الفصل الثامن : هل هو يغار؟

1.9K 86 57
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

قبل ما نبدأ اذكر الله

صلوا على نبينا الحبيب محمد ﷺ🌼

فوت وكومنت تقديراً لمجهوداتى💜

تجاهلوا أى أخطاء أملائيه فضلاً

.
.
.
قراءه ممتعه.




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"بابا أنا موافقه أتخطب لأكرم"

حل الصمت على المكان بعد نطقها لهذه الجمله ، وقف رفعت وأقترب منها ثم قام بمعانقتها قائلاً.

"ألف مبروك مقدماً يا سلومه ، وأنا متأكد أن أكرم هيشيلك جوا عينيه"

قال حماصه بدراميه.

"يا خساره سيبتك لحد ما ضعتى من أيدى يا بسكوته ، بس هضحى بحبى لأجل سعادتك أهئ أهئ "

ضحكوا جميعهم على مزاحه وظلت سلمى صامته والجميع يقومون بتهنأتها بسعاده ، وبعد أن شعرت بالإرهاق أستأذنت ثم صعدت إلى غرفتها لكى تنام قليلاً ، وما إن بدلت ثيابها حتى وجدت هاتفها يهتز بمكالمه من رقم مجهول ، فأجابت لتعرف من هذا.

"ألو مين معايا؟"

أجاب الطرف الأخر بمرح.

"أنا خطيبك يا هانم"

جحطت عيناها بدهشه من أين حصل على رقم هاتفها ، قالت بحقد.

"أولاً جبت رقمى منين وثانياً بتكلمنى ليه أساساً"

ضحك أكرم ليثير غضبها أكثر وأجابها بإسترخاء.

"يا لومى عيب عليكى ده أنا أكرم ، جبتوا من باباكى طبعاً ، وبكلمك عشان أباركلك بنفسى على خطوبتنا"

جلست فوق الفراش وقالت بضيق.

"بقولك أيه أنا عفاريت الدنيا بتتنطط فى وشى ، وإذا كنت وافقت إننا نتخطب فا ده مش عشان سواد عيونك لا ، ده عشان أخلص من زنك ، ومن النهارده لحد يوم الخطوبه متحاولش تتصل بيا تانى لأنى مش هرد ، ولا حتى هسجل رقمك"

شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)Where stories live. Discover now