الفصل الواحد والأربعون : بكى لأجلِها

1.3K 65 51
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم.

أذكر الله.

صلوا على نبينا الحبيب محمداًﷺ🤍🌼.

ڤوت وكومنت تقديراً لمجهودى يا أرانب 💜🐰.

تجاهلوا أى أخطاء إملائية إن وجد فضلاً .

(فى خبر مهم فى أخر الفصل إقروة) 😊

.
.
.
قراءة ممتعة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

داخل جدران القصر.

أشتعلت النيران بينهم ، لتتعالى الصرخات ، مِنها المُعترض ، والأخر الباكى ، وكُل هذا حدث فى لحظة ، بعدما ألقت شاهيناز ، ما بجُعبتِها أمام الجميع ، مستغلة عدم تواجد هادى ، فتواجدة بالتأكيد ، سيُفسد كل شئ.

"أطلعى برا ، أنتى أصلاً جيتى ليه؟! ، فاكراهم هيصدقوكى!! ، بعد اللى عملتية فيهم؟ ، بعد ما دخلتينى دايرتك ، وكُنتى عايزانى أمشى على خُطاكى!!؟ ، متصدقوهاش ، دى بتخطط لحاجة أكيد!"

كانت هذه الكلمات ، التى خرجت من فم كاريمان ، لم تعُد تحتمل أفعال والدتها! ، لقط طفح كيلها ، ويجب أن تبتعد عنهم ، فلقد فعلت ما يكفى بالفعل .

نفت شاهيناز ، حديث أبنتها بإصرار غاضب ، ودموعِها تهبط بإحترافية.

"كلامها مش حقيقى ، كاريمان مش عارفة مصلحتها! ، هى بس متوترة الفترة دى ، وأعصابها تعبانة ، صدقنى يا رفعت ، إبراهيم رِجع ، وبيدور عليها!"

قاطعهم ذلك الصوت ، والذى جعل سيقان شاهيناز ، تهتز مكانِها بخوف ، لن تنكر أنها تهابُه.

"ها!! ، وأيه كمان يا عمتى؟!"

أبتلعت ما بجوفها ، شاعرتً بحلقها يجِف ، وكأنها فى الصحراء ، أقترب هادى بهدوء ، ووقف أمامها ، تفحصها بعينان كالأسد ، الذى يترقب لفريستة ، قبل الإنقضاض عليها مُمزقاً ، جسدها إرباً.

وأعاد سؤالة ، ولكن بنبرة فحيحية ، سببت لها القشعريرة ، بسائر جسدِها.

"وأيه كمان؟ ، سكتتى ليه!؟"

شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)Where stories live. Discover now