الفصل الخامس والثلاثون : خبر مُفرح

1.2K 52 24
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم .

أذكر الله.

صلوا على نبينا الحبيبﷺ🤍🌼.

فوت وكومنت لتشجيعي💜🐰.

تجاهلوا أى أخطاء إملائيه إن وجد فضلاً .

.
.
.
قراءه ممتعه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"كان عندى حق فى أيه..؟!"

تفاجأو جميعهم بوقوف نور أمامهم ، وتعابيرها لا تقرأ ، حاولت رجاء أن تضع أبتسامه مرحه فوق ثغرها ، وأجابتها بنبره لم تخلو من التوتر.

"أيه اللى نزلك من عند ملوكا بس يا نور؟ ، مش كنتوا بتلعبوا سوا!؟"

أقتربت نور بخطوات بطيئه وهى تثقبهم بنظراتها ، ودقات قلبها تتزايد تدريجياً خوفاً من أن يكون ما سمعته حقيقه .

فقالت بصوتٍ حذر.

"هادى مالوا يا ماما هاا !! ، أنا سمعتكوا ، مخبيين عليا أيه بالظبط؟"

إلى هنا ووقف رفعت وأقترب منها ، وقام بالتربيت فوق كتفها جاذباً أياها لتجلس ، وبدأ فى سرد كل شئ لها بهدوء ، فهى بالنهايه عليها أن تعلم مهما كان هذا زوجها وحبيبها.

بينما كانت هى تستمع لكل كلمه بتركيز ، وعيناها قد بدأت تذرف الدموع دون شعور منها ، لا تصدق ما يقوله رفعت .

وبعد أن أنتهى صاحت هى بإندفاع وخوف.

"شوفت يعنى قلقى مكنش على الفاضى!! ، وهادى فعلاً ممكن يتأذى فى أى لحظه ، الله يخليك يا بابا كلموا وكلم كل زمايله فى الشغل ، لازم أطمن وأعرف هو فين بالظبط عشان خاطرى كلمهم"

هذه المره أقتربت كاريمان لتجثوا أمامها على ركبتيها ، وقد بكت لرؤيتها دموع نور ، فأمسكت بكفيها وهى تردف بصوتٍ متحشرج ومتقطع.

"أبوس أيدك يا نور أهدى ، صدقينى هادى بخير وهيفضل بخير ، إحنا جينا النهارده عشان نحذروا ونحذركم قبل ما يحصل حاجه ، مش أكتر من كدا أطمنى"

شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن