البارت الخامس والعشرون

3.5K 215 25
                                    

حينما أحببتك أصبحت أعي جيدًا معنى
أن يخـــفق القـلب لصــوت رســالة .♥️

____________

هدى : كمت مِـــنْ يمهم صعدت لغرفتي اول ما دخلت دك تلفوني رحت شفته اكيد منو غيرة كيان ابتسمت وشلته ... الوو
كيان : الوو هلوو هدى شخبارج
هدى : الحمدلله بخير انت شلونك
كيان : تمام الحمدلله ، دكيت اكثر مِـــنْ مرة وما جاوبتي وين جنتي
هدى : سوري بس جنت جوة والتلفون محطوط ؏ الشحن بالغرفة
كيان : اهاا عالعموم خابرتج حتى اكلج اليوم ابوي راح يخابر ابوج حتى نجي نخطبج رسمي ونحدد موعد العقد
هدى : بخجل ... تمام
كيان : اوووف مامصدك بَــ؏ــد ڪل هالسنين واخيرا راح تصيرين مرتي
هدى : خجلت اكثر وماحجت شي
كيان : ابتسم ... ليــش تحرميني مِـــنْ صوتج احجي كولي اي شي حتى لو تغيرين الموضوع بس احجي
هدى : ابتسمت ... ماعرف شكول
كيان : اي شي كولي اللي يعجبج
هدى : اي صح نسيت اكلك اليوم اجه صديق بابا وعائلته ويا وراح يبقون يمنه فترة
كيان : استغرب ... ليــش ؟؟ شعدهم يـ؏ـني
هدى : موو صديق بابا عنده شغل هنا بالمنطقة وبيته بعيد مايكدر ڪل يوم يروح ويجي ف بابا كله تـ؏ـال يمنه لحد ماتكمل شغلك
كيان : شِــ‏كـدّ يبقى ؟؟
هدى : ماعرف هـِـَـِو لحد مايكمل الشغل
كيان : عنده ولد ؟؟
هدى : اي عنده ولد جبير وبنية وولد صغير
كيان : جبير شكبره يـ؏ـني !
هدى : استغربت مِـــنْ اسئلة كيان ... كيان حسيت روحي كاعدة بتحقيق ههه ليــش ڪل هالاسئلة
كيان : كليلي شكبرة واكلج ليــش
هدى : ماعرف شكد عمرة بس هـِـَـِو دكتور يـ؏ـني مثلكم انت وعلي وعبدالله هيج بكدكم تقريبا
كيان : والغيرة اشتعلت بداخلة ... اسمعي زين هدى شالج مايطيح مِـــنْ راسج ابد ابد ابد شعراية وحدة ما تطلع منج وحاولي تبقين اكثر الوقت بالغرفة ولا تنزلين جوة هواي احسن
هدى : هههه كيان ليــش ڪل هذا واصلا ٲنِـي شالي بس مِـــنْ اصعد للغرفة انزعة بس سالفة ابقى اغلب وقتي بالغرفة صعبة هاي لان عيب منهم ههــسةة يكولون هاي كوة متحملتنه
كيان : بدا يعصب ... هدى خليني هادئ شويـة ماريد اعصب واعلي صوتي
هدى : كيان شنو السالفة وعلى شنوو تعصب اصلا مِـــنْ اكعد يمهم جوة اكعد بصف حور واكعد اسولف وياها وهو الولد ابد مايرفع راسة ويباوع لا اله علاقة بينه ولا ابد
كيان : يحاول يهدي نفسه ... ماشي انزلي اكعدي يمهم ٲنِـي ههــسةة بالدوام وعندي شغل هواي احجي وياج بعدين مع السلامة .. طوط طوط طوط
هدى : انصدمت منه ليــش هيج عصب وزعل ... صدك يحجي حتى ما انطاني مجال ارد عليه ياربي شيراضي هذا ههــسةة اففف منك كيان اففف غثيث صدك لو كالوا ضابط هاي بعدنا ماعاقدين وهيج اذا صرت مرتك رسمي يمكن اصلا تحبسني وما تخلي واحد يشوفني ...

...............

حور : دخلت لغرفتي كعدت ؏ الفراش فتحت تلفوني توقعت الكة رسائل مِـــنْ زيد بس ڪلشي مادز بَــ؏ــد ، اجتي ؏ـلىْ بالي حنين مشتاقتلها واللّٰـه كلت خلي اتصل عليها اتصلت شويـة وشالته
حنين : الوو
حور : هلووو حنوووووش شلونج شخبارج
حنين : هلوو حبيبتي حوري الحمدلله تمام إِنتِــي شلونج
حور : الحمدلله بخير اذا إِنتِــي بخير محمد شلونه
حنين : الحمدلله زين ، ماما وبابا شلونهم هدى واخواني هم شلونهم شخبارهم
حور : الحمدلله كلهم زينين ، ياربي مشتاقتلج واللّٰـه شِــ‏كـدّ ما ينترس البيت احسة فارغ بدونج
حنين : اييي مبين اشوفج ڪل شوي تخابرين وتراسلين عابتلكم مِـــنْ تزوجت لسه محد خابرني ولا سأل عني ماصدكتوا اطلع مِـــنْ البيت
حور : انجبي ولج واللّٰـه كلنا مشتاقيلج بس هالايام مشغولين شويـة ف محد يخابرج وبعدين هـِـَـِو إِنتِــي ذاك اليوم تزوجتي اللي يسمعج يڪول صارلج سنهہ وهيج كاطعين بيج
حنين : انجبي انجبي وبعدين ليــش مشغولين شنوو شكو
حور : حجتلها السالفة .. ف لهذا يا ؏ـيني چنة مشغولين وملتهين
حنين : اهاا زين يطولون يـ؏ـني ؟
حور : ماعرف هـِـَـِو حسب شغل الرجال
حنين : تمام
حور : تـ؏ـالي فد يوم إِنتِــي ومحمد شبيـــّچ
حنين : ان شاءالله احاجي محمد واشوف
حور : مو ماتجين
حنين : ان شاءالله ان شاءالله بس لا تلحين ، ويلا ولي اجه زوجي
حور : عابتلج انتي وزوجج
محمد : من بعيد ... ترة سمعتج
حور : ههههههههه ٲنِـي اعلمج حنين ليــش كلتيله
حنين : ههههههههه ما كتله بس فاتحة سبيكر
حور : ننننن سخيفة
حنين : هههههههههه حتى بَــ؏ــد ماتحجين عليه ٲنِـي وزوجي
حور : بله مادام فاتحة سبيكر ، محمد تـ؏ـال فد يوم انت وحنين
محمد : ماكو ؏ـيني بعدنه عرسان جدد خلي تمر سنهہ وان شاءالله نجيكم
حور : فتحت عيونها ؏ـلىْ وسعهن وشهكت ... يمعود شنوو سنهہ تريد تحرمنه مِـــنْ بتنه
محمد : واللّٰـه انتو زوجتونياها ف اتحملوا
حور : ڪون يسمعك بابا مِـــنْ باجر يرجع حنين
محمد : يـ؏ـني شلوَن غير مرتي
حنين : كااااافي دوختوني حوري معليج بي الاسبوع الجاي نجيكم ان شاءالله ٲنِـي اقنعه بطريقتي لا تخافين
حور : عفية بأختي عفية سويله ڪل انواع الاغراءات ماوصيج
محمد : طكها ضحكة ... هههههههههههههههههههههههههه
حنين : صار وجهها احمر وشهكت ... يا ادبسزز يا سخيفة شكد ماتستحين إِنتِــي ولي يلا ٲنِـي صوجي احجي وياج
حور : هههههههههههه شبيـــّچ غير حتى تجون
محمد : هااا حنين سوي مثل ما كالتلج اختج اذا ماسويتي ماكو روحه ههههههههه
حور : لالالا معليك تسويلك تسويلك حنوش ادري بيها
حنين : حوووور بس خلي اجي واني اعلمج صايرة ما تستحين بسيطة يلا ولي مع السلامة
حور : هههههههههههه باااااي ... سدت التلفون مِـــنْ حنين وهي تضحك وتكول واللّٰـه حنين وهدى راح يطيحن حظي ؏ اللي سويته بيهن الله يستر شراح يسون بيه ...
تمددت حاولت أنــآم شويـة ماكو النوم طار مِـــنْ ؏ـيني لبست شالي واخذت تلفوني وردت اروح للمطبخ اشرب مي فتحت تلفوني ورجعت اقرا برسائل زيد مرة ثانية واني جاي امشي ومدنكة ؏ التلفون وماحس الا انضربت بواحد والتلفون طاح مِـــنْ ايدي اخخ رفعت راسي وجان يطلع زيد گـلـبـي كام يدك سريع بشششكل
كتله ... اعتذر مانتبهت
زيد : لا ؏ـادي ماصار شي ... دنك ؏ـلىْ تلفونها حتى ينطيهيا
حور : تحجي بينها وبين نفسها وكلبها راد يوكف مِـــنْ الخوف لالا ياربي لا تخلي يشوف الرسائل دخيلك ياربي
زيد : شال التلفون وكبل صارت عينه ؏ الرسائل ظل صافن عليهن جر نفس يحاول يهدي نفسه حط عينه بعينها وهي ميتة مِـــنْ الخوف وجسمها يرجف حجة بهدوء عكس الاعصار اللي بداخلة ... جنت شاك وهسة تأكدت شكوكي يا حور
