الفصل الرابع عشر

1.7K 81 30
                                    

*قبل ما تقرأ أذكر الله وصلى على رسولنا الحبيب ﷺ🤍🌼

تجاهلوا أى أخطاء إملائيه فضلاً .

ياريت تدعمونى بفوت وتعملوا كومنتس بين الفقرات💜🐰
.


.
.

قراءه ممتعه.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى اليوم التالى

ذهبت نور إلى الموقف من جديد لتعود لعملها كسائقه ، بينما شقيقها قام بتوصيلها وذهب ليبدأ مهمه البحث عن عمل ، وقفت أمام المكروباص وهى تنادى بصوتها حتى تجذب الزبائن كعادتها ، وأثناء ذلك لمحت بعينها سيد وهو يجلس بعيداً وكان مظهره غريب ، أحدى يديه بها جبيره  ويضع عكازاً بجانبه ، ورأسه ملفوف بالضماد الطبى ، وعينه اليسرى بها بقعه بنفسجيه متورمه وكأنه نجى من حادث سير مروع ، ذهبت هى له هذه المره وقفت أمامه وهى تبتسم بشماته وتحدثت بسخريه لاذعه.

"مين مدشملك كدا يا سيد؟ ، دخلت فى قطر ولا أيه"

تحدث بخوف فور رؤيتها أمامه وكأنه رأى شبح ، ثم أجابها بكذب وهو يحاول أن ينظر بعيداً عنها.

"لا وأنتى الصادقه ده كان تور هايج وربنا نجانى من تحت إيديه"

ضحكت هى بشده وقالت بنبره شامته.

"طب أبقى خلى بالك ممكن المره الجايه تموت ونرتاح منك ، مش كل مره تسلم الجره يا ههه...يا شكماان"

عادت إلى مكانها وهى تبتسم بفرحه فهو يستحق بعد ما فعله ، هى تعتبر أنه السبب الرئيسى لموت والدتها وكانت تنوى أن تنتقم منه ، ولكن يبدوا أن أحدهم قد سبقها .

•••••••••

فى قصر عمران

بعد أن تناولوا فطورهم جلسوا جميعاً ليستمعوا إلى ما سيخبرهم به هادى ، تقدم هادى ليجلس أمام عمته وهو يبتسم لها إبتسامه مريبه ، ثم بدأ يتحدث.

"أكيد أنتوا مستغربين أنى جامعكم كدا من غير سبب ، بس الحقيقه فيه سبب وكبير كمان"

شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)Where stories live. Discover now