40- أربعين

56.6K 6.6K 2.2K
                                    

وصلنا للبارت الأربعين، مش متخيلة 😂❤️

أربعين بارتًا من الهاها 😂😂😂

فاضلنا ٧٠ ألف votes ونكمل ١٠٠ ألف votes، ياريت نساهم ونحط vote عشان نلحق التارجت 😂

منزلالكم بارتين في اليوم أهو عشان متفاعلين ❤️

____________________________________

"اللي هيخلص الآيس كريم ده الأول هيطلب طلب من التاني ولازم ينفذه،" قال قيس بنبرة ماكرة فضيقت ليلى عينيها ونظرت له بتفحص، لا تثق في طلباته تلك، لكن حماسه الشديد جعلها توافق.

"ماشي."

"ماشي، واحد .. إتنين .. تلاتة،" قال وشرعا في الأكل بسرعة دون الاهتمام بحقيقة أنهما يجلسان على طاولة في مقهى والناس حولهما، كانت ليلى تحاول مواكبته لكن الامر خرج عن سيطرتها وقيس ربح في النهاية

ضحك وألتقط منديلًا يمسح فمه الذي تلطخ بينما قطبت الأخرى جبينها بطفولية وتذمرت "اطلب."

ضيق عينيه بابتسامة خبيثة ورفع يده ليحك ذقنه ممثلًا التفكير ثم بدأ كلامه "بعد الجواز .." وقبل أن يكمل قاطعته ليلى "لم نفسك وبطل قلة أدب."

توسعت عينيه واستنكر "هو أنا كل ما أفتح بوئي تقولولي أبطل قلة أدب! هو أنا لسه اتكلمت حتى!"

" ما أكيد هتقول حاجة قليلة الأدب."

"ليه بس؟ ده أنا حتى مؤدب .." همس لها بطريقة لئيمة فلكمته في يده "بطل قولتلك."

"ماشي ياعم .. أنا كنت هقولك بعد الجواز تطبخيلي أكل صحي عشان الجيم لأني ما بآكلش طبيخ أو نشويات، شوفتي بقى إن دماغك هي اللي شمال."

قلبت عينيها وضحكت فرفع سبابته في وجهها "اعترفي إن دماغك هي اللي راحت لحاجة قليلة الأدب."

"بس ما أنت كلت آيس كريم أهو!" حاولت تغيير الموضوع فرفع كتفيه وأجاب "مرة واحدة في الأسبوع مش هيحصل حاجة، أنا بعك مرة واحدة وبعدين أروح أعاقب نفسي في الجيم."

"حلو على فكرة إنك مهتم بصحتك وكدا، تعرف محمود كان غير كدا خالص وكل أكله فاست فود وحاجة قرف."

قالت ورغم كونها شكرت فيه وذمت في محمود خطيبها السابق، ألا أن ملامح الآخر تجهمت وبدا كشخصٍ آخر فجأة وزمجر "وأنتِ إيه اللي يفكرك بالزفت ده أصلًا؟! أنتِ لسه بتفكري فيه؟"

توترت وخافت من نبرته تلك ونفت برأسها لكنه أكمل بطريقة أخافتها "ماحدش طلب منك تقوليلي محمود ده كان عامل إزاي، يبقى ماتجيبيش سيرته تاني، تمام؟"

أومأت بسرعة فصمت وحدجها بنظرة أخافتها، لقد تحول فجاة! طريقته في الحديث بدت مهددة ومخيفة، لكنها باتت تعرف غيرته الشديدة وما يترتب عليه عندما يغير .. أي شخص سيعرف قيس وعائلته وأين هو قد تربى وترعرع لن يظن أبدًا أنه غيورًا لتلك الدرجة، لكنه كان مستعدًا لتحطيم فك أي رجلٍ ينظر لها.

أربعة في واحدWhere stories live. Discover now