حور : تحس النفس بَــ؏ــد مايوصللها وهي تشوف نظراته المرعبة بالنسبة الها وصدرها كام يوجعها بسبب دكات كلبها القوية والسريعة لسانها انربط ماحجت ولا كلمة
زيد : هه اكيد تسكتين ،، مِـــنْ اول ما كال بابا انو راح نجي نعيش يمكم وسولف عنكم وعددكم بالاسم واني صار عندي شك بالموضوع بس سكتت وكلت ؏ـادي يصير يجوز تشابه بالاسماء مِـــنْ دخلنه لبيتكم وامج كالت صف سادس اعدادي زاد شكي اكثر واني اشوف نظراتج وخوفج الغريب ومرة ثانية ابوج كال امنيتج تصيرين دكتورة واني هنا بديت اتأكد انو إِنتِــي حور نفسج بس جنت رايد شي يأكدلي اكثر وهسة الرسائل اكدتلي ، جر ايدها وحط بيها التلفون وكال اخذي تلفونج والي حجي ثاني وياج ، عافها ونزل
حور : طول الوقت هــيٰ متصنمة بمكانها ماتعرف شتكول او شتسوي صدرها يصعد وينزل وايديها ترجف ... ياربي شكاعد يصير هذا حلم لو حقيقة ماجاي اكدر استوعب شلون ڪل هذا صار ٲنِـي غبية غبيييية شلون افتح الرسائل هيج وامشي يمة والله راح اموت مِـــنْ الخوف شراح يسوي زيد هــيٰ بس نظراته ههــسةة رادت تموتني ياربي الله اليستر ..
نزلت اريد اروح اشرب مي بلكي اكدر اهدي نفسي شويـة مدنكة راسي وامشي اخاف ارفع راسي والكه زيد كاعد يمهم وتصير ؏ـيني بعينه دخلت للمطبخ رفعت راسي وجان الكا واكف يشرب مي جمدت بمكاني واني اشوف نظراته الي احس روحي اريد ابجي مِـــنْ الخوف بَــ؏ــد ماعرف شسوي مدري ادير وجهي وارجع لغرفتي مدري ابقى بمكاني ، جريت نفس حتى اوخر الخوف وتقدمت شويـة شويـة وبعد ما باوعت عليه طلعت كوب حتى ادير بي مي وايدي ترجف واني احس نظراته تلحكني جاي اصب مي وهو بدا يمشي باتجاهي ٲنِـي خلص كلت اليوم اموت اموت مابيها مجال وصل يمي وصار جسمه قريب لجسمي ڪلش
دنك راسه عليه لانو هـِـَـِو طويل ٲنِـي مادري شلوَن كدرت احجي واكله وصوتي يرجف .. زز زيد الله يخليك وخر لا يجي احد يشوفنه الله يخليك
زيد : ردج ؏ـلىْ رسائلي يوصلني اليوم بليل والا واللّٰـه راح تشوفين وجهي الثاني واذا تردين نصيحتي انقذي نفسج وردي ترة إِنتِــي لحد الان ماعرفتيني زين ، حطي ببالج ڪلشي اكدر اسوي وداعتج
حور : حجة هيج وعافني وطلع ٲنِـي خلص انتهيت معقولة هذا زيد نفسه اللي احجي ويا !! معقولة هذا نفسه اللي حبيته لا مستحيل
بس كله مِـــنْ وراي ٲنِـي اللي خليته يصير هيج ياريتني مجاوبه عليه مِـــنْ البداية جان ما صار ڪل هذا ، يريد جوابي اليوم !!
شنوو راح اجاوبه اعترفله بمشاعري واكله ٲنِـي هم احبك لو اجذب عليه واكله ما احبك بس ٲنِـي ماريد اخسره اذا كتله ما احبك راح يظل يعاملني بهاي الطريقة ونظراته تبقى وراي ،
وما راح ارتاح بالفترة اللي راح يبقون بيها يمنه اذا كتله هيج
ياربي ساعدني واللّٰـه راح اموت مِـــنْ التفكير ...
طلعت مِـــنْ المطبخ وابد ما باوعت ؏ـلىْ اي واحد مِـــنْ الكاعدين كبل للدرج صعدت لغرفتي طبيت سديت الباب كعدت ؏ فراشي واني لازمة گـلـبـي بعدهم اول يوم اجوا وكل هذا صار !!
فتحت تلفوني ورجعت اقرا رسائل زيد مِـــنْ جديد احس زيد اللي كاتبلي الرسائل يختلف عن زيد هذا
غمضت ؏ـيوني واني افكر وخلص قررت انو اعترفله بمشاعري وما اجذب عليه ٲنِـي احبه ومتعلقه بي وهالايام بالكوة لازمه روحي حتى ما ارد ؏ـلىْ رسائله
ليــش اعذب نفسي واعذبه وياي رجعت فتحت تلفوني مرة ثانية واني مقررة اعترفله ههــسةة ، اخاف منا لليل ڪل شوي اغير قراري وبالاخير ماعرف شنو اكتبله ويروح يسوي شي ..
فتحت تلفوني وبديت اكتبله ...

يساكن بالي شكد احبكWhere stories live. Discover now