أصبحت مجرمة بنظر الجميع (15)

1.1K 66 13
                                    

                                                                          الفصل الخامس عشر
أصبحت مجرمة بنظر الجميع
لا تنسوا التصويت على الفصل

ما الذي يجري بحق السماء ، كلا هذه مؤامرة أنا لم أقتله أبداً ، أنا فقط كنت في زفاف صديقتي ومن ثم دخلت المنزل فوجدته يُحتَضر ، هذا ما قلته للمحققين ، لكنّهم تركوني أنتظر خلف قضبان السجن ، كان فستاني ممرغ بالدماء شعرت بالخوف من نفسي حتى بدأت أعتقد بأنني الفاعلة

هل حقاً قمت أنا بقتله لقد رأيت في حلمي أنني أقوم بقتله كلا مستحيل ، كيف قمت بقتله ، يداي مليئة بدماء تميم

يستحيل أنني كنت أخلط بين الواقع والحقيقة ، الصراع الذي بداخلي لن ينتهي
حتى أصابني الذعر و بدأت أصرخ

-كلا هذه الدماء فلتزيلوها عني

أمسح الدماء لكنها تزداد على يدي ، فقدت عقلي لوهلة ، ليس بمقدوري غير الصراخ

-أزيلوا هذه الدماء عني أرجوكم ، هل يسمعني أحد ، أنا لا أستطيع من فضلكم فلتزيلوها عن جسدي

لم أستطع النوم ، فلا شك بأنهم سيحكمون عليّ بالسجن لمدى الحياة ، كل هذا حدث معي اليوم ، كم إنه يوم مزعج لم أعد أكترث

كان عليّ قتله منذ البداية ، فقط لو كنت اعلم أن نهايتي ستكون السجن

-عزيزتي ماذا تفعلين ؟

-أحتسي كوباً من القهوة وأتصفح الفيسبوك

-لم نقرر بعد إلى اين سنذهب شهر العسل

-فلتقترح عليّ وسوف أخبرك أي مكان سيعجبني

-حسناً دعيني أفتح الأماكن ، فقد قمت بحفظهم على هاتفي

-سحقاً ما الذي تراه عيناي

إمرأة تقوم بطعن زوجها ، صاحب أفضل مصانع الأثاث خلال الليل بالسكين ستجد التفاصيل في أول تعليق

-أليست هذه صورة تميم ؟

-ماذا هناك صوفي؟

-سحقاً ، كيف هذا ، أيهم فلتقم بتشغيل سيارتك ، فصديقتي في مشكلة

ذهبت لرؤيت سرينا لقد كانت في حالة سيئة جداً ، من الجيد أنهم سمحو بالزيارة كان زوجي يعمل في قسم الشرطة في بلدي وذهب كي يستفسر إلى ما توصل له قسم التحقيق، لقد كانت في حالة يُرثى لها ، كانت عيناها مدمرتان بسبب الكحل الأسود، وملابسها ملطخة بالدماء ويداها أيضاً تُلطخهما الدماء ، لقد كانت مثيرة لشفقة

-سرينا هل أنتِ بخير

-كلا ، أنا لست بخير، صوفي أرجوكي أخبريهم أن يزيلو هذه الدماء عني

-سرينا لا تقلقي كل شيء سيكون بخير لأنكِ لست الفاعلة أليس كذلك

-لا أعلم

-ماذا لا تُفكري في إلفاق التهمة لنفسك لقد كنتِ في زفافي البارحة وأنا سأشهد لصالحك وسأدع زوجي يضع لكِ محامياً ، لا تقلقي لا ترسمي هذا الوجه المثير لشفقة على وجهك

-لقد أخبرتهم لكنهم لم يصدقوني

-سنثبت ذلك في المحكمة

كنت منزعجة من تصرف سرينا إنها تعتقد أنها الفاعلة مع أنها يستحيل أن تقرر إيذاء طائر ، كنت على وشك الإنهيار بكاءاً على حالها حتى دخل أيهم

-صوفي هل إنتهيتي

-أيهم ماذا قيل لك

-في الواقع جميع الأدلة ضد صديقتك فبصماتها على السكين كما أنهم شاهدوها تُدخل السكينة في صدره ، إضافة إلى أنهم لم يتمكنوا من تحديد الساعة التي حصلت فيها الجريمة لأن تميم لم يمت بعد

-ماذا تميم لا يزال على قيد الحياة هل أنت واثق

-هذا ما قيل لي ، لقد خسر الكثير من الدماء وتم نقله إلى المشفى

-لكن أنا لم أفعل شيء أنا كنت أحاول إنتشال السكين من صدره ، وكنت أحاول مساعدته لقد كان على قيد الحياة وكان يشير لسكين لم أعلم كيف أتصرف لذلك لم أفكر من الأساس أن الشرطة ستقتحم منزلي .

-ما العمل أيهم ، إن كانت جميع الأدلة ضد سرينا

-سننتظر إفادة تميم لكن الأمر سيستغرق وقتاً وقد لا يكون على قيد الحياة فهو تحت الرعاية المركزة ولا يُسمح حتى لوالدته بالدخول ،المشكلة إن مات تميم وثبتت الأدلة عليك ستكونين بموقف أسوء وسيحكم عليك بالسجن لمدة ليست قليلة أبداً

-عزيزي ، متى المحكمة ؟

-ستُعقد بعد غد وإن كان تميم قد أفاق فسنكون في موقف جيد

-كلا هذا وقت قصير كيف بإمكاننا مساعدتها

- سأكون أنا وأنت شاهدين على حضورسرينا لزفافنا لكن هذا لن يكون كافياً علينا إيجاد دليل مهما كلفنا الثمن

-سرينا ألا تتذكرين إن كان هناك شيء في منزلك ، دليل لأي شيء

-صدقوني أنا لا أعلم شيء لقد دخلت المنزل وهذا ما حدث

-هيا صوفي علينا المغادرة والبحث عن محامي لمساعدة سرينا

-فلتعتني بنفسك سرينا ، لا تقلقي ستخرجين من السجن قريباً

بعد أن تم إعطائي ملابس جديدة وقمت بغسل وجهي ويداي شعرت بالراحة لكنني لا زلت لا أستطيع التصديق هل حقاً إعتقدت أن الواقع أحلامي وقمت بقتل تميم ، لكنني لا زلت لا أفهم لقد كنت مغادرة من زفاف صديقتي وهذا يُنفي أنني كنت في أحلامي ، أعتقد أنني بحاجة لنوم عله مجرد حلم ، غصتُ في أحلامي مجدداً ، فأنا حقاً في حالة سيئة .

-غورين من الجيد أنكَ هنا

-سرينا كنت أنتظرك ، هناك شيء عليّ قوله لكِ

-غورين أنا كذلك يجب أن أقول لكَ شيء ،

فلتنظر من حولك جيداً

-سجن ! لا تخبريني

-لقد تم سجني

-كلا كان عليّ تحذيرك

-ماذا! هل كنتَ تعلم بأني سأدخل السجن

الهروب إلى الأحلام🖤Where stories live. Discover now