الفصل الرابع والأربعون : النهاية

1.7K 45 82
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم .

أذكر الله.

صلوا على نبينا الحبيب محمدﷺ🌼🤍.

ڤوت وكومنت لتشجيعى استمر♡

تجاهلوا أى أخطاء إملائية إن وجد فضلاً .

.
.
.
قراءة ممتعة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليس مِن المفترض ، أن تكون جميع النِهايات سعيدة! ، فأحياناً يفاجئنا القدر ، بنهاية بائسة ، ومأساوية ، لم تكن فى حُسبانِنا.

...................

أستند بظهرة فوق السيارة ، وهو يلهث بألم ، ممسكاً رأسة بيدة ، مانعاً الدماء من التدفق أكثر ، لا يدرى ماذا حدث؟ ، كل ما يستطيع تذكُرة ، محاولة عشماوى لخنقِة ، أثناء مكوثة بالمِقعد الخلفى.

ففقد هو السيطرة ، على المقود لتنحرف بهما السيارة ، وينتهى المشهد بإنقلابِها رأساً على عقِب.

سمع هادى صوت عشماوى ، الذى مازال داخل السيارة ، وهو يهمس مُستنجِداً بة ، حاول التحرك أو الوقوف ، فهزمتة قدمية ، لقد شعر بدوار حاد ، كما أنا الرؤية تشوشت أمام عيناه.

وبعد دقيقتان ، وجد أحدهم يقِف أمامة ، وأنحنى ليُساعدة فى الإبتعاد عن السيارة ، وقف هادى بمساعدة ذاك الشخص ، ليبتعدا نحو سيارتة ، فأستدار هادى ناظراً تجاة سيارتة ، وهمس بخفوت.

"عشماوى ف...."

وقبل أن يُكمل جُملتة ، أنفجرت السيارة ، وأشتعلت بِها النيران ، لتُصبح كالرماد أمام عينيهما ، وقف كِلاهما قليلاً ، يُشاهدان ما قد آلت إليه الأوضاع من سوء ، وبالطبع تأكدا أن عشماوى ، قد لقىّ حدفة بعد ذلك الإنفجار.

تنهد الرجل وساعد هادى ، فى الصعود داخل السيارة ، ونطق بمنطقية.

"كدا كدا كان هيموت! ، فمفرقتش كتير؟ ، المُهم أنت بخير؟ ، نِطلع على المستشفى!؟"

أومأ هادى برفض ، وتعابيرة تنكمش بوجع ، وألم رأسِه يزداد تدريجياً ، وأجاب.

"ودينى البيت ، أنا كويس"

تعجب الرجُل مِن رفضة الغير مبرر ، فنزيف رأسه ، يؤكد أنه ليس على ما يرام أبداً ، ولكنه لم يحاول المجادلو معة ، وأتجة إلى القصر ، مُنفذاً مطلبة ، لعل عائلتة يُقنِعونة بما فشل بِه هو.

شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)Where stories live. Discover now