الفصل الثلاثون
أصبحنا أقرب
لا تنسو التصويت على الفصل
عم الصمت ولم أريد الإلتفات لتميم ، طوال الطريق أنظر من النافذة متجاهلة ما حدث قبل قليل بيني وبين تميم ، وفي المنزل كنت أمسك بنورة من يدها وأريد أخذها إلى غرفتي كي تنام ، فصرخ تميم
-توقفي ، يجب أن تستمعي إلى ما سأقوله الأن
-لا أريد سماع شيء
تجاهلت تميم تماماً وأكملت طريقي ، وما لم أتوقعه أن يمسك تميم بيدي ، لألتفت لكي أصرخ به لأجد صفعة قوية منه على وجهي أمام نورة أسقطتني أرضاً ، فصرخ بي قائلاً
-هذه لأنك أصبحت جريئة أكثر معي ، القمومة أمثالك يجب أت تُعامل على أنها قمامة ، كان عليّ أن لا أرفع من قيمتك
وأخاكي هذا من اليوم لن ترينه سُحقاً لكِ ولأهلك
إكتفيت بالنظر إلى الأرض بينما أمسكَ بيد نورة قائلاً
-لن أقوم برعاية هذه الطفلة ماذا يعتقد أخيكي ،منزلي ليس ميتماً للأطفال
بدأت نورة تبكي وتصرخ وتقاوم سحب تميم لها نحو الباب لكي يقوم بإلقائها في الخارج ، فأسرعت بسرعة ممسكة بيد نورة صارخة بتميم
-كنت قد بدأت أشعر بالأمان معك ، لكنني الأن بتُ خائفة من البقاء ، إن كنت تريد إلقائها في الخارج فأنا سأذهب أيضاً
أفلتت نورة يدي وأمسكت برجل تميم قائلة
-أنا أحب تميم
-أيتها الصغيرة فلتبتعدي عني
تملكني الخوف أنا أعلم إن تفوهت بأي كلمة الأن فإن نهايتي ستكون على يد تميم ، فكان عليّ أن أبكي وأطلب العفو من تميم قائلة
-مِن فضلك إنها صغيرة ، أنا لا أريد أن يحصل لها شيء في هذا البرد فلتبقيها هنا من فضلك حتى عودة أخي ، أعدك أنني لن اطلب أي شيء منك وسأكون مطيعة
كنت أرتجف من الخوف أعلم أن ما قلته ليس لصالحي لكن أنا أعرف تميم لطالما تصرف معي بشكل مهين ولم يتردد للحظة فأنا متأكدة أنه لا يمزح بشأن إلقاء نورة في الخارج ، صمت تميم للحظة ووضع يده على رأسه يتمتم بكلام غير مفهوم قائلاً
-سحقاً عليّ عدم التصرف معها بهذه الطريق وإلا خسرت اللعبة ، سرينا ستكون لي وليس له ، عليّ إصلاح الأمر
لا أستطع وضع عيني بعين تميم ، عندما تقدم نحوي بدأ جسدي يرتعش ، جاء ليمسك بيدي لكنني أزحتها ، فأخذ نفساً ثم قال لي
-سرينا ، توقفي عن التصرف كأنني أريد قتلك ، توقفي عن الإرتعاش كلما إقتربت منكِ ، لن أفعل شيئاً لكي ولا حتى لهذه الكولا لذلك أرجوكي إمسحي هذه الدموع المثيرة للإشمئزاز
YOU ARE READING
الهروب إلى الأحلام🖤
Spiritualبقلم noor💚 (مكتملة) كان علي العيش كفتى وذلك بناءاً على طلب والدي لكن ملامحي الأنثوية تمكنت مني ، فلم يكن لدى والدي حل غير التوجه نحو أخي الذي يكره والدي كرهاً لا يمكن وصفه ، إعتاد والدي على ضرب أخي حتى كسر رجله أو يده بينما كانت أمي تبكي ليلاً نهار...
