🥀الفصل الأول 🥀

2.3K 73 141
                                    

"... كانت يوما لحظات عشناها بسعادة....

.... و الآن أصبحت ذكريات أغرقتنا حزناً... "

🥀🥀🥀meriBob/Madonna

01

.... بدون مقدمات....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

........ "أسير بدون وجهة الألم في قلبي لم يعد يحتمل... صحيح أنني أدّعي السعادة عندما أكون معهم و لكنني أختنق كل يوم... أنا ضعيفة... أنا لست كما يظنون.... إنني أرقّ من أوراق الخريف المتساقطة... ألا يشعر بي أحد... أريد فقط من يحس بي و من يغرقني بالدفئ و المشاعر الصادقة ... كم أتمنى لو أخذتني معك يا أمي في ذلك اليوم... كم أتمنى لو أعطيتني يدك يا أمي لم أكن لأتردد للحظة... أعلم أنه لم أعش الكثير من الذكريات معك و لكنها كلها كانت سعيدة و كفيلة بجعلي أعشق وقت النوم لأتذكر تلك الأيام الجميلة معك ... لقد كنتِ الإنسان الوحيد الذي تبتل وسادتي بدموعي حين أتذكره ... لو يعود بنا الزمن للوراء و لم أذهب الى ذلك المكتب اللعين.... لم يكن ليحدث كل هذا... لو لم أذهب لكنتِ الآن أمامي بين أحضاني.... أنعم بدفئكِ و تحكين لي قصة قبل النوم و بعد أن أنام تقبلينني على جبهتي و بعدها تتمنين لي أحلام سعيدة... يا ليتك لم تضحي بنفسك من أجلي و تتلقي تلك الرصاصة بدلا مني... أتعلمين يا أمي الآن عرفت لماذا كان والدي يعاقبني على أتفه الأشياء و يعذبني و يحبسني في ذلك القبو... لأنني كنت السبب في موتك و لأنه أراد أن يكون له ولد و ليس فتاة ضعيفة هشة لقد جعلني أمقت الحياة و أتمنى الموت.... أتظنين أنني لم أرد الموت... لقد حاولت مرارا و تكرارا إلى أن سئمت.... لقد كان يراقبني و دائما ما يفشل مخططاتي في الإنتحار في آخر لحظة.... إن هذا لأمر حقاً مضحك يريدني ان أكون آلته أو سلاحه القاتل كما يقولون عني.... أنا أقوم بعمليات إنتحارية يعجز حتى اكفأ رجاله على تنفيدها.... إنني و ببساطة مشروعه البشري الثمين...... "

روزماري"و إلى هنا انتهينا من الكتابة my dear diary.... أتمنى أنني لم أنسى شيئا لأنني لن أستطيع أن أشكي لأحد غيرك " زحفت فوق فراشها و قامت بوضع مذكرتها فوق المنضدة الصغيرة بجانب سريرها و عادت بعدها إلى فراشها و هي تتثائب و قد تمكن منها النعاس لتغلق عينيها الخضراوتان الساحرتان و تغط في سبات عميق..

.....

في مكان آخر حيث اطلاق النار يعم ارجاء المكان و الارض اصبحت عبارة عن بركة سباحة من الدماء و العديد من الجثث تملأ المكان و هناك رجل تشع منه الرجولة يقوم بمراقبة هذا المنظر الذي بالنسبة له أجمل منظر يراه في حياته.... عيناه الثاقبتان المظلمتان تتابع كل حركة مريبة انه التمساح ذو الهيبة و الهالة القوية التي تحيط به ترغمك على الخضوع له و بجانبه مساعده و يده اليمنى و أقوى رجاله آندري و لا يقل عنه هيبة و جبروت....
آندري بينما يتئك على السيارة الجيب التي ورائهم و هو يرمق المنظر الذي امامه بملل واضح " هاي زعيم لو انك تركتني فقط اشارك معهم لكنت انتهيت منهم في لمح البصر "
رافاييل بصوت هادئ و نظراته لا تزال معلقة امامه " اعرف أنك لن تترك احد منهم حيا آندري لهذا لا توسخ يديك بقذارتهم و ليعلمو انه من يلعب معي هذا ما سيحدث معه هه ظنوا انهم سيستطيعون خداعي و الاستيلاء على ما هو ملكي "
آندري و هو يكتف يديه الى صدره بينما علامات التساؤل على وجه " و لكن كيف استطعت كشف خدعتهم"
رافاييل و هو يخرج نفسا من سيجارته " تعلم دائما يا آندري أنه لا يجب عليك أبداً أن تثق باحد حتى لو كان نفسك "
آندري و هو يقطب حاجبيه " ماذا تعني... لم افهم؟! " رافاييل " لا تقلق ستفهم يوما ما "
آندري و هو يعدل من وقفته" لا يهم... هل تريد الذهاب معي للاستمتاع قليلا... في نادينا المفضل... يوجد هناك بعض الفتيات الحسناوات" و يغمز له في آخر كلامه...

we can't change our destiny لا نستطيع تغيير قدرناOù les histoires vivent. Découvrez maintenant