شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)

الفصل الثانى عشر : مخطط دنئ

بسم الله الرحمن الرحيم

أذكر الله

صلوا ع نبينا محمد ﷺ🤍🌼

فوت وكومنت تشجعياً ليا

تجاهلوا اى اخطاء املائيه إن وجد فضلاً♥

.
.
.
قراءه ممتعه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"أنسى مش هلبس حاجه أنت اللى جايبها"

أبتسم هادى بخبث ثم قال .

"يا خساره كان نفسى أشوفوا عليكى ، مش مهم بقا هروح أديه لكاريمان أكيد هيعجبها وهتلبسوا ومش هتكسفنى"

فور أن سمعت كلماته تلك أشتعل غضبها وأمسكت الفستان وهى ترفض بحده.

"ده بعينها ، أنا رايحه ألبسوا"

ثم تركته وهرولت إلى الحمام ، وقف مكانه بدهشه وعلت ضحكاته بشده ، فلم يكن يتوقع رده فعلها العدائيه تلك هو كان يمزح فقط ، أتجه إلى خزانته وأخرج منها بذله سوداء داكنه وقميصاً أسود اللون أيضاً وقام بإرتدائهم ، وبعد دقائق فتح باب الحمام لتخرج هى بثوبها هذا ، نظر لها بذهول فلقد كانت مثيره حد اللعنه ، لم يكن يتوقع أن هذا اللون سيعطيها تلك الطله الأنثويه الفاتنه ، وما جعله يصاب بالجنون شعرها المنسدل فوق كتفيها بحريه ، كانت نور تفرك يديها بتوتر وهى ترى نظراته لها ، فأتجهت لتقف أمام المرأه محاوله تجاهله ، شعرت به يتقدم ليقف خلفها وأدارها لتواجهه وقال بنبره هائمه.

"أنا دلوقتى بأنب نفسى أنى أشتريتلك الفستان ده ، عشان مش عايز راجل غيرى يشوف الجمال ده كله"

نظرت للأسفل وهى تشعر بوجنتيها تشتعل من كلماته ، أبتعد عنها قليلاً وأحضر شيء من الحقيبه وعاد ليقدمه لها بينما يقول.

"منستهوش"

نظرت لما بيده فوجدت حجاب بنفس لون الفستان ومطرز بشكل رائع ، أخذته منه وأستدارت وهى تنوى إرتدائه ، قام هو بإمساك خصلاتها يجمعها بين يديه ثم قام بربطه ، وأكملت هى لف حجابها ، أبتعد ليراقبها بلا أى ملل ، وبعد أن أنتهت نظرت له وهى تنتظر رأيه بعيون حائره.