الفصل الثالث والثلاثون : قلوب تائهه

1.2K 46 14
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم .

صلوا على سيدنا محمد ﷺ🤍🌼.

أذكر الله.

فوت وكومنت تقديراً لمجهودى💜🐰.

تجاهلوا أى أخطاء إملائية إن وجد فضلاً .

.
.
.
قراءه ممتعه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


'أنسه ريهام أزيك ! ، خير فيه حاجه؟'

أتسعت عينيها بذهول وهى تقرأ رسالته ، كيف علم أنها هى من تحادثه ؟ ، ياللهول ماذا تفعل الوضع محرج ، هل تنكر هويتها وتكمل تلك اللعبه ؟ .

رأته يكتب من جديد فأنتظرت بتوتر لتأتيها رساله أخرى تقول.

' عارف أنك بتسألى نفسك أنا جبت رقمك منين ، أصلى بصراحه أخدتو من كشف البيانات بتاع المستشفى ، وكنت هكلمك عشان أطمن على حالتك الصحيه'

يالا غبائها بالطبع من السهل عليه الحصول على رقم هاتفها من بياناتها المسجله فى المشفى حينما مرضت ، تنفست بعمق تحاول تهدأه أعصابها لكى تستجمع بعض الكلمات لتقولها له ، دون أن تعرض نفسها للحرج أكثر .

بدأت تنقر بأناملها على لوحه الكتابه سريعاً.

'أه أنا بخير أطمن حضرتك ، وأسفه لو كنت بكلمك فجأه ومن غير مناسبه ، بس حبيت أستفسر منك عن شويه حاجات بخصوص الأدويه اللى فى الروشته ، ولقيت رقمك بالصدفه فى الكارت الشخصى بتاعك'

سيصدق كذبتها الصغيره أليس كذلك ، ولما لا فالأمى مقنع هو طبيب وهى حاله كان مسؤولاً منها .

قرأ رسالتها ثم بدأ يكتب لتصلها رسالته فوراً.

'أتفضلى أسألينى فى اللى أنتى عايزاه أكيد'

نظرت للهاتف بتيه لا تعرف كيف تخترع سؤالاً ليقتنع به ، وأثناء شرودها رن الهاتف بين يديها نظرت له لتجد المتصل هو ، كادت أن تصرخ من المفاجأه ، كيف يتصل بها هى بالكاد تحدثه من خلف شاشه هاتفها ، إذا أجابته سيعرف من نبره صوتها أنها كاذبه ، أنتظرت قليلاً لعله ينهى المكالمه ، ولكن لا هو يلح بإتصاله وكأن حياته متوقفه على تلك المكالمه ، أضطرت لأن تجيبه فعلى ما يبدو أنه لن يستسلم .

شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)Where stories live. Discover now