وأخيراً تمكنت من إمساكك(7)

1.9K 111 20
                                    

الفصل السابع
وأخيراً تمكنتُ من إمساكك
لا تنسوا التصويت على الفصل

كنت أتبع ظله وأنا لا أعلم شيء ، فقط أحاول الوصول له وعندما أخيراً وصلنا لمكان مسدود ، أقفلت الباب
وطلبت منه أن يظهر فإستسلم للأمر وخرج من تحت السرير
لكنني بالفعل كنت قد إستيقظت على صوت هاتفي ، أخذت الهاتف وكان المتصل زوجي

-سرينا أعلم أن الوقت متأخر ، لكنني نسيت إخبارك بأنني أنا وأمي وأختي لن نعود للمنزل لذلك أقفلي الباب جيداً ، فأنا غير مستعد لكي يقوم شخص ما بسرقة منزلي

-لقد فعلت ذلك مسبقاً

-حسناً

كنت سأنفجر من الغضب كنت على وشك معرفت ذلك الشخص الذي يظهر في أحلامي ،
يقول أنني أعرفه لكن هذا الصوت ليس مألوفاً أبداً ، عيناي لا تزال تبكيان مجرد تذكر سالم ، لا زلت أشعر بطعم الماء المالحة بفمي ، هل بكى سالم كثيراً لأجلي .

هل يعقل أنه لا يزال معي في المنزل بدأت أشعر بالقلقل هل لا يزال تحت سريري كيف سأنام الأن .

كان الليل طويلاً لم أنم ثانية بعد ذلك الحلم ، دخلت الحمام وبدأت أستحم عيناي متورمتان عندما نظرت للمرأة عندها عدت للبكاء أكثر ، أتاني إتصال في الصباح الباكر من صوفي أنها قادمة لأخذي للعزاء فلم أتردد للحظة

-سرينا عزيزتي هل أنتِ بخير

-صوفي أرجوكي لا أرغب في الكلام

-حسناً كما تشائين

كانت والدته تبكي بينما رأيت فتاتاً جميلة تبكي بحرقة إلى جانب والدته ، إتضح أنها خطيبته والتي كان يفترض أن تكون عروسه اليوم ، لقد كانت فائقة الجمال ، صوتها رقيق وعيناها لامعتان ، ما الذي فعلته بحق الجحيم
كيف منعتها من الزواج منه ؟ لا زلت أشعر أنني المذنبة لذلك لم أتمالك نفسي وبدأت أبكي وكأنني أمه ، عدت للمنزل وكان الوقت متأخراً ، دخلته بينما كان تميم يقف عند الباب ينظر لتحركاتي المتأرجحة ، مسكني من ذراعي قائلاً .

-ماذا كنتِ تفعلين طوال الوقت مع صديقتك وبدون إذني ، عدت للمنزل فلم أجدك في الغرفة

لم أجبه ولم أرفع رأسي لأنظر له فأنا لا أريده أن يسخر مني في هذا الوقت

-سرينا أنا أكلمك ، أين كنتِ

شعور الإنهيار ، والتعب ، والخوف والإنكسار ، لا أريد لهذه المشاعر أن يراها تميم لذلك سحبت يدي التي كان يمسكها بإحكام وقمت بمعانقته ، أعلم أنني كنت غبية ماذا كنت أتوقع منه ؟
قام بإزاحتي بسرعة قائلاً

-ماذا تفعلين أيتها القذرة ، إبتعدي عني

نظرت لتميم فرأى وجهي الباكي ومسكني من كتفي قائلاً

-أنتِ ما الذي حصل معك

تجاهلته تماماً وقمت بإزاحت يديه عني وأكملت طريقي ، فشعرت أن طاقتي تنفذ وجسدي أصبح أثقل ، لحظات حتى سقطت أرضاً ، هرع تميم نحوي بسرعة  ومن ثم أقفلت عيناي .

الهروب إلى الأحلام🖤Where stories live. Discover now