Chapter 7

16.8K 1.1K 383
                                    

"ما هذا؟".سأل هاري و هو يلمس مشغل الموسيقى.

قفز هاري من مكانه و هرب نحوي عندما بدأت الموسيقى, كان يضع يده على قلبه و هو يقف خلفي ينظر الى مشغل الموسيقى, ابتسمتُ على شكله اللطيف.

"يدعى مشغل الموسيقى".قلتُ و انا اسير نحوه و اطفئ الموسيقى.

"لماذا اطفئتيها؟".سأل هاري بـأنزعاج.

نظرتُ اليه بحيره و انا اقول "لقد اخافك صوت الموسيقى".

"سأبدو غبياً لكن هل يمكنك ان تشغليها و ان ن-نرقص؟".قال هاري بـبراءه.

رمشتُ لعده مرات و انا انظر اليه, يقف بالقرب من سريري في غرفتي و اعلم بانه متوتر بسبب نظراتي.

"كما تريد".قلتُ اخيراً و انا اره يتنهد.

نظر هاري الى خصري و عقد حاجباه و هو ينظر الى كتفي, و هذا جعلني اضحك و انا امسك بيده و اضع احدهما على خصري و الاخرى امسكها بيدي.

"هكذا هاري".قلتُ و انا اشد على يده و اضع يدي الاخرى على كتفه.

"حسناً".همس و هو ينظر الى قدماه.

ابتسمتُ و انا اراه يحرك قدماه بشكل صحيح مع قدامي و انا ارى ابتسامه عريضه ترتسم على شفته.

"انني ارقص! انني ارقص هذا رائع!!".قال هاري بحماس.

و بالتأكيد منظره كان لطيف و مضحك, جعلني اضحك عندما ادارني حول نفسي و انا اسمع ضحكاته الممزوجه مع ضحكاتي, لكن بفضل قدماه الكبيره و قدماي الصغيره وقعنا فوق بعضنا البعض.

يمكنني الاستماع الى ضحكاته الهادئه طيله الوقت, لكنني ابتسمتُ و راقبته و هو يستلقي بجانبي على الارض.

"شيئاً لا اجيده".قال و هو لا يزال يضحك.

"هل هي المره الاولى؟".سألته.

اومأ و هو ينظر الي بخجل.

"لم تكن سيئاً على الاطلاق".قلتُ و انا ابتسم اليه.

"حقاً؟".قال بخجل.

"لقد كنت جيد نوعاً ما".همستُ و انا اغلق عيني.

اصوات انافسنا مع صوت الموسيقى جعلني اشعر باننا في عالمنا الخاص.

فتحت عيني و نظرت اليه, عيناه الخضراء موجهه نحوي و هو لا يزال يحمل الابتسامه الخجوله ذاتها, ابتسمتُ له اكثر و انا اجلس الآن, راقبته و هو يمد يده نحوي كالطفل و يجعلني اقهقه و انا امسك بها و اساعده على الجلوس.

"اريد قول شيئاً".قال هاري و هو ينظر الى الارض.

"حسناً".قلتُ.

"متحمس للخروج".قال بخجل و جعلني اضحك.

"انت لا تصدق هيا".قلتُ و انا انهض من الارض و اساعده على النهوض.

اطفئتُ اضواء الشقه كامله و انا اتاكد بان اجعل هاري يرتدي معطفي الابيض الذي ارتداه سابقاً و الذي لا يزال معه.

راقبت عينا هاري و هي تتجول في المكان, علمتُ نوعا ما بانه لم يخرج من الشقه قط, غير المره التي اتى فيها الي في المقهى.

"كم هذا رائع انظري الى القطط!".قال هاري بحماس و هو يسير الى القطط التي تلعب دائما بجانب المقهى.

"مرحباً صديقي انا هاري سأدعوك بـبينر".قال هاري كالطفل و هو يلمس القط الصغير الابيض.

اكتفيتُ بان اصور هاري و هو يلعب مع القط و يضحك و ينظر نحوي و هو يقول "ريشه ناعم جداً".لكنه يقفز عندما لعقه القط.

