الفصل الرابع والثلاثون : لحظةُ قلق

1.1K 54 33
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم .

أذكر الله.

صلوا على حبيبنا محمدﷺ🤍🌼.

فوت وكومنت تقديراً لمجهودى💜🐰.

تجاهلوا أى أخطاء إملائيه إن وجد فضلاً .

.
.
.
قراءه ممتعه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أبتسم بحنين على خضتها البسيطه ، وسحب المقعد المقابل لها ليجلس فوقه بهدوء ، ثم نظر إليها ليجدها لا تزال على حالتها لا تستعب ما يحدث .

نطق بنبره منخفضه وصادقه.

"متبصليش كدا كأنى كائن فضائى ، عارف  وعدتك أنى أبعد ومرجعش تانى ، بس جربت ومش قادر أكمل ، فرجعت".

فاقت أخيراً لتنصت له وهو يتحدث بثقه ، تسائلت بغرابه.

"أنت عرفت مكانى أزاى؟"

لم يلقى بالاً لسؤالها ، وتعمق تأمله لملامحها بسكون ، وإبتسامته لا تنمحى عن ثغره ، ليجعلها ترتبك فقامت بترتيب خصلاتها حتى تلتهى عن عيناه اللتان تلتهمانها دون رحمه .

ولكنه هتف فجأه بما جعلها ترمقه بصدمه.

"وحشتينى ، وبحبك"

هزت رأسها بعدم تصديق ، هو بالتأكيد يكذب او يحاول التلاعب بها كوالدتها ، منذ متى وهناك من يحبها ، هى فقط خُلقت ليمقتها الجميع ، حتى أقرب أناس لها يكرهون تواجدها بينهم ، ليأتى هو ويخبرها أنه يحبها بكل بساطه!! ، كيف ومتى؟ .

نطقت بجمود مستنكره كلماته العاشقه.

"بلاش حوارات فكسانه يا عامر ، أنا وأنت علاقتنا كانت صحوبيه وبس وعمرها ما هتتخطى المرحله دى ، كاريمان إبراهيم مبتحبش غير نفسها ، وأظن أنت شوفت ده بعينك"

لم يقتنع بتاتاً بما تقوله ، أمسك كفها على حين غره ، فحاولت سحبه ولكن قبضته كانت أقوى ، ونظر داخل عيناها وكأنه ينتشل الحقيقه منهما .

شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن