بسم الله الرحمن الرحيم .أذمر الله.
صلوا على حبيبنا محمدﷺ🤍🌼.
فوت وكومنت لتشجيعى 💜🐰.
تجاهلوا أى أخطاء إملائيه إن وجد فضلاً.
.
.
.
قراءه ممتعه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تصلب جسده وهو يستمع لمحادثتها ودمائه تحترق كالزيت المغلى .
كانت سلمى تصيح بالهاتف ولكن بنبره منخفضه حتى لا توقظ أهل البيت.
"شكلك أتجننت رسمى ، وبعدين أنت جبت رقمى منين ها؟"
لم تستمع لإجابه الطرف الأخر ، فقد قام أكرم بإنتشال الهاتف من بين يديها لينظر لها بعينان مشتعله كالجمر ، ونطق من بين أسنانه.
"مين ده؟"
هل يعرف أحدكم رقم رجال الإطفاء ؟ ، فهناك حريق يكاد يندلع الأن ، شعرت سلمى بالتوتر بل بالزعر من نظراته المصوبه نحوها ، يا إلهى متى أصبح أكرم مخيفاً هكذا ، لم يلقى منها أى رد ليصيح بها بحده.
"ما تردى ولا القطه أكلت لسانك؟"
أنتفض جسدها بفزع لتحاول الإجابه عن سؤاله بتلعثم .
"ده ..د.ده ، ه.هو يعنى"
ضغط بقبضته فوق الهاتف يكاد يهشمه ، حاول تمالك أعصابه وهو يرى خوفها منه ونطق بهدوء نسبى.
"متخافيش مش هعملك حاجه ، مين ده يا سلمى؟"
أغمضت عيناها تعصرهم بقوه وصرخت بنبره سريعه.
"عمااد~"
ثانيه أثنتان ، لم يلكمها على وجهها كما ظنت ، فتحت أحدى عينيها ببطئ لتتفحص تعابيره بتركيز ، وعلى العكس كانت ملامحه هادئه أو ربما جامده ، لحظه لما صدره يعلوا ويهبط بتلك السرعه هل هو مريض؟ ، هل هذا صوت أنفاسه الحاده أم أن سمعها قد تلف .
تحدثت بنبره مرتعشه.
"مالك ياعم أنت بتتحول ولا أيه؟"
YOU ARE READING
شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)
Romanceمختلفان هو أقل ما يقال عنهما .. تكافح هى لتواجه مصاعب الحياه ، بينما هو يعيش برخاء وراحه بال. شتان بين الإثنان ، كالفرق بين السماء والأرض ، فهى قريبه كالأرض وهو بعيد بعد السماء عنها ، ألقتها الصدفه بطريقه ، لتكون طوق النجاه له من جده وعائلته. هى حنف...