🥀الفصل الواحد و السبعون🥀

300 23 119
                                    

‏"الوحدة أمر خطير ومن السهل أن تتحول الى إدمان... عندما تدرك كم من السلام موجود هناك... حينها لن ترغب في التعامل مع البشر مجددًا... "

أحمد خالد توفيق 🥀🥀🥀

"‏ثلاثَة لا يَجبُ أن تَنساهُم...

مَن سَاعدَك فِي أوقَات مِحنَتِك...
مَن تخلَّى عنْك فِي أوْقَات مِحنتِك...
و مَن وضَعَك فِي تِلْك المِحْنَة... "

جبران خليل جبران 🥀🥀🥀

"لماذا إذا يا صغيرتي تجعلين نفسكِ بهذا الرخص مع أن حياتكِ هذه فدتها والدتك بثمن غالي؟! "

الإمبراطور جوليان إيڤانوف🥀🥀🥀

71
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يوم وصول روز لإيطاليا كان يوما مليئاً بالحركة و الأهازيج الفرحة و القيل و القال عنها....

عاد جوليان في وقت متأخر للقصر مما زاد من الهرج بحضوره... فهو إن كان في حالته الطبيعية مخيفا فما بالك بحالته الغير المستقرة الآن...
الجنون مع الغضب و الحزن....

كان لا بد لجميع ساكني القصر و العاملين فيه أن يجد أيّ وسائل ليهربوا عن طريقها منه.... المهم أن لا يأتوا في طريقه... و لكي يحدث ذلك كانت كل خادمة تمر على جناح روز و السينيورا سيلينا و يقومون بالطرق على أبوابهن بين الحين و الآخر لتستيقظا و ينقذانهما من جحيم جوليان الجالس أسفلاً في القاعة الكبيرة للإستقبال مما جعلهم لا يدخلون ذاك المكان لتفقده حتى يغادره....

"يا إلهي... من يطرق في هذا الوقت؟!" خرجت سيلينا من جناحها بعد أن يئست من أن يتوقف ذاك الإزعاج...

"أنا كذلك سمعت طرقا متواصلا على بابي" أخبرتها روز التي نزلت من الأعلى بما أنّ جناحها فوق جناح سيلينا....

"تعالي عزيزتي لنرى ماذا هناك"

نزلتا للأسفل تتخذان خطاهما لقاعة الجلوس حيث وجدتا جوليان الجالس بإرهاق على الكنبة و حالته المتعبة كانت حقا ملفتة للنظر....

"جوليان" هتفت سيلينا تتقدم منه لتضع كفها على كتفه....
فتح عينيه الذي كان مغمضاً إياهما بوهن ليعتدل في جلسته يتنهد بحرارة و بعدها نظر لسيلينا بأعين لامعة تبرق كخاصة ليث سينقض على فريسته و لكنها أوقفت مخططاته قبل أن ينفذها عندما أجلت حنجرتها و أشارت بمقلتيها ناحية روز الواقفة أمام باب القاعة تناظره بجمود و صمت مريب حولها....

we can't change our destiny لا نستطيع تغيير قدرناWhere stories live. Discover now