بسم الله الرحمن الرحيم
أذكر الله
صلوا على نبينا الحبيبﷺ🤍🌼
فوت وكومنت لتشجيعى♥
تجاهلوا أى أخطاء إملائيه إن وجد فضلاً
.
.
.
قراءه ممتعه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"البقاء لله شيدوا حيلكوا"
بعد تلك الجمله لم تعد نور تشعر بما يدور حولها ، وكأن الأصوات أنعدمت والصمت سكن المكان ، كان الوضع فوضوى رجاء تبكى ، رفعت يستغفر ربه ويقرأ القرأن ، شاهيناز تجلس بعيداً وتحاول إخفاء إبتسامتها بصعوبه ، هادى يقف بجانب نور بقلق شديد فهى تنظر للفراغ بصدمه ، قام بهزها برفق وهو يقول بصوتٍ حنون.
"نور أنتى كويسه ، طب بصيلى"
بدأت نور تهزى بكلمات غير مترابطه.
"سابتنى ، هى كمان بعدت ، راحت لبابا وسابونى فى الدنيا دى لوحدى ، ليه؟، دى كانت الحاجه الوحيده الكويسه اللى فى حياتى ، ده أنا كنت مستحمله قرف الدنيا وهمها عشان إبتسامه رضا وكلمه طيبه منها فى أخر اليوم ، ده حضنها هو اللى كان مصبرنى على الشقى اللى بشوفه ، وفى الأخر فى لحظه تمشى وتسبنى ، يعنى أنا بقيت يتيمه أب وأم"
كانت مع كل كلمه يعلوا صوتها ، حتى بدأت دموعها تسيل بحرقه وجسدها يهتز بقوه وهى تصرخ بألم.
"أاه يمااا ، سبتينى للدنيا تنهش فى لحمى ، ياااارب ليه مخدتنيش وسبتهاا "
كان هادى يحاول تهدأتها بكل قوته وهو يحاوط جسدها بيديه ويملس فوق رأسها ويشعر بالغصه تقف فى حلقه .
أهدى يا نور عشان خاطرى ، دى إراده ربنا صدقينى هى فى مكان أحسن دلوقتى"
YOU ARE READING
شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)
Romanceمختلفان هو أقل ما يقال عنهما .. تكافح هى لتواجه مصاعب الحياه ، بينما هو يعيش برخاء وراحه بال. شتان بين الإثنان ، كالفرق بين السماء والأرض ، فهى قريبه كالأرض وهو بعيد بعد السماء عنها ، ألقتها الصدفه بطريقه ، لتكون طوق النجاه له من جده وعائلته. هى حنف...
