الفصل السابع والثلاثون : صدمات مُتتاليه

1.1K 50 23
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم .

أذكر الله.

صلوا على نبينا محمدﷺ🌼🤍.

فوت وكومنت بين الفقرات تشجيعاً ليا💜🐰.

تجاهلوا أى أخطاء إملائيه إن وجد فضلاً .
.
.
.
قراءه ممتعه.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




"عجبك اللى عملتوا ده يا عشماوى؟"

نظر إليها ليقترب منها وقام بإحاطه وجهها بين يديه ، مجيباً إياها بنبره حنونه.

"أنا عملت أيه يا حبيبتى بس؟! ، مش بنتك اللى مش قادره تتقبل فكره أنى جوزك؟"

كانت شاهيناز هادئه ومسالمه بين يديه ، فأبتسم بخبث ليكمل بمسكنه .

"وبعدين يعنى يرضيكى أتحبس وأنتى فى أيديكى تحمينى مؤقتاً؟"

أتسعت عيناها بذهول لتبتعد عنه كأن عقرباً قام بلدغها ، شعر بالتعجب من رده فعلتها تلك .

تحدثت بتساؤل متصنعتاً جهلها بأمر حبسه.

"تتحبس؟ ، أنا مش فاهمه حاجه!! ، هو أنت مطلوب القبض عليك ولا أيه؟"

تنهد هو متصنعاً قله الحيله وعاد للجلوس فوق الأريكه ، مردفاً .

"للأسف أيوه ، مسكونى ولاد ال... ، وأنا بنفذ أخر عمليه ، معرفتش أهرب وقبضوا عليا ، بس أنهارده قدرت أفلسع منهم ، وأول حد فكرت أستنجد بيه هو أنتى يا حبيبتى"

لم يجد تأثيراً لكلماته على وجهها ، فقرر أن يتقن الدور أكثر ، فتصنع البكاء وأكمل قائلاً.

"صدقينى يا شاهيناز أنا دلوقتى مليش حد غيرك ، أنتى الوحيده اللى أقدر استخبى عندها من غير ما يعرفوا مكانى ، هُما أكيد مراقبين كل ممتلكاتى ولو أستخبيت فى أى بيت تبعى هيجيبونى"

شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن