر كيونغ سو كثيرًا وضع يده على فم باك ها بحنو وأشار لها أن تهدأ وخلال ثواني كان هو وهي مختنقين داخل المرحاض الصغير الملحق بالغرفة وبيكهيون بالخارج.

دلف بيكهيون للداخل بعد أن طرق عدة مرات وسمع الصمت فجأة.

-"جي ها أين أنتِ ؟ هل أنتِ بخير ؟" قالها بيكهيون بعد أن دخل لمنتصف الغرفة ولم يجدها.... فخمن أنها في المرحاض ليقول :" هل أنتِ بالداخل ؟"

كانت هي وكيونغ سو بالداخل يقفون في زاوية ضيقة هي تستند على الحائط وهو أمامها مباشرة.

-" جي ها إن أمسك بنا صاحب الرأس القذرة هذا لن نسلم منه" همس كيونغ سو لتومئ هي بتوتر وتقول :"نعم نعم... بيكهيون أنا بالداخل ماذا تفعل أنت هنا ؟".

-"سمعت صوت صراخك من الخارج" قال بيكهيون وهو يلصق أذنه بباب المرحاض

-"هذا هذا لا شئ... كان صرصور" قالت باك ها وهي تبتلع ريقها ببطئ وتوتر

-" امممم حسنًا.. أنتِ بخير أليس كذلك ؟" قال بيكهيون

-"نعم نعم بيكهيون يمكنك المغادرة " قالت باك ها سريعًا

ثوانٍ من الصمت حتى سمع كلًا منهم صوت غلق الباب بالخارج ليتنهدوا براحة ويتنفس كيونغ سو الصعداء.

لنستوعب الموقف الحالي الآن... كيونغ سو وحلوى النعناع في حمام ضيق و وضع غير لائق وهي تقف بمنشفتها وشرشف خفيف، هذا غير جيد!

رغم أنه موقف سيئ لكن لم يتزحزح أيًا منهم لمدة ثلاثين ثانية أو يزيد... باك ها تستكشف تفاصيل المرحاض وتلف بعينيها في المكان حتى أنها كانت تقوم بعدّ عدد البلاط في المكان، لا تملك القدرة على الرد أو الحديث، تختنق من حمرة وجهها، وكذلك كيونغ سو يختنق أيضًا، كانت ستتحدث فسحبت نفسها لتتحدث ليقاطعها هو وهو يحاول التحدث أيضًا.

-"أه أه أه أه" كان هذا كيونغ سو يحاول أن يخرج صوته من جوفه وأخفق في ذلك
كان سيتحدث ولكن فاجئه اتساع حدقة عينيا باك ها فجأة وهي تشير خلفها بفزع :" كيونغ سو هناك صرصور خلفك".

-"ماذا ؟" قالها كيونغ سو وهو يجعد وجهه

-"صرصور كيونغ سو" قالت باك ها وهي تخفض صوتها وكأنها خائفة من أن يسمعها الصرصور.

-"حسنًا أنا سأخرج اقتليه أنتِ... أسف مرة أخرى" قال كيونغ سو وهو يلتفت لتجذبه من مؤخرة قميصه بعنف وهي تقول:" هل سمحت لك بالخروج... هل أذنت لك بالخروج ؟ هل فعلت أنا ؟" قالتها بغضب ورغم غضبها الطفولي وصوتها الذي لازال منخفض كان يتخلله الخوف.

Never Been Twin! (مكتملة) Where stories live. Discover now