الفصل التاسع والعشرون : تفكير

1.5K 50 33
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم .

أذكر الله.

صلوا على نبينا محمدﷺ🤍🌼.

فوت وكومنت فضلاً لتشجيعي أستمر💜🐰.

تجاهلوا أى أخطاء إملائيه إن وجد.

.
.
.
قراءه ممتعه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تجمد مكانه فور أن نطقت بتلك الجمله ، أغمض عينيه بقوه يعتصرهما ، فهو لم يكن يريد أن يراها مجدداً حتى لا يضعف أمامها .

أعادت جملتها وهى تقترب منه أكثر بخطوات حذره ونبرتها مليئه بالقلق.

"أنت هترجع القاهره؟"

زفر بضيق وأرتدى قناع البرود ليستدير ويواجهها ، نظر لها بوجه خالى ليجيب بنبره غير مباليه.

"أيوه راجع ، خير جايه تسمعينى كلمتين قبل ما أمشى كمان !؟"

شعرت بالحزن من نبرته الجافه فتلك أول مره يحدثها بهذه الجديه ، نكست رأسها بخزى وهى تتذكر كلماتها الجارحه لكرامته ورجولته .

وهمست بصوتٍ مختنق.

"أكرم أنا بجد مكنش قصدى بس..."

لا لن يستمع لها ولن يعطيها أى فرصه لتبرير أهانتها له ، فهى لم تعطيه فرصه من قبل أن يبرر لها ما حدث فى الجامعه ، لذلك عليه أن يرد لها الموقف لتشعر بما شعر هو به .

قاطعها ببرود تام.

"أنسه سلمى صدقينى أنتى مش مضطره تشرحى ، وأىً كان اللى حصل أنا نسيتوا فى لحظتها ، عن إذن حضرتك لأنى متأخر جداً"

حمل حقيبته من فوق الأرض وكاد أن يرحل ولكنها عادت لتوقفه وهى تتحدث برجاء والدموع متعلقه داخل عينيها .

"أستنى وأرجوك أدينى فرصه أشرحلك ، أنا غلطت وبعترف بده ، بس أنت كمان غلطان لما أتصرفت من دماغك من غير حتى ما تفهم منى حاجه و.."

شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)Where stories live. Discover now