مُحَادثَةُ لَيّليّةُ ....(ch.20)

456 83 155
                                    

مُحَادَثَةُ لَيّلِيةُ.....(ch. 20)

كتبت :نور كمال

هدوءٌ يعمّ المكانَ، تنامُ براحةً وعينيّها مغمضةً بسكُونٍ... ولكن مهلًا....هُناك شيئًا ما قدْ نسيته تمامًا، هي تشعرُ بهدوءٍ حولها ولكنْ هُناكَ ما يقلقُ راحتَها منَ الداخلِ ويخبرُها أن تستيقظَ ولكن لا تعلمُ ما هو، ليلةُ أمسِ نامتْ وهي سعيدةُ ومبتهجةُ، كانتْ خائفةً من قضاءِ الليلةِ وحدَها لأنّ أختَها قضتّ الليل تدرسُ وتعدّ بعضَ الأشياءِ لعطلتها مع كيونغ سو وبيكهيون.

فتحتْ جي ها عينيها ببطئٍ وهي تنظرُ للمنبهِ المزعجِ بجانبها، عدوّها اللدودُ الذي يُقلقُ راحتَها منذُ كانتْ في المرحلةِ الابتدائيةِ، مهلًا... هذا حلمُ بالتأكيدِ... لا تستيقظي... هذا حلمُ فقط، أغمضتْ عينيها وفتحتَها عدةَ مرات لكي تستفيقُ وتتأكدُ أنّ ما تراهُ حقيقي!

اللعنة..!  الساعة التاسعة وعشر دقائق ومحاضرة باك ها ستبدأُ... في الواقعِ لقدْ بدأتْ في تمامِ الساعة التاسعة.

-" تبًا.... ستحرقُني باك ها إنّ عرفتْ أنني تغيبتُ عن تلكَ المحاضرة" قالتها جي ها وهي تنهضُ بسرعةِ وتنظرُ للمنبه.

تركضُ هٍنا وهُناك تبحثُ عن شئٍ ما ترتديه حتى تخرجَ.

Ge ha's pov.

ليلةُ أمسٍ بقيّتُ مستيقظةً لبعدِ بزوغِ الشمسِ حتى غادرتْ باك ها مع كيونغ سو وبيكهيون، بالطبعِ لمْ أخبرُ باك ها أنني بقيتُ مستيقظة لتلك الساعة هي تظنُ أنني استيقظت مبكرًا.

اللعنة مين سوك!!... هو بالطبعِ لازال نائمًا.

بحثتُ عن هاتفي في ثنايا غطاءِ السريرِ واختارت رقم مين سوك سريعًا.

مرة... اثنان... ثلاثة... لم يجبْ مين سوك ولكن عند الرابعة قدْ أجابَ اتصالي.

-"من هناك ؟؟" قالها مين سوك بصوتٍ يشوبُه النعاسُ، من الواضحِ أنه لازالَ نائمًا مثلَ دبِ الباندا.

-"مين سوك استيقظْ فورًا المُحاضرةُ بدأتْ منذُ دقائقِ... سيتمُ دعسَ وجهَنا يا فتى إنّ لمْ نذهبُ اليوم.. لقدْ طُردنا المرةِ السابقة" قلتُ أنا وأنا أصرخُ في الهاتفِ ليصل صوتي لمخه ويستوعبُ كلماتي سريعًا.

END POV.

-"ماذا ماذا ؟" قالَها مين سوك وهو ينهضُ بفزغٍ لتعيدَ جي ها كلماتها ثانيةً:" مين سوك الساعة هي التاسعةُ وربع الآن يجبُ أنّ نذهبَ ونسلمُ الفروضَ اليوم... جا ميون لن تستطيعْ انقاذِنا اليوم".

-"اللعنة إنها التاسعةَ وربع حقًا.... باك ها أغلقي الخط...عشر دقائق وسأكونُ هناكْ نتقابلُ عندَ بوابةِ المبنى الرئيسيةِ" قال هو سريعًا وهو ينزعُ مَلابسَ النومِ سريعًا ويَستعدُ وكذلكَ جي ها.

إليكُمُ ما حدثَ.... بدأََ الأمرُ مساءَ يومِ البارحةِ بجي ها تبعثُ الصُورةَ التي التقطتُها لها ولمين سوك في الحديقةِ ومن ثُم بدأََ الحديثُ... بدأََ عن كل شئٍ وأي شئ... حتى بزغَ الصباحُ واستيقظتْ باك ها فلم تستطعْ جي ها النوم حتى مغادرتها.

Never Been Twin! (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن