شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)

الفصل السابع : زواج

بسم الله الرحمن الرحيم

أذكر الله

صلوا على رسولنا الحبيب محمد ﷺ🌼🤍

فوت وكومنت تشجيعاً أنى أستمر♡

تجاهلوا أى أخطاء إملائيه إن وجد

.
.
.
قراءه ممتعه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت نور ترتدى فستاناً من الدانتيل لونه أوفوايت ، كان ضيق من الخصر ومنفوش قليلاً من الأسفل وأكتافه منفوشه وضيق من عند الساعدين ، وكان هناك حجاب بنفس لون الفستان يغطى رأسها بكل رقه بالإضافه إلى حذاء ذو كعب متوسط الحجم شفاف يزين قدميها ، نظرت نعمات لإبنتها والدموع تنهمر من عينيها بسعاده فهى لأول مره تراها بهذه الطله الأنوثيه ، بينما هادى ظل شارداً بها لا يصدق أنها نفسها تلك الفتاه التى قابلها منذ يومين ، قاطع تلك اللحظه صوت المأذون يقول.

"يلا يا جماعه أنا ورايا مشاغل تانيه"

أمسك رفعت بنور وأجلسها بجانبه وعلى الجانب الأخر كان يجلس هادى ، بدأ الشيخ بقراءه عهود الزواج المعتاده ثم أعطاهم العقد ليوقعان عليه ، وقع هادى بلا تردد بينما توقفت نور للحظات ونظرت له ، فقام بالإماء لها حتى توقع ، ففعلتها لينطق المأذون بصوته العالى.

"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير"

بعد أن أنتهى بدأت نعمات فى أطلاق الزغاريط فارحتاً وتشجعت رجاء لتقوم بمشاركتها بسعاده وحماصه الذى ظل يصفر ويصفق بحراره ، أما عن شاهيناز فكانت تحاول السيطره على غضب أبنتها وهى تواسيها بالكلمات ، قالت كاريمان بحقد.

"شايفه يا مامى قاعده ومبسوطه أزى ، طبعاً ماهى خدت الجمل بما حمل ، حته بت جربوعه زى دى تيجى تلهفوا منى ، كان زمانى مكانها دلوقتى"

هدأتها شاهيناز وهى تقول بخبث.

"وحياتك عندى ما هتطول بالكتير أسبوع وأخليه يطلقها ، أفردى وشك عشان محدش فيهم يشمت فيكى"