🥀 الفصل الخامس و العشرون 🥀

267 22 7
                                    

"يكفي في هذه الدنيا أن يتذكرك أحدهم في مكان ما من العالم ثم يبتسم لطيفك الغائب... يكفي أن تكون طيبًا في ذاكرة أحد."

أحمد خالد توفيق 🥀🥀🥀

"أنظري لنفسكِ...لا تجادليني بعد الآن عندما أنعتكِ بالعاهرة....يا عاهرة"

كارلا 🥀🥀🥀

25

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خرجت روز من ذاك المطعم و هي تشعر بأنها على شفير الإنهيار رغم تماسكها الخارجي... هي لا تريد رؤيته بعد الآن لكي لا تشعر بالألم و لا تتذكر ما فعله بها دون رحمة...

أمسكت هاتفها تبحث عن إسم غابرييل... إتصلت به و هي تصعد سيارة أجرى...

"مرحبا غابرييل...أنا بخير و أنت؟!... أجل كل شيئ على ما يرام لا تقلق... هل تمت المهمة... حسنا رائع... هل قمت بالواجب معه على أكمل وجه... جيد نلتقي قريبا... إلى اللقاء"أنهت روز المكالمة التي إستفسرت حولها عن ما إذا كان غابرييل أنهى أمر ذاك الرجل الحقير الذي جعل ريبيكا تدمن على المخدرات...

كانت وجهتها ذاك المنزل الذي تعشقه... ذاك المنزل الذي أخذت بريتني له عندما عرفت بحملها و الآن هي جعلته سكن و ملجأ لهؤلاء الصغار اليتامى الذي إحترق الميتم الخاص بهم...كان سيكون أروع و أجمل لو كانت ليلي معهم تلعب و تمرح في الأرجاء...توقفت عن التفكير بها لكي لا يتعكر مزاجها الذي في الأصل هو معكر....

توقف في مكان بعيد عن المنزل لكي لا تلفت الإنتباه له و لا يكتشفه أحد.... أعطت السائق أجرته و مشت تحشر يديها في جيب معطفها...

أخرجت المفتاح و فتحت الباب بهدوء لمي لا تخيف الصغار....

أغلقت الباب ورائها و نزعت حذائها و المعطف... رمت المفاتيح بجانب طاولة الزينة الموضوعة عليها مزهرية و التي كانت في الرواق...

" خالة سيلينا "نادت روز بصوت عالي عندما لم تلمح أحد على غير العادة... أجابها الصمت فقط... صعدت للأعلى تفتح الأبواب ببطء لكي لا توقظ الصغار إذا كانوا نائمين...

إستغربت من عدم وجود سيلينا معهم في أي مكان و هم نائمون لا يدركون شيئاً... نزلت للأسفل حيث قاعة المعيشة جلست هناك بعد أن أشعلت المدفئة... إتصلت بها إثنين و ثلاثة و أربع و لكنها لا ترد... بدأت تشعر بالقلق عليها و لكن بعد مدة إتصلت بها لترد بسرعة و هي تقول بصوت خائف قليلا جعل من سيلينا تشعر بتأنيب الضمير لعدم إخبارها بخروجها" خالة سيلينا... أين أنتِ بحق خالق الجحيم؟! "

we can't change our destiny لا نستطيع تغيير قدرناWhere stories live. Discover now