خِطَةُ المُوَاعَدَةِ...(ch.19)

446 86 108
                                    

خِطَةُ المُوَاعَدَةِ.... (ch. 19)

الفصل برعاية السيد الصغير الوسيم المتعجرف عديم الأدب أوه سيهون 😂❤️

كتبت : نور كمال


أََعينُهُم تدورُ في المكانِ كلُه لكي لا تواجهُ بعضُها البعض، هوَ يصبُ تركيزَه على العملِ أمامُه وهي تتظاهرُ بأنّها تتابعُ شيئًا ما على الهاتفِ، تحركُ يديّها على شاشةِ الهاتفِ بسرعةٍ وتوترِ ويديها تتعرقُ بشدةِ، ترفعُ شعرَها وتلوحُ بهِ يُمنى ثم يُسرى لتشتتَ رأسَها عن التفكيرِ في هذَا الموقفِ الذي حدثَ منذُ قليل، وهو يعدلُ من عويناتِه للمرةِ المئة بعدَ الألف ويرسمُ ويمحي ما رسمَه ويتحممُ قليلًا ثم يحركُ يده أمامَ وجهه ليدفعَ الهواء بسبب شعوره بالحرارة.

أما ثالثُهم هذا بيكهيون، ظلّ يراقبُ عن كُثبِ ما يحدثُ فقط، وجد ما يُشغل باله الآن، كان يشربُ مشروبَه الذي ابتاعَه باستخدامِ الماصة ويوجه نظرهُ بين الحين والآخر بينهم يراقبُ نظراتِهم، وجد هو الوضعُ هنا مريب ولكن مثير للمرح أيضًا.

ارتسمَتْ ابتسامةُ خبيثةُ على وجهِه وهو يتابعُ كلاهما حتى قطعَ مراقبتَه صوتُ باك ها وهي تقول :" سأذهبُ لأحضرَ الماء".

قامتْ وهي تقولُ جملتَها وذهبتْ ركضًا بعدها، وكيونغ سو عادَ يحركُ يده أمامَ وجهه ليدفعَ الهواء اتجاهُه، قال بيكهيون بخبث وابتسامة جانبية :" ماذا هناك دودو ؟ هل تشعرُ بالحرِ ؟ نحنُ في مطلعِ الشتاء ِ.... أليس غريب ؟".

-"لم أقل أنني أشعرُ بالحرِ... ولا شأنَ لكَ بهذا " حاولَ كيونغ سو أنّ يجعلُ نبرته حادة وهو يتحدثُ ولكن فشلَ في هذا وخرجت مرتجفةً بشكلٍ لطيفٍ ومتوترة.

ضحك بيكهيون وابتسمت عينيه ليقول :" جبينُك يتعرقُ كيونغ سو ".

-" بيكهيون لا تتحدثْ هكذا قلتُ لك... أنا غاضبٌ في الأساسِ لذا لا تزد الأمرَ سوءًا " قالها كيونغ سو بغضبٍ وهو يوجه نظراته الحادة اتجاه بيكهيون.

-"لا تنظرْ لي هكذا... لستُ أنا من أثارَ الشكوك هنا" قالها بيكهيون ببرآءة ثم أكمل وهو ينهضُ ويواجه وجه كيونغ سو :" هل تعلمُ شئ ؟ هُناكَ موجةْ ما من المشاعرِ تضربُ وجهي وتفوحُ رائحتُها في المكان... عندما يأتي الأمرَ لتلك الأمور...أنا الخبير هنا... تركنا لك الطهي سيد دو... اترك لي تلك الأمور " ابتسم بجانبية وقهقه بخفةٍ وابتعدَ عن كيونغ سو وهو يتمتم :" يا اللهي كيونغ سو هذا برئٌ للغاية أو أبله ".

Pak ha's pov.

دلفتُ للمطبخ الصغير بسرعةِ لأستنشقُ الهواءَ براحةٍ، أشعرُ أنني سأموتُ من الحرجِ الآن، في تاريخي كلهُ منذُ أربعة وعشرين عامًا حية أُرزق على وجهِ الأرضِ لم أتعرضُ لهذا الموقفُ من قبل، ولكن لنقلْ أنني محظوظةُ قد تعرضتُ له كجي ها، لو كنت باك ها الآن لأصبحت حديثَ الجامعةِ، كنتُ سأبكي في الخارجِ.

Never Been Twin! (مكتملة) Where stories live. Discover now