تميم يعتني بنورة (29)

1K 92 40
                                    

الفصل التاسع والعشرين

تميم يعتني بنورة 

لا تنسوا التصويت على الفصل اذا عجبكم

بدأت حياتي تتخذ منحنى أفضل ، أصبحت أستيقظ لأجد نفسي لست وحيداً ، بل أرى طفلة صغيرة تنام على صدري ، وإمرأة تمنيتها وأحببتها من كل قلبي تدخل الغرفة مبتسمة ، تضع قبلة على خدي وتهمس في أذني

- صباح الخير عزيزي

- صباح الخير

- هيا عليك الذهاب للعمل ، سأخذ نورة وأبدلُ ملابسها

-يبدو أنك أيضاً ذاهبة للعمل

- عليّ الذهاب لتوثيق إفتتاح مبنى جديد ، سيكون مدرسةً لأطفال الميتم

- لقد سمعت عن هذا ، لكن ليس في منطقتنا أليس كذلك

-نعم هذا صحيح ، يا إلاهي هيا لا يوجد وقت للإجابة على إستفساراتك

-لكن ماذا عن نورة

-فكرت بأن نضعها عند أختك سرينا ، وذلك لأن أختي صوفي مشغولة كثيراً اليوم

-هكذا الأمر

-ألا بأس بذلك

-لا تقلقي

إحتسيت كوب القهوة وتوجهت نحو منزل شقيقتي سرينا ، أعطيتها نورة وإنطلقت لكي أخذ رينا لموقع التصوير

-عندما تريدين المغادرة كلميني

-حسناً لؤي ، فلتكن حذراً

-لا تقلقي عزيزتي

-لؤي ...

-ماذا ! لا تخبريني أنك نسيتي شيئاً في المنزل

-كلا ... فقط أردت أن أقول لك أنني أحبك

-وأنا أيضاً

يستحيل أن لا أحبها وأنا كنت أبني حياتي لأجلها ، لقد كانت بمثابة ترياق لإخراجي من تلك الحالة المريعة التي وصلت لها ، لا يمكنني تخيل كيف كنت ، الأن أنا أفضل حالاً بدأت أذهب لمعالجة نفسي لأجل التوقف عن الشرب إضافة إلى أنني أمتلك دافعاً الأن وهو حماية نورة وكذلك أن أكون غلى جانب سرينا ونورة ، بالرغم من كون كل ما أفعله الأن شاقاً ، حيث أنني أعامل على أني مجرد عامل لدى والدي مع الكثير من الإهانة إلا أنني راضٍ فقد تعبت وأنا أبحث عن عمل ولكن بلا فائدة

-تأخرت

-أسف يا أبي لقد كنتُ أوصل زوجتي إلى عملها

-هيا إلى عملك

-بالطبع أبي

-توقف عن مناداتي بأبي فأنت لست إبني ، أنتَ مجرد عامل لدي ،يستحيل أن تبقى إبني بالزواج بدون عملي ودون دعوتي لزفافك

الهروب إلى الأحلام🖤Where stories live. Discover now