"لا تعض عمك هاري انني اريد اللعب".قال هاري و جعلني اضحك.

"فراء هاري ليس ريش و هو لا يحاول عضك انما يلعقك".قلتُ و انا ارى ابتسامته الخجوله تملئ وجهه.

"ليس هناك فرق".قال بخجل.

"ستمطر هاري".قلتُ و انا اضع جوالي في جيبي.

"هل يمكنني ادخاله معنا ارجوك ارجوك".قال هاري كالاطفال و هو يحمل القط بكلتا يداه.

تنهدتُ و انا اومأ اليه و اتمنى بأن لا يغضب زين عندما يرى القط في المقهى.

لم ارى قط الجانب البريء الخجول المكتشف في هاري الى الآن, و هو يبدو كالاطفال لطيف و مسالم.

سمعتً شهق عاليه و هذا جعلني انظر الى السيده الكبيره في العمر التي سحبت الطفله الصغير التي كانت تلمس القط بيد هاري.

"انه المجرم ابتعدي عنه اللعنه على الذين اخرجوك كان يجب ان تتعفن في السجن".قالت السيده.

عيناي اتجهت الى هاري الذي جعل القط يسقط من يده و رايت الدموع في عينه و هو ينظر الى الارض.

"و لك الحق لتبكي ايها المجرم اللعين و لك الحق تذرف تلك الدموع عندما قتلتهم جميعاً".قالت السيده.

"توقفي عن هذا الكلام و ابتعدي عن المقهى و الا اتصلت على الشرطه".قلتُ بجديه و انا انظر اليها.

نظرت نحوي و كانت ستقول شيئاً لكنها ميزت وجهي و هي تنظر الى هاري و تبصق على الارض امامه و تسحب الطفله معها.

"لا بأس لا بأس".همستُ و انا اسير نحو هاري الذي ابتعد عني.

"ا-اريد لا اعلم انني".حاول هاري التحدث لكن دموعه بدأت بالسير على وجنتاه البارده.

راقبت هاري يستدير و يضع القط على الارض و يتجه نحو البمنى من غير ان ينظر الي.

اردتُ ان ابكي حقاً, لا اعلم ما فعل هاري لكنني متأكده بانه لم يفعل ما يظنه الجميع او ربما فعله لكنه كان دفاعاً عن النفس.

مسحتُ دموعي و انا اسمع صوت زين خلفي.

"كلاي هل هذا انتي؟".سألني.

استدرتُ و انا ابتسم اليه, الحقيقه محاوله الابتسامه اليه, لكنني لم انجح, سار نحوي بيداه المفتوحتان و احتضنني.

"كيف تشعرين؟".سألني.

نظرتُ اليه و رفعت كتفي, راقبت عيناه تتجه الى ربما ظل هاري الذي اختفى.

"كنتِ معه أليس كذلك؟ لهذا تبكين؟".قال و هو يلمس وجنتي الرطبه.

"هل حقاً المجرمين مكروهين من الجميع؟".همستُ.

"حبيبتي لا".همس زين و هو يعود و يحتضنني بقوه و يكمل "اعلم بانهم ارتكبوا اخطاء و هم يعلمون بانه خطأ الآن لكن غيرهم لا يعلم هذا غيرهم لا يعلم ماذا مروا به من عذاب ما عانوه في حياتهم في السجن و ربما بعدما خرجوا".

قبلني زين على راسي و هو يهمس "هو فقط قصه لا احد يريد معرفتها".

"لكنه فقط لا يستحق".قلتُ و انا اتمسك به اكثر.

"كثير من الناس لا تستحق ما يحصل لها لكن ماذا عليهم ان يفعلوا؟".قال زين بكل عقلانيه.

"انني فقط".همستُ ولا اعلم كيف اكمل.

لكن زين كالملاك فقط اخذني في احضانه و هو يسحبني الى المقهى و يخبرني بما حدث من مشكله جيمي و ايلينور الى ليام و ايلينور, لقد اخبرني بان ايلينور لم تتوقف عن ازعاجهم و كونها الفتاه الوحيده شيء متعب و بان المقهى ليس المثل من غيري, و بالطبع جعلني ادير عيني و انا اعلم ماذا يعني بكلامه.

"لا يمكنك لومي ان كنتِ حبيبتي".قال زين و هو يمسك بخصري و يرخي جبينه على جبيني.

"اوه حقاً؟".قلتُ و انا امسك وجهه بيداي و اغلق عيني.

"زين لا تزال في وقت العمل ان لم تنسى".صاحت ايلينور من المطبخ و هذا جعل زين يتنهد.

"انها مزعجه سأطردها قريباَ!".قال زين بانزعاج.

قهقهتُ و انا اقبل شفتاه البارده.

"احبك زين لا تطردها ارجوك انها صديقتي الوحيده".همستُ و انا اقبله مره اخرى.

قبلني زين و هو يتعمق اكثر, لسانه يلامس لساني, لكن ايلينور هي ايلينور.

"مقرفان!".صاحت ايلينور.

ابتعدتُ عن زين و انا اعدل قميصه و اقول "سأنتظرك في الاعلى".

تنهد و هو يقبل وجنتي و يخبرني بانه سيراني في الاعلى.

سرتُ الى السلالم و انا اسلم على جيمي و ليام, خلعتُ معطفي و انا اسير الى غرفه زين, لكنني توقفتُ امام مكتبه حيث كانت بعض الصور فوق الطاوله و على الارض ايضاً.

رفعتُ حاجبي و انا ارفع صوره الرجل الذي كان يمتلك هاري صوره له ايضاً و رفض التحدث عنه, هل زين يعرفه ايضاً؟.

"لحسن الحظ بأن اصدقائنا يتفهمون وضعنا".كان هذا صوت زين.

شعرت بيداه و هو يحضتنني من الخلف.

"ما الخطب؟".همس.

رفعتُ الصوره اليه و نظرت اليه يقطب حاجبه.

"انه والدي الذي توفى".قال زين و ابعد يداه عني.

والده؟.

"هل لديك اخوه؟".سألته و انا اراه يومأ.

"ثلاثه غيري لكن احدهم لم يكن اخي بالدم".اخبرني.

"هل يمكنك ان تشرح؟".قلتُ و انا اراه يتثاوب و يوما.

"لقد كان والدي صديق لأبيه و اعرف بان ابيه توفى بحادث شنيع و كانت وصيه والده بان يربيه ابي و لقد تبناه و اصبح يحبه اكثر من الجميع لانه هادئ".قال زين.

و نوعاً ما كلمه هادئ توصف هاري دائماً.

"هل تعلم اين هم؟".سألته و انا اراه يعقد حاجبه.

"هل تبحثين عن شيء معين كلاي؟".قال زين.

"لا لقد رايت الصوره لديه".اخبرته الحقيقه و انا اراه يرفع حاجباه.

"لدى هاري المجرم؟".قال باندهاش.

لم استطيع تجاهل نقاشه مع ليام الحاد.

لهذا قلتُ "لا تدعي بانك مندهش زين فانت تعلم من هو منذ البدايه".

"هل تشككي بي الان كلاي؟".قال زين باندهاش.

"انا لا اشكك بك على الاطلاق انما اجهل لماذا تخفيه عني".قلتُ.

"ماذا فعل من اجلك؟ هل خاطر بمهنته و حياته حتى يتعرف عليك؟ هل اعطاك منزل حيث لم يكن لديك؟ هل جعلك تعملين معه بينما هو لا يعلم حياتك حتى؟".قال زين.

نظرتُ اليه و انا لا استطيع اخفاء انجراح قلبي.

"لم يكن عليك قول كل هذا زين فقط اطردني و انتهى الامر".همستُ و انا اراه يخطوا الي.

"لا حبيبتي انا لا اقصد هذا اقسم بانني لا اقصده".قال و هو يمسك بوجهي.

لم استطيع النظر الى وجهه لان قلبي يؤلمني بسبب كلامه, اعلم بانه سبب بقائي حيه و ايضاً سبب بقائي احب الحياه, لكنني احبه و لقد جرحني كلامه.

"انني مخطوبك لكِ اللعنه انني متيم بحبي لكِ كيف يمكنك ان تظنني بانني سأستغني عنك".همس زين و هو يرخي جبينه على جبيني.

"لا اعلم ماذا تقصد بعد الآن".همستُ و انا ابعد جبيني عنه و انظر اليه.

"انني احبك كلاي سأتزوج قريباً انني مستعد للتخلي عن كل شيء من اجلك لكن هل تظنين بمجرم مثله ان يفعل الشيء ذاته".قال زين.

و لا يمكنني مشاجرته على هذا, فما يقوله صحيح فـهاري لم يفعل شيئاً من اجلي و لن يفعل شيئاً من اجلي.

"انت محق".قلتُ بأستسلام و انا ارى ابتسامه النصر على وجهه.

"اذاً هل اشتقتي الي".قال زين و جعلني اقهقه.

"ربما".قلتُ و لا استطيع الابتسامه اكثر.

وضعتُ راسي على كتفه و انا اشعر بيده على خصري و نحن نسير, شفتاه على راسي و نحن ننزل السلالم و يخبرني بان لا اعمل ابدا كل ما سوف افعله هو الجلوس و المراقبه, و لا يمكنني الاعتراض على هذا فيبدو مراقبه جسد زين كيف يتحرك مثير جداً.

لكن هناك تلك الفكره في اقصى دماغي تخبرني بانه يجب ان اتبع هاري و اخبره بان كل شيء سيكون بخير و بان هناك حفله تنتظره, لكن في داخلي في انحاء قلبي اعلم بان لديه نايل و لوي و لا يحتاجني.

"يا الهي كلاي لقد اشتقت اليك كثيرا!!".قالت ايلينور بحماس و هي تسحبني من صدر زين و تحتضنني.

"انها حبيبتي و ليست حبيبتك ايلينور".قال زين و جعل الجميع يضحك و جعلني اقهقه و انا انظر اليه يبتسم نحوي.

"احبك حباً لا استطيع تفسيره".همس زين و هو يقبل مقدمه راسي ثم وجنتي و بعدها فكي.

و بالطبع تدخلت ايلينور و هي تبعد زين و تقول "لقد حظيت بوقتك الان اذهب و اخدم الزبائن و دعني اتحدث اليها".

ادار زين عينه و هو يقبلني اخر مره على فكي و هو يسير الى الطاوله التي تحمل رقم اثنى عشر.

بدأت ايلينور تحدثني عن ما حدث في المقهى في غيابي و سألتني ان حدث شيئاً في غيابها, ترددت للحظه بان اخبرها و قررت ان ابقيه بيني و بينه لانني لا اريد ان العب معها اثنى و ثلاثون سؤال.

"اذاً هل انتم تردون الاحتفال اليوم؟".قال جيمي.

نظرتُ الى زين الذي جلس بجانبي و جعلني ارخي راسي على كتفه و اشعر بيده على ظهري, هذا كان كافياً لجعلني ابتسم.

"هل تقصد ان تسكر انت و ايلينور مره اخرى؟".سأل ليام.

"لا اعلم انها حفله للمجرم الذي يعيش مع كلاي احد اصدقائه صديق اخي الصغير لهذا".قال جيمي.

نظرت اليهم و وجدتهم يحدقون الي, نظرت الى زين و وجدته ينظر الي.

"لا اريد ان اكون من حوله لا تعلم كيف هو".قال ليام و شعرت بان قلبي يؤلمني.

"و انا لا اريد حتى التفكير بالذهاب فـأنا لا اريد ان اراه حتى فهو قاتل على اي الاحوال".قالت ايلينور.

"انتظروا هل تحكمون عليه من غير ان تتحدثوا اليه او حتى تروه؟".قلتُ و انا انهض من الطاوله و اشعر بيد زين على معصمي.

