ادْرَاكُ....(ch.38)

485 90 243
                                    

ادْرَاكُ......... (ch.38)

كتبت : نور كمال

من المفترض بعد أحداث اليوم تكون في غرفة انعاش القلب في المشفى، كانت تغطي نفسها بالكامل أسفل الغطاء تراجع أحداث اليوم بتأني تتأكد مئة مرة من أنها ليست حلم وحتى لم تتناول معهم العشاء حتى تنفرد بنفسها تفكر فحسب.

هل تعني قبلته شئ ما ؟ لماذا لم يقولها صريحة إذًا ؟ هل شلّ لسانه ؟! وإن تحدثت لوالدها وترجته أن تبقى ماذا ستقول له ؟!

رفعت الغطاء عن رأسها وبدأت فقرة جلد الذات والتفكير المبالغ فيه التي تعاني منها منذ بداية مراهقتها وحتى الآن بسببه... هذا الوغد.

-"لا لن نبقى... وإن بقيت ماذا سأقول لوالدي... بيكهيون قبّلني وهو في حالة لا الواعي وأنا أعتبرت هذا اعتراف... كان يجب أن أردعه أو أضربه ربما... هل أنا لعبة حتى يلعب معي هكذا ؟ هل يظنني رخيصة ليقلبني دون أي حق... لمَ لم أضربه ؟ بونغ هوي أنت حقًا بلا كرامة بلا كرامة بلا كرامة " قالتها وهي تضرب رأسها بالوسادة بغضب.

-" لا وبادلته القبلة أيضًا.... عظيم... أعطوني سكين سأتخلص من حياتي " قالت بونغ هوي وهي تتسطح على سريرها بيأس.

أما الفراولة الفاسدة كان يجلس في غرفته بعد أن أنهى عشائه يتذكر ملمس الشكولاتة البيضاء على شفتيه بنهم... بقى هكذا وهو يبدّل ثيابه هائمًا يظن أن هذه بداية قصة حبه.

هي بالفعل بداية بالنسبة له... قلت سابقًا الأمر يختلف عنه هو لسانه مشلول ولكنه عبّر عن ذاته بالفعل... يجب أن تكون بونغ هوي فهمت مقصده الآن ( أنا أحبك حقًا... أنا آسف... لنتواعد... ابق معي) كل هذا لفظه خلال قبلته التي طال زمنها ولكن مجددًا هو يفكر في ذاته.

هو عبّر عن ذاته... ماذا عنها ؟! هي تريد أن تسمع هذا الكلام يُقال لها... وإلا ستعتبره يعاملها كعاهرة أو لعبة يملكها... هي فقط تمنت أن يجثو على ركبته ويقدم لها هدية ويقول ما يريد فقط هذا ما أرادته.

-"لا لا لا لن أنام هكذا... لن أغضب نفسي بعد الآن" قالت بونغ هوي بغضب وهي ترتدي سترتها وخفّها المنزلي القطني.

ثوانٍ وكانت أمام غرفة بيكهيون وضربت الباب بقوة.

-"يااا بيكيهون... افتح أيها الأرعن" قالتها بغضب ليجفل بيكهيون وظن الطارق والدته لبرهة ولكن هذا صوت بونغ هوي.

-" ماذا هناك قلبي سقط على الأرض ؟" قال بيكهيون وهو يفتح الباب بسرعة ويهدئ قلبه.

ضغطت بونغ هوي على أسنانها وهي تدخل للغرفة وتغلق الباب حتى لا تصل أصوات المعركة للخارج.

-" ماذا ستفعلين هااا ؟" قالها بيكهيون وهو يغمز ويقترب قليلًا بالطبع منحرف مثله فكر بشكل خاطئ.. هي هنا لتفصل رأسك عن جسدك.

Never Been Twin! (مكتملة) Donde viven las historias. Descúbrelo ahora