فَضِيحَة السَيّدِ أُوه....(ch.32 )

504 89 444
                                    

فَضِيحَةُ السَيّدِ أُوه.......(ch.32)

كتبت :نور كمال


جا ميون التي نعرفها.. لي جا ميون... شعلة الضوء والنشاط المتوهجة، التي تشكل ثنائي موهوب وفائق الذكاء مع كيم باك ها، لي جا ميون الفوضوية التي تركت القصر وتعيش في جحر صغير يعبر عنها فقط ويحتويها هي فقط، لم تتوقع سابقًا أن توضع في هذا الموقف... العامان السابقان تناست فيهم تمامًا كونها فتاة قد تقع في الحب أو تقابل شخص ما، لذا هي تقف متجمدة كلوح الثلج حتى لسانها تعلثم.

أحاطها سيهون بذراعيه بدفء وهبط قليلًا ليقابل وجهها... همهم هو بلطف ينتظر إجابتها ولكن عقل جا ميون لم يسبق له وكان له اختيار في موقف كهذا...

تعلثمت هي عدة مرات وهي تحاول أن تعطيه الجواب المناسب وارتجفت شفتيها وكذلك جسدها بسبب برودة الجو ولكن هدأت تدريجيًا بسبب الدفء الذي تلتمسه ينبعث من قلبه.

كانت ستتحدث ولكن سيهون نسى الإجابة التي ينتظرها هو سيحصل عليها بنفسه من جوفها إن كانت هي تجد صعوبة في قولها.

قطع زفير هواء صدرها سيهون وهو يلتقط شفتيها بلطف... تناسى هو تمامًا البشر ومن حوله وحتى تناسى أنه لازال السيد أوه سيهون... فعل هذا أمام الجميع وهو يشهدهم على حبه لها.. في منتصف حلبة الرقص والاضواء تنير لحظتهم معًا.

قبلتهم مرّت خلال ثوانٍ ربما دقائق ؟! لا يعلم هو... هو حصل على إجابته فحسب عندما أمسكت بيده بقوة دون افلاتها... وهو أيضًا لن يفلتها...هي تقطن قلبه.

أحاطت ذراعيها برقبته أثناء رقصتهم وشاهد الجميع الآن... ارتفعت الهواتف لتسجل لحظة المتغطرس أوه سيهون مع من حطمت غطرسته وضربت بها وبقلبه عرض الحائط.... وقع هو في الهاوية وسحبها إليها من بعدها.

                ................................


-"لا لا هذا ليس عدلًا... سنعيد المباراة... سنعيدها أنت غششت في اللعب ولم أتحدث لأنني الأكبر هنا ولكن لا... بيكهيون لا يخسر... لم أخسر مباراة كرة قدم في حياتي" قالها بيكيهون بغضب بعد أن فاز فريق الاطفال الصغير وهو يركل الهواء بغضب.

-"بيكهيون لم تفز بأي مباراة كرة قدم عندما كنّا صغار " همست بها بونغ هوي وهي تكتم ضحكتها.

-" هشش اصمتي هو لا يعرف هذا" همس بيكهيون بغضب لبونغ هوي وهو يشير لها بأن تصمت.

-"يا سيد... لقد تعبنا اليوم سنذهب الآن والدي سيقلق... أنا فزت ما هي مكافأتي من الانسة الجميلة " قال الصغير بابتسامة لطيفة تزين وجهه لتنتفخ وجنتيه لأعلى.

-"انظروا لوقاحته يقول آنسة جميلة!! أنا صديقها منذ كنّا في الرحم ولم أقل لها جميلة!!" قال بيكهيون بغضب.

Never Been Twin! (مكتملة) Where stories live. Discover now