الفصل الواحد والثلاثون : خِصام

1.3K 49 35
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم .

أذكر الله.

صلوا على نبينا محمد ﷺ🌼🤍.

فوت وكومنت تقديراً لجهودى💜🐰.

تجالهاو أى أخطاء إملائيه إن وجد فضلاً .

.
.
.
قراءه ممتعه




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كانت ريهام تقف أمام هادى وتسرد له معانتها مع ماهر منذ البدايه ، حتى وصلت للحظه مهاتفته لها فى صباح اليوم ، كان يستمع لها بتركيز وتعابيره تتغير مع كل كلمه ، قليلاً يصبح مذهولاً وبعدها ينكمش وجهه بغضب .

كانت تبكى هى بحرقه فحاول التربيت فوق كتفيها لتهدأ قائلاً بلطف.

"أهدى يا ريهام ، صدقينى كل حاجه وليها حل ، والكلب اللى أسمو ماهر ده أنا مش هسيبوا"

لم تستطع هى السيطره على خوفها فكلماته لها عبر الهاتف ، ووعيده بأنه سيفتك بها أعاد لها ذكرياتٍ سيئه بل شنيعه معه .

ألقت رأسها داخل صدر هادى وهى تهمس بذعر.

"خايفه يا هادى ليعمل حاجه فى بابا أو مجدى ، أو يأذى حد فيكوا ، ده بنى أدم شرانى ومجنون ، أنا ممكن أرجعلوا وأستحمل جنانوا بس مش هستحمل أنكوا تتأذو بسببى!! "

تفاجأ هادى كثيراً حينما وجد جسدها ينتفض لشده خوفها ، ماذا فعل بها ذلك الوغد ليوصلها لتلك الحاله؟ ، لم يعلم كيف يواسيها فقام بلف يديه حولها .

مردفً بطمأنه.

"متخافيش والله مفيش حد هيلمس شعره منك أو من أهلك طول مانا عايش ، أنتى بس حاولى تهدى وسيبيهولى أنا هتصرف معاه"

أبتعدت عنه وهى تزيل دموعها لتبتسم له قائله بإمتنان.

"أنا بجد متشكره أوى يا هادى ، فعلاً مغلطتش لما جيت وحكيتلك"

شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن