الفصل الثامن والعشرون : سعاده أم حزن

1.4K 55 39
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم .

أذمر الله.

صلوا على حبيبنا محمدﷺ🤍🌼.

فوت وكومنت لتشجيعى 💜🐰.

تجاهلوا أى أخطاء إملائيه إن وجد فضلاً.

.
.
.
قراءه ممتعه.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



تصلب جسده وهو يستمع لمحادثتها ودمائه تحترق كالزيت المغلى .

كانت سلمى تصيح بالهاتف ولكن بنبره منخفضه حتى لا توقظ أهل البيت.

"شكلك أتجننت رسمى ، وبعدين أنت جبت رقمى منين ها؟"

لم تستمع لإجابه الطرف الأخر ، فقد قام أكرم بإنتشال الهاتف من بين يديها لينظر لها بعينان مشتعله كالجمر ، ونطق من بين أسنانه.

"مين ده؟"

هل يعرف أحدكم رقم رجال الإطفاء ؟ ، فهناك حريق يكاد يندلع الأن ، شعرت سلمى بالتوتر بل بالزعر من نظراته المصوبه نحوها ، يا إلهى متى أصبح أكرم مخيفاً هكذا ، لم يلقى منها أى رد ليصيح بها بحده.

"ما تردى ولا القطه أكلت لسانك؟"

أنتفض جسدها بفزع لتحاول الإجابه عن سؤاله بتلعثم .

"ده ..د.ده ، ه.هو يعنى"

ضغط بقبضته فوق الهاتف يكاد يهشمه ، حاول تمالك أعصابه وهو يرى خوفها منه ونطق بهدوء نسبى.

"متخافيش مش هعملك حاجه ، مين ده يا سلمى؟"

أغمضت عيناها تعصرهم بقوه وصرخت بنبره سريعه.

"عمااد~"

ثانيه أثنتان ، لم يلكمها على وجهها كما ظنت ، فتحت أحدى عينيها ببطئ لتتفحص تعابيره بتركيز ، وعلى العكس كانت ملامحه هادئه أو ربما جامده ، لحظه لما صدره يعلوا ويهبط بتلك السرعه هل هو مريض؟ ، هل هذا صوت أنفاسه الحاده أم أن سمعها قد تلف .

تحدثت بنبره مرتعشه.

"مالك ياعم أنت بتتحول ولا أيه؟"

شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)Where stories live. Discover now