9- بنون الجماعة

56.4K 5K 2K
                                    

ماتأخرتش أهو 😂😂😂😂😂

أنا مخلصاه من امبارح بس ماكنتش عارفة اسمي البارت إيه تحديدًا 😂😂 وما زلت مش عارفة، فسيمته كده عشان هيتضامنوا كلهم سوا في البارت ده 😂

__________________________

وقف أحمد أمام منزل أدهم في تمام الواحدة ظهرًا ومد يده ليرن الجرس

فتحت جدته مجددًا فابتسم بتوسع ومد يده بباقة صغيرة من الورود قائلًا "إزي صحتك يا سعاد هانم؟"

نظرت سعاد له بأعبن ضيقة ثم علقت عينيها على الورد وسأل بتهديد "الورد ده لمين؟"

"لأدهم،" قال بابتسامة واسعة ففوجئ بالباب يُغلق في وجهه للمرة الثانية وللمرة الثانية هو أيضًا نظر حوله بحرج ورن الجرس مرة أخرى وهو يصيح "والله بهزر، أنا جايبه لحضرتك."

فتح أدهم الباب هذه المرة وهو يتذمر بنبرة ناعسة وهو يمسح عيناه "أنت بتهزر مع جدتي اللي أساسًا مش طايقاك يا متخلف؟"

ترجل أحمد معه إلى غرفته بعد أن وضع باقة الورد على السفرة، جلس على كرسي المكتب بعد أن أداره ليصبح مقابلًا لأدهم الذي عاد لسريره مرة أخرى

"احكيلي كل كلمة دارت بينك وبين سارة امبارح،" قال بفضول فقلب أدهم عيناه وسخر "ما اتصلتش أصلًا."

قطب أحمد جبينه باستغراب "ولا كلمتك على الواتساب؟"

نفى أدهم برأسه والتقط هاتفه بثقة ثم أناره ووضعه أمام وجه أحمد الذي ضيق عيناه وقرأ "اتنين مكالمة فائتة الساعة عشرة مساءً."

علت ملامح الصدمة والتوتر على وجه أدهم وكان سيسحب يده بالهاتف لكن أحمد شده بسرعة من يده وبدأ يعبث فيه بجنون فلم يستطع فتح الرمز السري فنظر لأدهم وزمجر "الرقم السري إيه ياض؟"

أدهم بعناد "مش هقول، دي خصوصيات."

ابتعد أحمد بالهاتف وسخر "خليني أخمن كده إيه الخصوصيات اللي ممكن تكون على موبايلك."

ثم وضع يده أسفل ذقنه ومثل التفكير ثم سخر مكملًا "مخبي صور عريانة لسبونج بوب مثلًا؟"

نهض أدهم محاولًا أخذ الهاتف لكن أحمد أعطاه نظرة مهددة فزم شفتيه بيأس وتمتم على مضض "واحد واحد اتنين أربعة."

نقر أحمد الأرقام وكما توقع، لقد كانت المكالمتان من سارة، اعتراه الغضب تمامًا ونظر لأدهم بشزر فابتلع الآخر لعابه وتساءل ببلاهة "إيه؟ مين؟"

"هو سؤال واحد، البيه كان بيعمل إيه مهم الساعة عشرة بالليل لدرجة إنه مايسمعش تليفونه؟"

ابتلع أدهم لعابه منظفًا حلقه وأجاب "افتكرتها مش هتتصل فروحت ألعب بابجي."

قضم أحمد شفته العليا وهو ينظر لأدهم بغيظ وكأنه يمنع نفسه عن لكمه على وجهه البريء هذا الآن

أربعة في واحدWhere stories live. Discover now