البارت السابع والعشرون

4K 212 31
                                    

أنـت اول سنـد للروح مـن يلتـم عليهـا الهم💙!

__________

هدى : بس لاا زيد !!!!!!!
حور : دنكت ... اي هـِـَـِو
هدى : شهكت مرة ثانية
حور : وجع شبيـــّچ بس تشهكين اذني راحت مِـــنْ وراج
هدى : زين شلوَن صار ڪل هذا !!؟
حور : مادري جنت متابعته ؏ الانستا لان هـِـَـِو مصور ويحب التصوير وجنت اعلقله ف هـِـَـِو دخلي ؏ الخاص وشكرني لان اتفاعل ويا وكلي هذا تشجيع الي وبعدين صرنه نحجي حجي ؏ـادي يـ؏ـني مجرد سلام بيناتنه وشوية شويـة حبيته وهو حبني وكتلج قبل كم يوم اعترفلي واني قبلت
هدى : حور اسمعيني زين لا تتعلقين بي هواي مهما يكون احنه لحد الان ماعرفنا زين وماكو شي يثبت انو هـِـَـِو صادق بمشاعره تجاهج يـ؏ـني لازم نسوي شي يأكدلنه انو هـِـَـِو صدك يحبج وما جاي يلعب عليج
حور : عقدت حواجبها ... شقصدج يـ؏ـني شنسوي ؟
هدى : ماعرف لازم نسوي خطة ونتأكد مِـــنْ حبه الج واسمعيني حور إِنتِــي ههــسةة صف سادس وحلمج تصيرين دكتورة ديربالج تهملين دراستج ترة واللّٰـه حلمج يضيع وتتندمين بعدين
حور : يا الله هدى شكد جنت مرتاحة وهسة مِـــنْ اجيت سولفتلج زرعتي بيه الخوف
هدى : شفتي همزين اجيتي ههــسةة وحجيتي مادام بعدكم بالبداية وحتى ما تتعلقين بي اكثر
حور : ماشي وهسة ماكلتي شنسوي حتى نتأكد
هدى : صفنت وسوت هيج🤔 بمعنى جاي تفكر شويـة وكمزت لكيتهااا
حور : كمزت وياها ... بالقرآن هدى اذا كمزتيني مرة ثانية ادفرج شبيـــّچ ڪل شوي مخرعتني شو إِنتِــي مِـــنْ حبيتي كيان لليوم متخبلة
هدى : عوفيني وعوفي كياني وخلينا بالموضوع
حور : عوجت حلكها ... اي ؏ـيني كياني ديلة يلة كولي شلكيتي
هدى : شوفي لمن الكل يكعد جوة ننزل احنه يمهم وهم جاي يسولفون ٲنِـي احاجي ماما وبابا كدام الكل واكلهم وحدة مِـــنْ صديقاتي يردون يخطبون لابن عمها ف هــيٰ عود شايفتج ومسولفتلهم عليج وحاجتني يردون صورة الج حتى يشوفج الولد وهذا الحجي لازم يصير وزيد موجود حتى نشوف شنوو ردة فعله او شلون راح تصير تعابير وجهة هاا شكلتي
حور : وسعت عيونها ... عززة بعينج يهدى واللّٰـه راح تورطيني وياج ههــسةة ٲنِـي شورطني وكتلج وبعدين يجوز ماما وبابا يقبلون شسوي ٲنِـي
هدى : ضربت حور ؏ـلىْ راسها ... يا عوبة وانتي شنوو شغلج اكيد راح ياخذون رأيج بالاول ومستحيل يجبروج
حور : ماشي بس واللّٰـه خايفة مِـــنْ ردة فعل زيد
هدى : قابل شراح يسوي يـ؏ـني وبعدين تـ؏ـالي صدك مِـــنْ يسألوج بابا وماما كلليلهم بكيفكم خلي نشوف شيسوي
حور : دولي تردين تموتيني إِنتِــي اذا سألوني اكلهم ماريد ههــسةة
هدى : اففف منج .. باوعت للساعة .. عززة هاي شبسرعة صارت ب8 دكومي كومي ههــسةة تلكين ماما جاي تصب العشا خلي ننزل نساعدها
حور : ماشي يلا كومي ... نزلنه ٲنِـي وهدى لكينة بس الزلم كاعدين دخلنه للمطبخ شفنه ماما وام غيث وعشق
ايمان : وينجن يبنات تعالن ساعدني خلن خالتجن وعشق يكعدن
لمياء : شدعوة ام علي وبعدين هدى تعبانة لازم ترتاح شويـة
هدى : لا خالة الحمدلله صرت احسن روحوا انتو ارتاحوا واني وحور نكمل عنكم
عشق : تحجي بهدوء ... هدى ؏ـادي قابل احنه شجاي نسوي كلها مساعدة صغيرة
هدى : ابتسمتلها شلون هادئة وصوتها ناصي ... ماشي حبيبتي براحتكم
حور : ماما ذني اوديهن
ايمان : اي ماما وديهن
حور : كمت انقل الاكل ؏ـلىْ الميز وهدى وعشق وياي نقلنه الاكل وخلصنه
ايمان : يلة ؏ـيني تفضلوا
الكل كام كعدوا ؏ الطاولة نفس اماكنهم حور وهدى وحدة بصف الثانية
هدى : تحجي بصوت ناصي وية حور ... راح احجي ههــسةة
حور : بخوف ... لالا هدى بطلت ماريد شنوو هاي صارت السالفة صدك
هدى : ضربت حور بعكسها باوعت لامها وابوها ... احم بابا مادام الكل موجود عندي فد موضوع 
عادل : خير بابا شكوو ؟!
هدى : اكو وحدة مِـــنْ صديقاتي البارحة حاجتني وكالتلي انو يردون يخطبون لابن عمها ف هــيٰ مرة من زمان شايفة حور وكالتلي انوو مسولفتلهم عنها والولد رايد صورة لحور حتى يشوفها ف شتكولون ؟
زيد : بس حجت هدى هيج رفع راسه يباوعلها وعقد حواجبة وهد الخاشوكة مِـــنْ ايده
عادل : ومنو هــيٰ هاي صديقتج بابا هاي نفسها اللي مرة اجتي هنا ؟
هدى : لا بابا وحدة غيرها
عادل : واللّٰـه يا بابا احنه ماعدنه شي ؏ـادي بس هـِـَـِو ابن منو ؟
زيد : حس بدا يعصب لمن كال هيج باوع لحور مدنكة راسها ... احم عمي اسف ؏ التدخل واعرف الموضوع ما يخصني بس حور ههــسةة طالبة سادس ومثل ماكلت انت هــيٰ حلمها تصير دكتورة واعتقد هاي السوالف راح تلهيها عن دراستها ويضيع حلمها ؏ الاقل خلي تخلص مدرسة وتجيب معدل وبعدين الله كريم
علي : اي يابه صح كلام زيد اذا حور انخطبت ههــسةة راح تلتهي وماراح تكدر تهتم بدراستها
عادل : واني ماراح اجبرها ؏ـلىْ شي هذه حياتها حور بابا شنو رأيج بالموضوع
حور : رفعت راسها وهي خايفة صارت عينها بعين زيد خزرها بلعت ريكها والتفتت بسرعة ؏ـلىْ ابوها ... بابا ٲنِـي اريد اخلص السادس وماريد شي يلهيني عن دراستي
عادل : وهو هذا الصح جنت اعرف راح تكولين هيج بس ماردت اجبرج ؏ـلىْ شي .. التفت ؏ـلىْ هدى .. بابا هدى حاجي صديقتج وكليلها ماعدنه بنات للزواج
هدى : وهي تحاول ماتضحك ... ان شاءالله بابا .. التفتت ؏ـلىْ حور وحور خزرتها ...
خلصوا عشة لموا الاماعين غسلوهن رتبوا المطبخ صبوا شاي وتجمعوا بالصالة
حور : ولج بلة لو قابل بابا وكالج انطينه رقمهم شجنه راح نسوي جان متت بمكاني والله الله ستر وزيد حجة
هدى : ابتسمت ... الحمدلله اهم شي طلع يحبج لو ما يحبج جان ظل ساكت وماتدخل
حور : ابتسمت ودنكت
هدى : هههههههه احلى شي الخزرة هاي معناها ارفضي لا اطيح حظج
حور : دنجبي واللّٰـه يخوف حسيت راد يوكف گـلـبـي مدري شلوَن كدرت احجي وارد ؏ـلىْ بابا
هدى : هههههههه يلة حبيبتي بعدكم بالبداية تعيشين وتشوفين
حور : ههههه الله يستر ... وصلها اشعار ؏ـلىْ تلفونها فتحته رسالة مِـــنْ زيد
زيد : اطلعي برة شويـة اريد احجي وياج
حور : خافت وكلبها كام يدك سريع كتبتله ... زيد الكل كاعد ماريد اطلع خاف احد يحس بينه
زيد : مايهمني احد راح اطلع ٲنِـي دقايق والكاج يمي
حور : رادت ترد عليه كام طلع برة ياربي شسوي هسة اذا ماطلعت راح يرزلني واذا اطلع اخاف احد يحس بينه مرت دقيقة كامت وايديها ترجف وكلبها كل شوي تسارع نبضاته اكثر طلعت مِـــنْ باب المطبخ لكته واكف بالحديقة داير وجهة تمشي ؏ـلىْ كيفها وصلت يمه التفت عليها
زيد : جان كلتيله لابوج موافقة عليش بَــ؏ــد
حور : استغربت شنو قصدة ... شنوو !؟
زيد : رفع صوته شوي ... ليــش موو مِـــنْ اول ما حجت هدى حجيتي وكلتي ما موافقة ليــش ظليتي ساكتة الى ان سألج ابوج
حور : عقدت حواجبها .. زيد شبيك ليــش ترفع صوتك يـ؏ـني وبعدين اكيد انتظر بابا يسألني شلون احجي مِـــنْ وحدي
زيد : كولي اريد اتزوج وفضيها بَــ؏ــد ليــش ساكتة
حور : وسعت عيونها ... صدك تحجي انت !! .. رفعت صوتها .. شوف زيد اذا انت صحتني علمود تكعد تصيح وتريد تضوجني ترة واللّٰـه مالي خلك ووراي دراسة وتركيز ...
