الفصل السادس عشر : ستنتقم منه

1.7K 78 44
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

أذكر الله .

صلوا ع حبيبنا محمد ﷺ🤍🌼

ڤوت وكومنت يا حلوين لتشجيعى💜🐰

.
.
.
قراءه ممتعه.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"ثانيه واحده ، أنتى بتغيرى عليا!!؟"

فاقت سلمى من نوبه غضبها وهى تلوم ذاتها على ما قالته الأن دون إستيعاب منها ، إزداد توترها أكثر لتحاول أن تغير مجرى الحديث.

"أنا جعت ، خلينا نروح نتغدى فى أى حته"

أبتسم هو بسعاده فعلى ما يبدوا أنها حقاً تغار عليه من جنس حواء ، أومأ بموافقه .

"بس كدا ، ده أنت تؤمر يا جميل ، بس هكلم عمى الأول أستأذنه عشان ميقلقش عليكى"

وبالفعل هاتف رفعت ليطلب منه الخروج رفقه سلمى ، ووافق هو بلا تردد فرفعت يثق كثيراً بأكرم ، ويعتبره أبناً له.

••••••••••••

حل المساء وكانت نور تستعد للنوم ، فيومها كان غريب حقاً وملئ بالأحداث ، رتبت سريرها ثم أخذت جلباب نسائى قصير وضيق بعض الشئ لونه أزرق فاتح ، أغلقت الباب وأرتدته وقامت بفرد شعرها ، ثم ألقت جسدها فوق الفراش بتثاؤب ، ولم تكد تغمض عينيها حتى فتح الباب ليدخل هادى ، كان ينظر لها بإعجاب شديد فهى حقاً تبدو مثيره للغايه بتلك الملابس .

قاطع تحديقه وهو يصفر ويقول بخبث.

"يا أزرقاتك يا عم حنفى ، وكنتى حرمانى من الحاجات الجامده دى فى القصر ليه يا مفتريه ، ده حتى أنا غلبان ومحتاج لجرعه حنان"

نظرت له بعدم تصديق وهى تحاول تغطيه جسدها بالغطاء ، وقالت بخجل.

"فيه أيه يا هادى أنت الأكل بتاع برا لحسلك مخك ولا أيه ، وجاى أوضتى ليه أصلاً؟"

شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)Where stories live. Discover now