الفصل الثامن والثلاثون : سيتغير كُل شئٍ للأفضل

1.2K 53 26
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم .

صلوا على نبينا محمدﷺ🌼🤍.

أذكر الله.

فوت وكومنت لتشجيعى 💜🐰.

تجاهلوا أى أخطاء إملائيه إن وجد فضلاً .

.
.
.
قراءه ممتعه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"بابا أنا عايز أتجوز"

أردف عامر بتلك الكلمات البسيطه وأنتظر رده فعل والده ، أبعد شريف نظارته عن عيناه ورمق عامر مستعجباً وكأنه لم يستوعب بعد ما تفوه به ولده.

أعاد عامر حديثه بإصرار.

"عايز أتجوز يا حج"

تبسم شريف بحنان فأخيراً سمع تلك الكلمه من شفتى ولده الكبير بعد سنوات ، ترك ما بيده ليشير له ليكمل .

أخلى عامل حلقه وبدأ يشرح لوالده كل شئ.

"حضرتك عارف كاريمان طبعاً بنت عمه هادى ، اللى كانت مع والدتها فى الخطوبه ، هى دى اللى عايز أتجوزها"

أردف شريف متسائلاً بعد لحظات صمت قصيره.

"طبعاً أنا فرحان جداً أنك أخيراً فكرت فى الجواز ، وده يثبتلى أنك خلاص تخطيت حبك القديم تماماً ، بس في سؤال محيرنى دلوقتى ، ليه كاريمان؟!!"

تنهد عامر ببعض الضيق فهو كان يعلم أن والده سيستفسر عن كل شئ ، فقرر أن لا يرواغ ويسرد له كل شئ منذ البدايه ، كيف ألتقيا وماذا كانت تنوى وماذا حدث ، وكيف تركت منزل والدتها بعدما أتى رجلاً غريب ليمكث معهما بحجه أنه زوج شاهيناز ، لم يترك شئ لم يخبره به.

أنصت شريف له بتركيز وتعابيره تتغير مع كل كلمه يسمعها ، تاره يذهل وتاره يحزن وأخرى يغضب وينكر ، بعدما أنتهى عامر من حديثه .

تكلم شريف ببعض الشك.

"طيب لنفترض إنى وافقت وأتجوزتها ، أيه اللى يثبتلى إنها مش بتكدب ومش هتحاول تأذيك أو تأذينا كلنا!؟ ، ما يمكن دى خطه جديده من شاهيناز مثلاً!!"

شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)Where stories live. Discover now