الفصل الرابع والعشرون : رحله

1.4K 51 35
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم .

اذكر الله.

صلوا على حبيبنا محمدﷺ🤍🌼

تجاهلوا أى أخطاء إملائيه إن وجد فضلاً.

فوت وكومنت لتشجيعى💜🐰.

.
.
.
قراءه ممتعه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت كاريمان تجوب الغرفه ذهاباً وأياباً وهى تفكر فى حديث والدتها بتشتت ، فشاهيناز طلبت منها الذهاب رفقه عامر إلى العزبه ومحاوله التقرب من نور بأى وسيله كانت ، أضطرت كاريمان بأن توافق فبالنهايه لن تستطيع أن ترفض لها كلمه ، أمسكت بالهاتف وبعثت رساله إلى عامر تخبره بأن يتقابلا فى الحال ، لم تنتظر سوا دقائق وجائها الرد منه بالموافقه ، قامت بتبديل ثيابها وخرجت لمقابلته .

بعد نصف ساعه

جلس عامر فوق أحدى المقاعد داخل مقهى بسيط وهادئ وهو يعبث فى هاتفه منتظراً قدومها بلهفه ، وبداخله يشعر ببعض الدهشه لمبادرتها فى الخروج معه والجلوس فى مقهى عام خارج أركان منزله دون الشعور بالقلق من رؤيتهما معاً ، شعر بتسلل رائحه عطرها المميزه إلى أنفه فعلم بحضورها ، رفع رأسه قليلاً  ليجدها تقف أمامه فوقف وهو يبتسم لها بسعاده ، طلبت منه الجلوس وحاولت مبادلته أبتسامته بأخرى مجامله .

شرعت فالحديث دون مقدمات.

"بص يا عامر من غير رغى كتير ، أنا عايزاك تيجى معايا سفريه كدا للعزبه ، قولت أيه؟"

نظر لها بتعجب وقال ممازحاً.

"أهدى بس وفهمينى واحده واحده بدل ما تاخدينى فى دوكه كدا ، عزبه أيه دى ؟.. وسفريه أنا وأنتى لوحدينا!!؟"

أومأت على مضض وهى تشعر بالضيق لإضطرارها شرح الأمر له بصوره غير مباشره.

"هفهمك ، خالى رفعت عندوا بيت كبير شبه فيلا فى عزبه جوا قريه كدا ريفيه ، حاجه زى بيوت الفلاحين بس على نضيف"

شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)Where stories live. Discover now