هدى : راحت للمطبخ وطبعا هــيٰ عرفت انو حور يم زيد لان انتبهت ؏ الرسالة اللي دزها لحور بقت تباوع عليهم مِـــنْ الشباك انتبهت ملامحهم اثنينهم مو طبيعية عقدت حواجبها فتحت الباب وطلعتلهم سمعت اللي دار بينهم وضاجت لان حست نفسها هــيٰ السبب كالت... شبيكم ليــش صوتكم عالي ... حور وزيد التفتوا اثنينهم بنفس الوقت ؏ـلىْ هدى ماجانوا منتبهين عليها لمن اجت يمهم
حور : لا ماكو شي
هدى : ترة ٲنِـي سمعت ڪلشي .. التفتت لزيد .. اسمعني زيد حور سولفتلي عن ڪلشي بينكم ولاني ٲنِـي اختها الجبيرة واخاف عليها وما ارضى احد يأذيها سويت ڪل هذا ؏ العشة والحقيقة اصلا لا احد سألني عن حور ولا احد خطبها وهي مالها دخل بهذا الشي ٲنِـي سويت هيج حتى اشوف ردة فعلك واعرف اذا جنت تحبها صدك او تلعب عليها بس الحمدلله مِـــنْ كلامك طلعت تريدها
زيد : جر نفس ... حقج تخافين عليها لانو هــيٰ صغيرة وحقج تسوين ڪل هذا بس احب اكلج ٲنِـي لو اريد العب عليها جان مِـــنْ البداية اكلها دزيلي صورتج خلي اشوفج او تـ؏ـالي خلي نسولف مكالمة لو اريد العب عليها جان سويت هيج
هدى : ابتسمت ... صح الله يجمعكم سوة ان شاءالله واني اسفة لانو اعتقد صارت مشكلة بينكم بسببي ههه
حور : وهي ضايجة مِـــنْ زيد وتحس حصرتها البجية كالت بهدوء ... لا هدى إِنتِــي معليج بس حضرة الدكتور الظاهر معصب ومالكة احد يرزله غيري عن اذنكم عندي دراسة .. عافتهم وراحت
هدى : اووو زعلت الحورية شلون راح تراضيها ههــسةة
زيد : مسح وجهة يحاول يهدي نفسه ... واللّٰـه مادري ههــسةة المشكلة وكت دراستها وخاف ماتركز زين اففف
هدى : ترة مبين حاصرتها البجية ف جذب راحت تريد تبجي مو تدرس
زيد : كله مِـــنْ وراي تسرعت
هدى : ٲنِـي رايحة اشوفها
زيد : ماشي
هدى : دخلت للبيت صعدت لغرفة حور رادت تفتح الباب مقفول دكت الباب ... حور ٲنِـي هدى افتحي الباب
حور : ومبين بصوتها باجية ... هدى عندي دراسة ماريد احد يلهيني حبابة روحي
هدى : بس احجي وياج شويـة واللّٰـه ماطول
حور : هدى الله يخليج عوفيني مالي خلك احد
هدى : ايست ... براحتج .. نزلت جوة لكت زيد موجود اشرلها بمعنى هاا هزت راسها لا بمعنى انو ماقبلت
زيد : طلع تلفونه راد يكتبلها رسالة بس كال خلي تهدأ شويـة وبعدين يحاجيها
حور : ٲنِـي مِـــنْ النوع اللي بس احد يصيح عليه تجيني البجية بسرعة ماعرف هسة شلوَن لزمت روحي كدام زيد ومابجيت بس اول ماصعدت لغرفتي نزلت دموعي ماحب احد يرفع صوته عليه ابد خصوصا اذا ٲنِـي جنت ما غلطانة ؏ الاقل لو غلطانة بيها مجال شويـة اجتني هدى ادري بيها تريد تكلي مايقصد او شي ماقبلت احجي وياها لان صدك مالي خلك كمت غسلت وجهي وهدئت نفسي طلعت كتبي وبديت اقرا رياضيات مِـــنْ جديد طلعت حركتي بالدراسة ظليت ادرس وادرس وادرس وصلت يم موضوع مافهمته زين استغفر الله الرياضيات علتي مِـــنْ ٲنِـي صغيرة شسوي ههــسةة مستحيل اطلب مِـــنْ زيد يشرحلي مستحيييل باوعت للساعة ب10 كلت خلي اروح لكرار هـِـَـِو يشرحلي نزلت لكيتهم كاعدين اباوع كرار ماكوو هـِـَـِو اني يايوم حظي كعد سألت بابا وين كرار
عادل : قبل شويـة صعد لغرفتة ينام راسة يوجعه ليــش شتردين منه
حور : زيد كاعد واحس بنظراته بس ابد ماباوعت عليه ولا درتله بال ... هااا لا هيج بس عبالي يشرحلي هذا الموضوع لان مجاي افهمة يلة ميخالف باجر مِـــنْ يكعد اخلي يشرحلي ... درت وجهي اريد اصعد
وليد : عمي حور هذا زيد كاعد تـ؏ـالي خلي هـِـَـِو يشرحلج
حور : غمضت ؏ـيوني لا عموو مو وكتك التفتت عليهم ... لا عمو ماريد اتعبه باجر كرار يشرحلي
وليد : لا يا عمي شنقصه هـِـَـِو كاعد بمكانه ويشرح ماكو تعب .. التفت لزيد .. بابا زيد شوفلها الموضوع واشرحه الها 
زيد : ابتسم ابتسامة خفيفة وهو يشوفها تريد تنفجر ... تـ؏ـالي حور خلي اشوف الموضوع
حور : ماصدك اصلا واللّٰـه لو ما عمي كالي فلا اجيك واطلب منك رحت كعدت يمه بس خليت مسافة قليلة بينه انطيته الكتاب ... هذا الموضوع الخطوات اللي بالبداية فهمتهن بس هاي هنا ماعرفت شلوَن صارت
زيد : سهلة انطيني القلم
حور : ننننن سهلة واللّٰـه بودي اتعارك ويا ههــسةة واضربه لان خلاني ابجي بس شسوي ما باليد حيلة انطيته القلم وكعد يشرحلي خلص شرح وحتى يشوفني فهمت او لا انطاني مسئلة وكلي حليها اخذت القلم منه وبديت احل خلصت الحل راويتلهيا
زيد : عفية كله صح
حور : شڪراً تعبتك ... ردت اكوم حاجاني
زيد : لحظة حور بس انطيني القلم اكوو شغلات مهمة اريد اكتبها الج حتى تركزين عليها مِـــنْ هسة وبيوم الامتحان تصير سهلة عليج
حور : ماشي ... انطيته القلم وهو كام يكتب شويـة وخلص اخذت القلم منه صعدت لغرفتي طلعت الورقة الكتبلي بيها حتى اشوف شنو الشغلات المهمة وجان الكا كاتبلي .. حوريتي اسف لان زعلتج واللّٰـه ما جان قصدي بس لان اغار وماريد احد يشوفج او يفكر بيج غيري ولو ما إِنتِــي ههــسةة سادس وماريد شي يلهيج عن دراستج جان تقدملتج بدون اي تفكير واني صيحت عليج لان جنت معصب وماحسيت ؏ـلىْ نفسي شحجي اسف مرة ثانية اذا رضيتي دزيلي رسالة واذا مارضيتي هم دزيلي عندي استعداد اسويلج ڪلشي حتى ترضين وماتبقين زعلانة احبج ، وبالاخير راسملي قلب
ابتسمت واني اقرا شكاتب يا الله هذا الولد ڪلشي بي حلوو حتى خطة ، هيج ماما داعيتلي واللّٰـه رزقني بي
طلعت تلفوني كتبتله ... مقبول اعتذارك يا حضرة الدكتور
زيد : وصلتله الرسالة شافها وابتسم كتبلها ... فدوة يروحلج الدكتور
حور : ابتسمت وهي تقرا رسالته ...

يساكن بالي شكد احبكWhere stories live. Discover now