21- خطة جديدة

59.4K 5.7K 898
                                    

البارت في معاده أهو ❤️😂

ماتنسوش تحطوا vote بدل ما أدعي عليكم 🙂😂
______________________________

وصل هشام لشارع جامعة الدول العربية، هذا هو المكان حيث اتفق مع سامية بأن يتقابلا، تجول قليلًا وهو يبحث بعينيه يمينًا ويسارًا حتى وقعت عينيه عليها، عدل من نظارته وابتسم بشر ثم توجه ناحيتها

كانت منشغلة بالحديث مع رجلٍ في سيارة وهي تميل بدلال على شرفته وتتشدق بالعلكة في فمها لكنها لمحت هشام فافتعلت مشاجرة مع الرجل لتجعله يرحل، ثم استقامت وابتسمت ابتسامة خبيثة

"إزيك يا هشومي؟" غمزت له فأجبر نفسه على رسم ابتسامة وحمحم "إزيك يا سامية؟"

"واحشني، كنت عارفة إنك هتجيني،" اقتربت منه وفوجئت به يتراجع للخلف ويعدل من نظارته بتوتر واضح "سامية أنا مش جايلك عشاني."

اختفت ابتسامتها وزمت شفتيها بضيق وسرعان ما صرخت في وجهه بطريقة هوجاء "اسمع بقى أما أقولك، أنا مش رايحة لدكتور زفت ده تاني! ده كان هيسجني!"

نفى هشام برأسه فورًا وسارع بالشرح "لا مش لدكتور مصطفى لا، فاكرة الواد أبو عضلات صاحبنا ده اللي اسمه قيس؟"

ضحكت ضحكة خليعة وأومأت وهي تصفعه على صدره بخفة "أيوة الشقي ده." فابتسم وأومأ لها "أيوة بالظبط هو الشقي ده."

رمقته بصمت وسرعان ما أعتلى الضيق صدرها "وأنت مش عايزني ليه يعني؟ مش قد المقام ولا مش قد المقام؟ ماشي أنا عارفة إنك شاطر ومثقف، بس ده مايمنعش يعني!"

"يا سامية أنا مش بتاع الكلام ده، بس عايز منك خدمة وهدفعلك حقها، قيس متقدم لأختي وأختي دي غلبانة أغلب من الغلب وهو عيل صايع مش محترم، وأبويا مش مصدقني .. فأنا عايزك تروحيله شقته هو لوحده دلوقتي، وتسجليله عشان ننقذ بنت بريئة من إنها تتجوز حيوان زي ده."

لم تكن سامية مهتمة بأي شيء من تلك القصة السخيفة وقالت بطريقة سوقية "أنا ماليش دخل بمشاكلكم الأسرية، هيطلعلي كام من المصلحة دي؟"

"أنتِ عايزة كام؟"

"أنا بآخد خمسمية جنيه بس مادام فيها تسجيل وفضايح يبقى إيدك على سبعمية جنيه وقولي عنوان شقته دي فين،" أردفت وهي تمد يدها له فنظر لها بغيظ لكنه أومأ مضطرًا وبدأ يملي عليها عنوان شقة الزمالك التي قال قيس أنه يذهب إليها من حينٍ إلى آخر عندما يريد الابتعاد عن منزل والديه.

كان قيس يجلس أمام التلفاز ويلعب بجهاز الإكس بوكس في الغرفة الوحيدة المفروشة بالأثاث في شقته، فقد اشترى بنفسه سرير وتلفاز وأريكة وخزانة وجهزها جيدًا لتصبح ملجأ له حين يتشاجر مع والديه لأنه يتشاجر معهما كثيرًا.

سمع جرس الباب فظن أنه أحد أصدقائه وترك جهاز التحكم من يديه ونهض دون أن يهتم بارتداء سترة تغطي صدره العاري

أربعة في واحدWhere stories live. Discover now