عُطْلَةُ سَعِيدَةُ.....(ch.23)

442 75 175
                                    

عُطّلَةُ سَعِيدَةُ.....(ch. 23)

كتبت: نور كمال

استيقظ هو بصعوبة بعد أن أيقظه كيونغ سو، لقد بقى مستيقظًا وقت طويل يحاول إشغال تفكيره بالحديث مع كيونغ سو ليبعد ذهنه عن بونغ هوي ولم يفلح هذا، خاصةً بعد تجاهلها لاتصالاته عدة مرات ولم تعيد الاتصال به بعدها سيجعله يجنّ، ما الشغل الشاغل الذي يشغلها لكي لا تجيب خمس مرات متتالية ؟!

أمامه معضلة الآن.. وسيكون صريح مع نفسه حتى يقوم بحلها، هو يريد أن يتحدث إليها أو يطمئن عليها ويعرف كيف تسير الأمور لأن أخر لقاء لهم كان سيئ، ولكن هي لا تجيبه ولن يحاول مرة أخرى حفاظًا على ماء وجهه... هو بيون بيكهيون في النهاية وتلك الفتاة التي لم تجيبه اعتاد هو أن يجدها تنظر إليه هو فقط وهي تدير وجهها الآن... هذا يضايقه، يشعر بالاختناق.

-"لا تهول الأمر بيكهيون.... قد تكون منشغلة في أمرٍ ما أو لا تريد الحديث الآن... في النهاية أنت كنت وقح معها" قال بيكهيون هذا وهو ينزع كنزته المنزلية ويرتدي ملابسه ولا زال يفكر حتى أضاء عقله.

الأخوة شئ جميل للغاية، الأخوة يساعدون بعضهم البعض ويطمئنون على بعضهم البعض وهو لم يتصل بأون ميون ليطمئن على حالها منذ مدة... هذا عيب كبير في حقها، لذا سيتصل.

هكذا يقنع عقله ولكن هو كاذب بالطبع هو يتصل الآن ليعرف أي شئ عن بونغ هوي لأنه إذا تحدث لوالدته ستقيم عرسهم الاسبوع القادم.... هي تهول الأمور دائمًا.

تحمس بيكهيون لخطته واتصل بأون ميون سريعًا...

-"ماذا تريد أيها الارعن ؟" قالتها أون ميون بعنف، في الظروف العادية كان سيفصل رأسها كان سائر جسدها ولكن... تبًا لحاجته لها!

-"أون ميون اللطيفة اشتقت لكِ حقًا.... هل أنا مخطئ لأنني مشتاق لصغيرتي! ؟" قالها بيكهيون بلطافة ولكن تلك الالعاب لا تسير على أون ميون...تعرفه جيدًا

-" ماذا تريد بيكهيون؟" قالت أون ميون سريعًا

-"لا أريد شئ أطمئن عليكِ فقط.. هل جميع من في المنزل بخير ؟" جميع من في المنزل تعني بونغ هوي.

-" نعم جميعنا بخير... البيت هادئ كثيرًا لأنك في عطلة" قالت أون ميون وهي تبتلع الطعام ولكن لم تجيبه بالإجابة التي يريدها... هو لا يريد الجميع.. يريد بونغ هوي!

-"هل الجميع... الجميع بخير... أعني أنت وأمي وتلك بونغ هوي؟ " قالها بيكهيون في نهاية الجملة بالنبرة التي تعني ( لا أكترث) ولكنه يكترث... وهي تفهم هذا... أون ميون تفهمه.

هكذا إذًا... هو يريد أن نتحدث عن بونغ هوي ؟ هكذا فكرت أون ميون وكان معها كل الحق وأضاء عقلها هي الأخرى وحدث التواصل بين رأسها ورأس هذا الفاسد، هو يلعب ويتسلل بخبث حتى يعرف أخبارها وهي لن تريحه.

Never Been Twin! (مكتملة) Where stories live. Discover now