"لا اعتقد بانهم قالوا شيئاً خاطئاً كلاي فهو مجرم و هي حقيقه الجميع يعرفها و ايضاً ليس و كما انتي تحدثتي اليه".قال جيمي و هو يمسك بهاتفه و ينظر مباشره الي بعيناه الزرقاء.

"لمعلوماتك فهو افضل منكم جميعاً و نعم لقد تحدث اليه و قضيت اليوم كله معه".قلتُ بغضب و انا ابعد يد زين عني و اسمع شهقات ايلينور و ليام.

"ماذا تقصدين بانك قضيتي اليوم معه".صاحت ايلينور و كان صوتها متبوع بصوت ليام القائل "انتي تمازحينا كلاي!".

دفعتُ جيمي بكتفي و انا اسير الى باب المقهى متجنبه اصواتهم التي كانت تناديني, سرتُ بسرعه على الشارع و انا اخرج هاتفي و ارى رسائل لا تحصى من نايل, تنهدتُ و انا ارفع عيناي لاقابل عينا لوي الزرقاء و هو يسير نحوي.

"هيا لقد سبقنا نايل مع هاري و لقد اخبرني بما حدث".قال لوي و هو يمسك بمعصمي و يسحبني الى سيارته.

لم اقل شيئاً له لانني اعلم من المفترض بانني تبعتُ هاري فـالآن الجميع غاصب علي و سأحتاج ان افسر ما قلته لهم, و هذا ليس شيئاً احب فعله.

وصلنا الى حيث يقع منزل نايل, و لم يتحدث لوي معي الطريقه كله, لا امانع حقاً فأنا لا احب التحدث كثيراً, لكن عندما وصلنا لاحظت هدوء المكان و هذي اشاره ليست جيده, و لاحظت هذا على وجه لوي الذي اتجه الى منزل نايل بسرعه حيث الباب كان مفتوح.

"ماذا حدث بحق الله!!!".قال لوي عندما دخل المنزل.

و لم ارغب الدخول الى هناك ان كان هاري المصاب, فـأنا اجهل لماذا ارجوا بان يكون نايل و ليس هاري.

خطوت الى داخل المنزل و انا انظر الى لوي الذي كان جالس على الارض امام هاري الذي كان على الاريكه, لم استطيع رؤيه ماذا يحدث لكن رايت نايل يعود من المطبخ بكيس الثلج و بعض الضمادات, لكن ما جعلني اقلق هو نزيف انف نايل الذي توقف الآن.

نهض لوي من الارض و جلس على الاريكه ليكشف لي وجه هاري المليء بالكدمات, عينه اليمنى كانت منتفخه و باللون البنفسجي, يداه كلتاها كانت حمراء و مليئه بالجروح, معدته و جنباه يملئهما الكدمات وايضاً كتفاه الخدوش يملئه, ما جعل عيناي تغرق بالدموع هو قميصه الابيض الذي كان على الارض الدم يغطيه.

رغم ألمه الذي يمر به قرر الابتسامه و الدموع تملئ عينه كما انه يتمنى بأن لا اراه بهذي الحاله, اردتُ البكاء و الهرب بعيداً, لكن قدماي قررت بان تسير الى حيث كان جالساُ, متاجهله صراخ نايل الذي يخبر هاري بان يضع الثلج على عينه, يداي اصبحت على ركبته و عيناه لا تفارق عيناي, يدي الاخرى امسكت بيده.

ضغط هاري على يدي و استطيع رؤيه انعكاس الالم في عيناه المليئه بالدموع.

"لا بأس انا بخير".همس هاري و جعلني اعض شفتي لامنع نفسي من البكاء.

"انت ليس بخير انت ليس بخير".همستُ و انا ارخي جبيني على يده و اطلق العنان لدموعي.

-

ما تصدقون قد ايش اشتقت لتعليقاتكم و حماسكم, اتمنى ان كانت اختباراتكم سهله و تجيبون نتجيه ترفع الراس.

و اتمنى الشابتر عجبكم و الاحداث كانت حماسيه و ما خيبت ظنكم بالانتظار, احبكم و اشوفكم في الشابتر الجاي.

Little Talks - الاحاديث القصيرةWhere stories live. Discover now