الفصل الثانى والأربعون : يومً لا ينتهى

1.1K 53 34
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم .

أذكر الله .

صلوا على سيدنا محمد ﷺ🌼🤍.

ڤوت وكومنت لأستمر بدعمكم💜🐰.

تجاهلوا أى أخطاء إملائية إن وجد فضلاً .

.
.
.
قراءة ممتعة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

'أحياناً ينتصر الجانب الشرير بداخلك ، ويجعلك ترتكب أخطاءً ، لم تكن يوماً ستخطُر على بالِك ، ثم ماذا يحدث فى النهاية؟!! ، تُصبح الأمور خارج سيطرتك ، وفوضوية للغاية!! ، وتنقلب أعمالك ضدك ، لتُلقى بك فى أعماق الهاوية'

..............

هرولت كاريمان للأسفل ، وهى تُغلق أزرار معطفِها ، وأنفاسِها تتسارع ، هى على تلك الحالة ، منذ أن تلقت مُكالمة ، من إحدى المستشفيات ، يخبرونها بوجود شاهيناز لديهم ، أو لنكون أدق وصفً! ، جُثة شاهيناز أجل.

فتحت الباب ، عازمةً على الخروج ، فقابلها كُلاً مِن ، أكرم العابس بضيق ، وسلمى المُبتسمة بسعادة ، وحينما لاحظ أكرم ، إرتباكِها.

بادر بسؤالِها بترقُب.

"مالك يا كاريمان؟! ، لونك مخطوف كدا ليه!!"

أمسكت يدية ، كردة فعل عفوية ، وهى تستغيث بة.

"ماما يا أكرم ، ناس كلمونى ، وقالولى إنها ، فى المستشفى ، أنا لازم أروحلها!"

حاول طمأنتِها ، مُربتاً فوق كتفِها ، ونظرات سلمى ، تتُابع المشهد بتركيز .

"طب أهدى ، خليكى هنا ، وأنا هدخل أجيب هادى ، وهنيجى معاكى ، متروحيش لوحدك تمام؟!"

لم يكن أمامها ، سوا الموافقة ، شاكرةً أياه بداخِلها ، فهى حقاً ، لن تقدر على ، مواجهة الموقف بمُفردِها ، تركهما أكرم معاً ، وذهب للبحث عن صديقة .

أقتربت سلمى ، بِضع خطواتٍ من ، إبنة عمتِها ، وهمست لها ببرود.

"حلو أوى ، دور الغلبانة ، اللى أنتى مُتقمِصاة دة ، وقدرتى تخدعى الكُل بية! ، بس أنا فهماكى كويس أوى ، كاريمان تربية شاهيناز ، مش هتتغير؟!"

شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن