بسم الله الرحمن الرحيم.
أذكر الله.
صلوا على نبينا الحبيب محمداًﷺ🤍🌼.
ڤوت وكومنت تقديراً لمجهودى يا أرانب 💜🐰.
تجاهلوا أى أخطاء إملائية إن وجد فضلاً .
(فى خبر مهم فى أخر الفصل إقروة) 😊
.
.
.
قراءة ممتعة.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
داخل جدران القصر.
أشتعلت النيران بينهم ، لتتعالى الصرخات ، مِنها المُعترض ، والأخر الباكى ، وكُل هذا حدث فى لحظة ، بعدما ألقت شاهيناز ، ما بجُعبتِها أمام الجميع ، مستغلة عدم تواجد هادى ، فتواجدة بالتأكيد ، سيُفسد كل شئ.
"أطلعى برا ، أنتى أصلاً جيتى ليه؟! ، فاكراهم هيصدقوكى!! ، بعد اللى عملتية فيهم؟ ، بعد ما دخلتينى دايرتك ، وكُنتى عايزانى أمشى على خُطاكى!!؟ ، متصدقوهاش ، دى بتخطط لحاجة أكيد!"
كانت هذه الكلمات ، التى خرجت من فم كاريمان ، لم تعُد تحتمل أفعال والدتها! ، لقط طفح كيلها ، ويجب أن تبتعد عنهم ، فلقد فعلت ما يكفى بالفعل .
نفت شاهيناز ، حديث أبنتها بإصرار غاضب ، ودموعِها تهبط بإحترافية.
"كلامها مش حقيقى ، كاريمان مش عارفة مصلحتها! ، هى بس متوترة الفترة دى ، وأعصابها تعبانة ، صدقنى يا رفعت ، إبراهيم رِجع ، وبيدور عليها!"
قاطعهم ذلك الصوت ، والذى جعل سيقان شاهيناز ، تهتز مكانِها بخوف ، لن تنكر أنها تهابُه.
"ها!! ، وأيه كمان يا عمتى؟!"
أبتلعت ما بجوفها ، شاعرتً بحلقها يجِف ، وكأنها فى الصحراء ، أقترب هادى بهدوء ، ووقف أمامها ، تفحصها بعينان كالأسد ، الذى يترقب لفريستة ، قبل الإنقضاض عليها مُمزقاً ، جسدها إرباً.
وأعاد سؤالة ، ولكن بنبرة فحيحية ، سببت لها القشعريرة ، بسائر جسدِها.
"وأيه كمان؟ ، سكتتى ليه!؟"
YOU ARE READING
شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)
Romanceمختلفان هو أقل ما يقال عنهما .. تكافح هى لتواجه مصاعب الحياه ، بينما هو يعيش برخاء وراحه بال. شتان بين الإثنان ، كالفرق بين السماء والأرض ، فهى قريبه كالأرض وهو بعيد بعد السماء عنها ، ألقتها الصدفه بطريقه ، لتكون طوق النجاه له من جده وعائلته. هى حنف...