الفصل التاسع : تُخفى الأمر عليه

1.8K 81 22
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

أذكر الله

صلوا على رسولنا الحبيب محمدﷺ🤍🌼

كومنت وڤوت لتشجيعى ♥🦋

تجاهلوا أى أخطاء أملائيه فضلاً

.
.
.
قراءه ممتعه.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لقد أنقضى يومان وهما على نفس الحال ، لا يحادث أى منهما الأخر إلا عند الضروره فقط ، وهو قد كان يشعر بالأستياء من ذاته حيث لو لم يقم بصفعها لكان كل شئ مر بسلام ، جلس طوال الليل فى مكتبه حتى لا يعود للمنزل ويراها ويأنبه ضميره من جديد ، ففضل الهرب من مواجهتها ، جاء أكرم وقال له.

"بردو مش هتقوم تروح الساعه عدت 2 ومفيش موظف واحد فى القسم ، غير الصول عطيه"

تنهد هو بتعب عميق وقال .

"لا يا أكرم روح أنت ومتشغلش بالك ، ومتنساش تيجى بكرا بدرى شويه عشان عندنا مأموريه بخصوص القضيه أياها"

أستسلم أكرم من عناد صديقه وأومأ له ثم ودعه وذهب ، ظل جالساً وهو يفكر كيف يصحح ما فعله بحقها ويرضيها ، ويعود ليقول أنها مجرد فتاه أستخدمها ليقوم بتمثيليته تلك فلما كل هذا القلق بشأن مشاعرها ، ظل هكذا حتى غلبه النعاس ، وبعد مرور عده ساعات أستيقظ وهو يدلك رقبته بألم فقد نام فوق الكرسى دون أن يشعر ، نظر من النافذه فوجد نور الصباح بدأ فى الشروق ، قام بلملمه أغراضه وخرج عائداً للمنزل ليكمل نومه براحه.

••••••••••••••••

كانت نور جالسه فوق سرير غرفته فهى لم تنم منذ الأمس بعد أن أخبرتها والدته أنه فى أغلب الأوقات يتأخر فى عمله ، ولكن النهار قد أشرق وهو لم يعد حتى الأن ، فبدأ القلق ينهشها ، وهى تفكر هل حدث له مكروه؟ ، أم أنه ظل يعمل ونسى نفسه ، لا تفهم لما من الأساس هى قلقه فى حين أنها من المفترض أن تكون غاضبه فهى لم تسامحه بعد على تلك الصفعه ، قاطع صمتها إندفاع الباب ليظهر هو أمامها بهيئته تلك ،فقد كان شعره مبعثر وقميصه غير مرتب وكانت عيناه ذابلتان من شده تعبه ، وقفت لتنظر له وهى تفرك أصابعها بتوتر ، بادلها النظرات بهدوء ، ظلا هكذا لدقيقتان ثم قطع هو ذلك التواصل بينهما وأغلق الباب ليتجه إلى خزانته ، قام بإلقاء چاكيته بها ، وعاد مجدداً أمام الفراش وأبعدها عنه ليرتمى فوقه وهو يتثائب بنعاس.

شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)Where stories live. Discover now