حوار

38.9K 3.8K 727
                                    

مرحبًا .. هل تتوقعون من أنا؟

في البداية لا أعلم حقًا لماذا قررت الكاتبة فجأة إعطائي دور الراوي، لكنني أؤمن بأن لديها سببًا مقنعًا.

هل حذرتم من أنا؟

هيا، الأمر ليس بتلك الصعوبة!

أسمع صياحكم في الخلفية بأن أتوقف عن ألاعيبي تلك وأبدأ بسرد الفصل، لكن تبًا لكم، لن أبدأ قبل أن تجيبوا إجابة صحيحة .. أنا لست مغمورًا لتلك الدرجة!

فالخيل والليل والبيداء وال ... فتيات تعرفني!

بدأتم تحذرون؟ نعم .. أظنكم حصرتموني الآن في اختيارين .. صحيح؟

حسنًا سأسهلها عليكم، لا أمتلك سيارة اسمها سونيا وأحبها أكثر من نفسي.

أحسنتم، إنه أنا فعلًا .. والآن يمكنني التَعَطُف عليكم وبدء الفصل لكنكم ستخبرونني في النهاية، هل أحببتم سردي أنا أم سرد الكاتبة -فاطمة- هل تعرفونها؟

أنا لم ألتقيها من قبل لكنني سأحب حقًا التعرف عليها لسؤالها سؤالًا واحدًا فقط .. هل أدهم معجبًا بداليا حقًا أم أن خيالي المريض من يصور لي هذا؟ لأنه لو كان ذلك الوغد الصغير يفعل فسأحطم رأسه وسأقطع تلك الصداقة بالكامل.

هل توافقونني الرأي؟ أعني .. داليا تلك البائسة الكئيبة تحتاج لشخصٍ مثلي يعرف ماذا يفعل بالتحديد! أنا أليق بها أكثر من أدهم وجميعكم تعرفون هذا.

-ممكن تبدأ الفصل وتبطل رغي؟!

مهلًا .. من قال هذا؟ أيًا كان من قاله فهي كلمة واحدة فقط "اخرس."

إحم .. لنرجع لموضوعنا .. في ماذا كنا نتحدث؟ .. آه، الفتيات.

بمناسبة الفتيات، من تفضلون من أربعتنا؟

أنا؟

حسنًا كنت أعلم، ومن اختارت منكم شخصًا غيري فهي كاذبة في قرارة نفسها، جميعكم تريدون أحمد -حتى ولو تظاهرتم بالعكس-

ماذا أفعل؟ أنا أمتلك من الكاريزما ما يكفي لإيقاعكم جميعًا في شباكي، عدا تلك الباردة المدخنة التي لم تقع بعد، لكن لا تقلقوا .. لن أتركها وشأنها لحياتها البائسة تلك.

إن حياتها متدمرة بالفعل، ما الذي سيضرها لو تركتني أدخل لأرتبها لها؟ ها؟ لا شيء ...!

أيًا يكن الأمر ليس بمشيئتها، سأتدخل في حياتها غصبًا عنها.

في النهاية أحب أن أشكر فاطمة بأن كابتن ميخا لم يظهر من جديد؛ فأنا حقًا أكره هذا الرجل.

وأحب أن أشكركم لأنكم تقرأون وتعلقون .. أحبكم جميعًا (أقصد الفتيات)

اووه .. لقد تذكرت شيئًا ما .. هل تريدون الفصل؟!

معذرةً، لست متفرغًا لسرده، أنا ذاهب لاتصل بداليا لأخبرها بأن تعيد لي معطفي الذي غطيتها به عندما كانت نائمة في الشرفة ... لا لا .. لا أريد استعادته، أنا فقط أتخذها حجة لكي أراها.

أسمع شتيمتكم وصياحكم، توقفوا عن الصراخ!

لن تتوقفوا؟

حسنًا، لا يوجد فصل بالأساس .. سلام.

أربعة في واحدWhere stories live. Discover now