صنعت نهايةً له(6)

1.9K 99 7
                                    

الفصل السادس
صنعت نهايةً له
لا تنسوا التصويت على الفصل

إلتفت أبحث عن الصوت لكن بلا فائدة أنا فقط أرى ظل رجل وبلحظات يختفي ومن ثم أستيقظ من النوم لأجد أنني كنت أحلم فقط .

-ما الذي تفعلينه على الأرض

-تميم

-هيا أسرعي وحضري الفطار فأنا أريد الذهاب للعمل

-تميم ، أريد طلب شيء منك

-ماذا تريدين

-هل يمكنني الذهاب لرؤيت صديقتي اليوم

-هل اليوم الخميس

-نعم ، وكما تعلم إنها تأتي كل خميس لرؤيتي

-لا تتأخري

-سأفعل

ونفس الأحداث بالحلم حدثت على أرض الواقع وعندما صعدت لكي أعطيها كأس الشاي ، بدأت أرتجف من الخوف حتى وضعت الكأس على الطاولة وقمت بالإنسحاب بسرعة
تاركة المنزل ومسرعة إلى الحديقة لرؤيت صديقتي صوفي ، لقد كانت لوحدها فسألتها عن سالم فأزاحت نظرها عني قائلة

-إنه يستعد لزفافه

-ومتى سيكون زفافه

-بعد غد

-ألن تأتي لزفافه

-لم أتي لخطبته فأنا لا أجروء على ذلك

-لا بأس سيتفهم الأمر

تحدثنا كثيراً وعدت للمنزل ، تجاهلت الجميع ودخلت غرفتي المنفصلة عن تميم وبدأت أبكي ، ربما سيكرهني سالم لأنني فتاة لا تمتلك الجرئة لكي تفصح عما في قلبها ، سمعت صوت الهاتف فقمت بالإجابة فكان سالم

-أيمكنني رؤيتك

-في هذا الوقت المتأخر

-إنه أمرٌ هام

-أين أجدك

-في المتنزه الذي نلتقي به عادتاً

كنت أنتظره هناك ، بعد أن حاولت إقناع تميم أن هاتفي نسيته في الحديقة ولأنه لا يكترث لأمري لم يفكر حتى بقول أنه سيذهب معي فتركني أذهب وما ساعد أكثر أن والدته نائمة
وليس محتاجاً للعب دور العاشق الكاذب ، إنتظرته لساعة كاملة ولم يأتي ، كنت خائفة وحاولت الإتصال به كثيراً إلى أن سمعت صوت إسعافٍ قريب فتركت المكان ورقضت بسرعة لأجد سيارة سالم محطمة والعديد من الناس يحيطون به وطاقم الإسعاف يحاولون إنتشاله من السيارة ، سمعت أحد الطاقم يقول

-إنه بالفعل قد مات

ما هذا المشهد الغريب الذي رأيته كيف ؟ ومتى ؟ما الذي حصل ؟، أنا لا افهم شيء كيف حصل هذا الحادث بالضبط ، مستحيل سالم ، لكن بعد غد زفافه ، بدأت أبتسم كالحمقاء ، أريد البكاء ولكنني لا أستطيع وكأنني أنا مَن خطط لذلك كلا ما الذي يحدث معي لا أستطيع التوقف عن الإبتسام

الهروب إلى الأحلام🖤Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum