الفصل السابع والعشرون : يومُاً سئ

1.4K 56 29
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم .

اذكرالله.

صلوا على نبينا محمد ﷺ🤍🌼.

فوت وكومنت لتشجيعى فضلاً💜🐰

تجاهلوا أى أخطاؤ إملائيه إن وجد.

.
.
.
قراءه ممتعه




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أبتسم رفعت فور رؤيته لأبنه شقيقته وهى تقف أمامهم بعدما حدث لها أمس ، ولاحظ الجميع أمتعاض وجه هادى لتواجدها معهم .

فقرر والده أن يلطف الأجواء قائلاً بنبره مرحه.

"تعالى يا كوكى أفطرى معانا ، أصل طنطك رجاء هى اللى عامله الفطار بإيديها"

شعرت كاريمان أن نظرات هادى لها تكاد تحرقها ولكنها حاولت أن تتحاشاه ، وجلست بجانب عامر بهدوء شديد ، أكمل الجميع تناول طعامهم بصمت عكس مرحهم قبل أن تأتى هى وتشاركهم ، أحست بالحرج وقررت أن ترحل .

وقفت من جديد وتحدثت بنبره متوتره.

"أنا هطلع أفطر برا كملوا أنتوا أكلكوا سوا ، بعد أذنكوا"

خرجت خارج المنزل لتنظر رجاء لأبنها وقالت بعتاب.

"ليه يا هادى كدا؟ ، البنت أتكسفت تاكل من كتر ما هى حاسه إن وجودها مش مرغوب"

أجابها ببرود وهو يكمل تناول طعامه .

"وهى دى الحقيقه ، وبعدين من أمتى كاريمان بتتكسف أو بتحس زينا!! ، دى نسخه طبق الأصل من أمها"

وقف عامر لينطق بنبره حاده .

"وأنا قولتلكوا أنها حاسه بالذنب وجايه تطلب منكوا تسامحوها وتغفرولها عن أفعالها ، بس الواضح أنى غلطت لما جبتها هنا ، ومدام وجود كاريمان هيعمل أزمه فأنا هاخدها ونرجع القاهره"

رفع هادى حاجبه فقد تعجب من دفاع عامر عنها بهذا الشكل ، منذ متى وعلاقته بها قويه لهذا الحد .

فأبتسم بخبث وقال بنبره ذات مغذى.

"واضح أنها مهمه عندك أوى يا عامر!؟"

شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن