الفصل التاسع عشر : تركته

1.5K 65 18
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم .

أذكر الله.

صلى على نبينا الحبيب محمدﷺ🤍🌼

فوت وكونت تقديراً لمجهوداتى💜🐰

تجاهلوا أى أخطاء إملائيه إن وجد فضلاً.

.
.
.
قراءه ممتعه







ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"ألو"

أجابته هى بإستفسار.

"حضرتك الرائد أكرم شريف الأسيوطى"

رد أكرم بهدوء.

"أيوه أنا مين معايا؟"

قالت بخوف.

"أنا زميله الأنسه سلمى خطيبتك ، لقيت رقمك وكلمتك عشان أبلغك أنها تعبت وأغمى عليها وأحنا فى حمام الجامعه ، فياريت تيجى فى أسرع وقت لأن أنا قاعده معاها ومش عارفه أتصرف  ، وخايفه أخرج وأسيبها لوحدها"

شعر أكرم بأن قلبه قد توقف وقال بقلق.

"بتقولى أيه؟! ، طب أنا جاى حالاً"

وأغلق الخط ليقوم بلملمه أشيائه سريعاً ووضعها فى جيبه وكاد أن يخرج ، وفى نفس اللحظه دخل هادى وهو يبتسم وعندما رأى تعابير أكرم شعر بالقلق .

سأله بجديه.

"مالك يا أكرم لونك مخطوف كدا ليه!! ، وخارج رايح على فين دلوقتى؟"

توتر أكرم قليلاً ولكنه أجاب بكذب.

"لا أبداً أصل عامر كلمنى وبيقول إن بابا تعب فجأه ، هروح أطمن عليه بسرعه وأجى"

شعر هادى بتوتره ولم يقتنع بما قاله ، فنظر له قليلاً ثم أومأ وهو يتحدث بهدوء.

شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)Where stories live. Discover now