كنتُ أعلم أنك لست لطيفاً(11)

1.5K 100 11
                                    

الفصل الحادي عشر

كنت أعلم أنك لست لطيفاً
لا تنسوا التصويت على الفصل

-توقفي عن التنظيف ، في الحال ولتحضري الغداء فأصدقائي سيصلون خلال ساعتان

-ماذا ؟ أنت تتحدث عن اليوم أليس كذلك؟

-لقد نسيت إخبارك ، سحقاً ، هيا أسرعي وإفعلي شيئاً

تميم خرج من المنزل ليحضر كعكة فلا يوجد لدي وقت لصنع الحلوة ، كنت متوترة وأقوم بالتحضير بسرعة ، عندها سمعت صوت الباب يُطرق ذهبت لرؤيت مَن فكان ماتيو ، فتحت الباب له ، فصافحني قائلاً

-كيف حالك سرينا؟

-أنا بأحسن حال ، ماذا عنك؟

-بأفضل حال لأني رأيتك

-ماتيو يبدو أنك أتيت مبكراً

- أتيت لرؤيت تميم والتحدث معاً ، لكن يبدو أنه ليس هنا أليس كذلك

-لقد خرج لإحضار الحلوة ، تفضل ماذا تفعل عندك

-رائحة شهية ، هل تقومين بإعداد الغداء

-لا زلت لم أنتهي ، أسفة أنا مشغولة ، يمكنك الجلوس في غرفة الضيوف

-يمكنني مساعدتك

-كلا أنا بإمكاني فعل كل شيء وحدي

-أرى أنك بالكاد تسيطرين على الأمر

-ربما مساعدة صغيرة

كنت أحضر بالطعام بمساعدة ماتيو، بينما كان يغني لقد كان يمتلك صوتاً لطيفاً ، يجعلني أسترخي ، كنت أتصبب عرقاً وبالرغم من وضع شعري خلف أذني إلا أنه لا يزال يزعجني ، إلتفت ماتيو نحوي وتقدم نحوي وقام بإزاحة شعري خلف أذني ماسحاً جبيني بالمنديل الذي بجيبه قائلاً

-لا يجوز أن ترهقي نفسك كثيراً فنحن نقبل بأي شيء حتى لو كان من جميلة مثلك

- ماتيو سيحترق الخضار عليك تحريكه

كانت دقات قلبي تتسارع شعرت بالخوف لوهلة مع أنه لم يفعل شيئاً سيئاً ، لكنني قلقة من كلام غورين حيث أنه كان يمتلك بعض الشكوك عنه

-أعتقد أنها أصبحت ناضجة

-دعني أرى ، إنها جاهزة ، بالمناسبة يبدو أنك معتاد على الطبخ

- كنت أعمل كطباخٍ من قبل ، لكن هذا كان من الماضي لكنني لطالما أحببت المساعدة

-أخبرني تميم أنها كانت عادة منذ أن كنت صغيراً

-هذا صحيح ، لقد كنت أقدم الكثير من المساعدة من قبل ، مثلما أفعل معك الأن

- شكراً لك ماتيو

-أعتقد أن تميم قد أتى

جلسنا وتناولنا الطعام ، لم أتحدث كثيراً خوفاً من كلام زوجي ، وعندما بدأت بغسل الأطباق ، قام ماتيو بمساعدتي كان يحضر الأطباق وأنا أقوم بغسلها ، إلى أن شعرت بيدان تلتفان حول خاصرتي أصبت بالقشعريرة ، أقفل فمي بيده ومن ثم همس بأُذُني قائلاً

الهروب إلى الأحلام🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن