جَلْسَةُ عَائِلِيّةُ....(ch.12)

457 84 48
                                    

نجوم الفصل لهذا اليوم... بيكهيون وبونغ هوي ❤️✨

جَلْسَة عَائْلِية...... (ch. 12)

كتبت: نور كمال

هي شعرت كما لو أن كرامتها تحت الأرض الآن..... رغم أن بيون بيكهيون بنفسه يعتذر لها ويُمسك بيدها ويبدو نادمًا ولكنْ هي تشعر بإهانة.... تشعر بالغضب من كل شئ.... منه ومن إهماله ومن نفسها لأنها ستسامحه الآن وأكثر ما هي غاضبة منه هو لماذا؟ لماذا يكرهها لهذا الحد ؟ لا يعطيها حتى فرصة أو حتى كلمات تخفف عنها بل يضرب ولا يبالي... هي الآن إن بقيت أمامه للحظة ستنفجر مقلتي عينيها من البكاء وسيكون هذا جارح لها.

نظرت له وهي تكتم دموعها التي نوعًا ما لاحظها هو... حاولت أن تخلص يدها من يديه ولكن اشتدت قبضته ونظر لها بتحدي وهي نظرت بضعف... استخدمت يدها الحرة في تحرير معصمها من يديه القوية وبالفعل نجحت وتركها.... دلفت هي للمطبخ فظن ٱنها ستأتي بطبق آخر وتأكل معه ولكنها أخذت بعض الطعام ودلفت للداخل.

-"ماذا... ماذا... إلى أين أنتِ ذاهبة بونغ هوي ؟ يااا قلت لكِ سنأكل معًا" قال هذا بينما يراقبها تتجاهله وتدخل للداخل حيث غرفة التلفاز الصغيرة التي توجد بجانب غرفة المعيشة.... شتم هو في سره وقال :" تصرفات ذات الغرة التي بلا معنى" .

بعد دقائق كان قد أخذ طعامه هو الآخر ووجدته يقتحم غرفة التلفاز بعنف لتجفل هي وترفع كتفيها وهو ابتسم بخفة وكأن شيئًا لم يكن وجلس بالقرب منها... بالقرب الشديد منها... لدرجة أن هذا أخجلها فابتعدت قليلًا ولكنه اقترب ثانيةً حتى بقيت هي في زاوية ضيقة حقًا.

Bong hye 's pov.

ماذا يعني هذا الآن ؟ لما يجلسُ على مقربةُ مني ويبتسم بلطفٍ وكأنه لم يفعل شئ؟! .... هل هذه طريقته في إصلاح الأمور؟! .... لم يعطني عذر حتى... وقربه هذا يضايقني ويضعفني ولا يسعدني البتة.... حسنًا يسعدني قليلًا بمقدار حبة الأرز.. أو أكثر.
نظرت بتعجب وبرود إليه حتى وجدته يوجه نظرهُ لي فجأة وهذا أرعبني قليلًا... كانت حركة سريعة.
-"أنا أسف بونغ هوي....حقًا أسف"  قال وهو ينظر لي ويدقق النظر
-" لا تتأسف وأنت لا تعنيها بيكهيون ولا تقلق لن أخبر خالتي أنك تركتني بالخارج وسأرفع عنك الحرج وليعود كلًا منًا منفصلًا... لست صغيرة وأستطيع العودة وحدي" قلت هذا وأنا أجعل نظرتي حدة لتقابل نظرته اللطيفة لتخبره أنها لا تخضع.

كدت أنهض لأغادر وهو قلب عينيه بملل وجذبني من قلنسوتي المرتبطة بكنزتي القطنية اللطيفة لأقع بالقرب منه وأصدر صرخة لطيفة كخاصة القطط ويقول هو بهدوء :" لا أعلم إن كنتِ تعلمين هذا أم لا ولكن أنا لا أتناول الطعام بمفردي... أبدًا... ولا يوجد أحد هنا غيرك أشاركه الطعام وأنا جائع الآن... لذا ستشاركيني الطعام".
-"لا أريد لست جائعة"  قلتها وأنا أعقد ذراعاي ليعلق هو :" ستأكلي مع ذلك"

Never Been Twin! (مكتملة) Where stories live. Discover now